تولد المرض
وقد اقترح العديد من المهتمين أن حدوث المرض يعود إلى عوامل وراثية, و مناعية , و عوامل تتعلق بالغدد الصماء , و الغذاء , و العدوى كأسباب مسئولة عن تولد المرض . وبالرغم من الأبحاث الموسعة , لم يتم الوصول إلى سبب محدد . و المشيمة و أغشية الجنين من الممكن أن يكون لها دور كبير بدليل تحسن الحالات بعد الولادة , وأيضا القصور في الإمداد الدموي للمشيمة و الرحم , من الممكن أن يكون مرتبط بتولد المرض , فالعلماء يفترضون أن القصور في الإمداد الدموي للمشيمة و الرحم يهيئ لإنتاج و إطلاق وسائط كيماوية حيوية biochemical mediators تدخل الدورة الدموية للأم وتسبب خلل وظيفي واسع النطاق لبطانة الرحم , كما تسبب تضيق وانقباض بشرايين الجسم بشكل عام , و تسمم الحمل يسبب نقص وقصور في وظائف أعضاء الجسم المتعددة مثل الجهاز العصبي المركزي , و الدم , و الكبد, و الكلى, و القلب , و الجهاز الدوري, وشدة المرض تعود إلى عوامل طبية , وعوامل تتعلق بالحمل.
القصور في وظائف أعضاء أجهزة الجسم من الممكن أن يشمل الآتي:
القلب والدورة الدموية
- تقلص عام بالأوعية الدموية .
- زيادة مقاومة الأوعية الطرفية .
- زيادة ضخ الدم من البطين الأيسر .
- نقص ضغط الدم الوريدي المركزي .
- نقص الضغط الشرياني الرئوي .
الدم
- نقص حجم البلازما .
- زيادة لزوجة الدم .
- زيادة تركيز الدم .
- زياد القابلية للتجلط .
الكلى
- نقص معدل الترشيح الكبيبي .
- نقص سريان البلازما في الكلى .
- نقص تنقية حامض البوليك .
الكبد
- نخر الخلايا حول الوريد البابي .
- تلف بخلايا الكبد .
- تجمع دموي تحت غلاف الكبد .
الجهاز العصبي المركزي
- تجمع السوائل بين خلايا نسيج المخ .
- نزف بالمخ .
حدوث المرض بين الأعراق المختلفة
يحدث المرض دون تفضيل عرقي واضح بين الأجناس , ولكن ربما يكون حدوثه أكثر في الولايات المتحدة بين الأمريكيين من أصل إفريقي .
نسبة حدوث المرض
في الولايات المتحدة 5% من حالات الحمل تصاب بما قبل تسمم الحمل , ومن هؤلاء من 0.5-2% يتقدم المرض و يصابون بتسمم الحمل , و يزداد المرض بين السيدات ذوى مستوى المعيشة المنخفض اقتصاديا و اجتماعيا , و حالات تسمم الحمل توضع في الحسبان كحالات تسبب اعتلالات ووفيات لكل من الأم والطفل.