اتيكيت العلاقة الزوجية ، العلاقة الزوجية لها اتيكيت ، العلاقة الزوجية وجمالها
    
 
 
 تعتبر العلاقة الزوجية من أجمل العلاقات الإنسانية ، ولكن لابد أن يشوبها بعض المشاكل التي لا يكاد يخلو منها بيت .
 
 
 فلابد من المقاومة لاستمرار العلاقة من اجل الأولاد والحب والأسرة ، فتعلمي عزيزتي المرأة إيتكيت الحياة العاطفية بين الزوجين:
 
 
 
 الزوجة    الجميلة والذكية ، لا تطالب الزوج بالتعبير عن مشاعره نحوها ، ولا تلح  على   الأجواء العاطفي ، وإنما تترك الأمر للفرص الطبيعية ، فلا ترهقه  بالمطالبة   المستمرة للتفاعلات العاطفية المفتعلة.
 
 
 
 الزوجة    الواثقة من نفسها لا تسأل زوجها باستمرار إن كان يحبها أم لا ، بل تتصرف    وكأنها امرأة يصعب أن لا يحبها رجل ، وأنها مثيرة وذكية ، وحبوبة، وأن    زوجها معجبا بها حتى وإن كانت متأكدة من أنه لا يحبها.
 
 
 
 تحرص   المرأة  الذكية صاحبة الذوق الراقي على تتبع الأساسيات الرئيسية في تنسيق   محيطها ،  من أسلوب ترتيب منزلها، أو طريقة وضعها للماكياج، أو تنسيق   للملابس، لأن  كل ما تفعله يعبر عن ذوقها الراقي في العطاء ويميزها عن  سواها  .
 
 
 
 الاهتمام بالنظافة والمظهر الجميل الدائم ، فاهتمي بمظهرك ولا تهملي نفسك .
 
 
 
 أهتمي    بفترات معينة من عمر اليوم ، وهي تلك الفترات التي يتواجد فيها زوجك في    البيت ، مثل فترة بعد الظهر، أو المساء، بحيث تكون من الأوقات التي  تضيئين   فيها الشموع ، أو تشعلين أضواء خافتة ، وتعطرين الأجواء، وترتبين  مائدة أو   تسالي غذائية ، لتستمتعي معه بوقت جميل.
 
 
 
 المرأة    الراقية لا ترفع صوتها ولا تجاهر بالعصبية والصراخ ، بل تحتفظ بهدوئها  حتى   في أصعب الأوقات ، وتبدوا لطيفة وهادئة ومتماسكة، وتعالج أمورها  الزوجية   بحكمة وثبات ، وتخفي مشاعرها عندما تحتاج لذلك.
 
 
 
 لا   تتحدثي  معه بسرعة تحدثي بهدوء وروية، وركزي في كلامك، وتواصلي مع عينيه   بعينيك ،  فهذا من دواعي التهييج العاطفي والتواصل الرومانسي.
 
 
 
 عندما    تعاتبينه لا تجرحيه ولا تحرجيه ولا تحقريه، عاتبي بحب ومنطق، وحيادية ،    واجعلي دائما نبرتك هادئة بعيدة عن التشنج والغضب ، فالمرأة الغاضبة  تفتقد   جزء كبيرا من أنوثتها في عيني زوجها.
 
 
 
 عندما   يتحدث  لك اهتمي بحديثه ، واستمعي بإنصات وتفهمي مغازي كلامه ، فالمرأة   الذكية  ذات الذوق الراقي تهتم بكلام محدثها مهما كانت درجة انشغالها ومهما   كان  الحديث عاديا .
 
 
 
 لا تتحدثي أمامه عن الصفات الجميلة لامرأة أخرى ، فالمرأة الراقية لا تمتدح الأخريات أمام زوجها ، كما لا تذمهن.
 
 
 
 إذا   كنت  تعملين وتتقاضي أجرا أعلى من أجره لا مانع من مساعدته في أعباء  المنزل  لكن  بالقليل واطلبي دائما مساندته ، وأشعريه بأنك بحاجة لمن يشرح  لك بعض   قضايا عملك ، فاسأليه واستفيدي منه.
 
 
 
 تجنبي   تحمل  مسؤولياته، أو إبداء قدرتك على تدبر كل أمور حياتك وحدك ، أشعريه   دائما  بحاجتك إليه ، وأن هناك أمورا لا تتم بدونه، وأنك ضعيفة أو غير  قادرة  على  القيام ببعض الأمور بمفردك.
 
 
 
 تقبلي    شخصيته كما هي ، ولا تعملي على تغييره بشكل واضح ، لأن الرجل الذي أرتبط    بامرأة ليبهرها ، لا يتحمل انتقاداتها له ، أو رغبتها في تغييره، فتجنبي    فعلا إشعاره بأنك غير مقتنعة به.
 
 
 
 ابتعدي   عن  استخدام الكلمات الشعبية قليلة التهذيب، وغير اللائقة بأنثى راقية ،   ولا  تفقدي أعصابك أمامه مهما حدث ، فالرجل مهما كان سوقيا لا يتقبل امرأة    سوقية قليلة الذوق ، يبقى الرجل مختلفا كل الاختلاف.
 
 
 
 لا   تسخري من  رغبته الجنسية وأسلوبه الغزلي أو العاطفي ، تقبليه مؤقتا، وإن   كنت لا  تحبينه حاولي تغييره بأسلوب سلس بعيدا عن التجريح والتعقيد.