ولكن من اين له بالقدر السمعية
السمع عبارة عن أصوات وترجمات للأصوات.
فمن أين له بتلك الترجمات إن كان يسمع هذه الأصوات لأول مرة ولم يسجل عنها أي بيانات؟
والجواب
أنه اكتسبها من خبرته العريقة التي مارسها ما يقارب الستة أشهر سمع من خلالها نبضات قلب أمه و تدفقات الدم وكل ما كان يصله عبر جدار البطن والرحم إضافة إلى صوت المعدة والأمعاء .
هل يستطيع الجنين تمييز الأصوات؟
الجواب
نعم وبشكل متقن بل وحساس
فيمكن أن تراقب الجنين على جهاز الالتراساوند وهو يهتز بقوة للمنبهات الصوتية القوية
ويمكن ملاحظة أن نبضات قلب الجنين تقل وتهدأ عند حديث الام وسماعه لكلامها
لكن إذا سكتت الام تماما وتحدث شخص
غريب لأول مرة يتحدث امامها في فترة حملهايزداد نبض قلبه قلقا من هذا الصوت الجديد
كما انه يميز الأصوات المحبوبه الي امه والمكروه
فالأب مثلاً
إذا كان من النوع الذي يكدر حياة الزوجة دائماً
نلاحظ
اضطراب نبض قلب الجنين عند سماعه لصوت الاب
بل المعجزة ان الطفل بعد الولادة يصاب بالذعر والهلع اذا حمله هذا الشخص الذي ارتبط صوتة باصابة الام بالحزن
فالطفل يشعر بحالة الام النفسية
ويربط حالتها النفسية بالاصوات
فصوت الاب يصاحبه حالة نفسية من الام هذا يعطي نتيجة للجنين تقول(
تجنب هذا الشخص)
او اي صوت اخر غير صوت الاب
واذا ارتبط صوت الاب بحالة نفسية جيده للأم يجعل هذا الجنين يميل الي هذا الرجل الذي يكتشف انه ابوه فيما بعد
وإنها لإحدى معجزات
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن نبهنا إلى نشاط حاسة السمع لدى المولود ولو لم يدرك المعنى, ولكن الصوت وأمواجه تترك أثرها بطريقة ربانية, وقد ثبت علميا اليوم أن حاسة السمع لدى الجنين قبل أن يولد تكون عاملة, تتأثر وتستقبل الصوت ,ويترك الصوت أثره في الجنين بطريقة لا يدركها العلم, ولكن يعلمها الله رب العالمين
ايضا من الاشياء الغريبة جدا
أنه عندما نأتي بأم حامل بجنين ونضعها في إختبار لفترة قبل الولادة
ونقوم بتشغيل صوت معين بجوارها علي سبيل المثال قرآن ولكن نركز علي سورة معينه
نلاحظ شئ مذهل جدا جدا
أن الجنين بعد الولادة يرضع بشكل طبيعي جدا وهادئ
لكن إذا قمنا بتشغيل هذا الصوت الذي اعتاد علي سماعه وهو في رحم أمه نلاحظ
زيادة معدل رضاعة الجنين الضعف تقريبا
بل وحالة مزاجية جيدة جدا جدا جدا
واذا قمنا بتغيير المقطع الصوتي بمقطع صوتي اخر
نلاحظ فقدان الطفل لهذه الشهية وهذه الحالة المزاجية الجيدة ويعود الي الوضع الطبيعي
ولذلك ينصح بعض الأمهات بأن تقرأ الأم شيئا يسمعه الجنين دون أن يعي المعنى‚ فيترك ذلك أثره‚ وكذلك الحديث الذي يجري في البيت بين الأبوين أو غيرهما قد يترك أثره‚ ويتضح لنا هنا أهمية نقاء جو الأسرة وصفاء العلاقة بين الزوجين‚ حتى تسود الكلمة الطيبة التي أمر الله بها‚ والكلام الحسن الذي أمر الله به‚ ليتلقى الطفل وهو جنين أصوات الخير والكلم الطيب‚ وذكر الله‚ واستمرار الدعاء‚ وتلاوة القرآن الكريم وقراءة
أحاديث الرسول صلى الله عليه وأله وسلم‚ وأصوات الوداد والمحبة والكلم النقي.
وتشغيل القرآن الكريم بصوت نقي بجوار الام في فترة حملها
وبشكل مستمر وبشكل ثابت ودوري
وبصوت واحد.أي انه لايستحب تغيير الشيخ لأن هذا لن يدركه الطفل
وعدم خلط صوت القرآن بصوت اخر
ومراعاة ان تكون حالة الأم النفسية جيدة جدا جدا عند تشغيل هذه الآيات
كل هذه العوامل تجعل الجنين يكتسب علاقة خاصة بينه وبين هذه الاصوات(القرآن) لعدة اسباب
- هو يسمعها باستمرار
- حالة الام النفسية جيدة عند سماع هذه الاصوات(اي انها اصوات محبوبة فيحبها الجنين)
- هناك هدوء مناخي حول الجنين عند تشغيل هذه الاصوات اي ان هذه الاصوات لها تاثيرها علي الجو العام
وغيرها من التفسيرات التي تفرض نفسها علي الجنين
ويمكن ملاحظة كلمة (أصوات)التي تكررت حيث ان القرآن في هذه الفترة للجنين عبارة عن اصوات وليس كلمات ولا قرآن
وهنا
وبعد أن يولد الجنين
ستعجبين ايتها الام بإقباله علي القرآن الذي صاحبة في ظلمة الرحم
وخاصة الشيخ الذي كان يسمعه
وبمجرد ان ينطق
سينطق إن شاء الله
بسم الله الرحمن
وهذة دلائل علمية
هذا ملخص لبحث مثير يتحدث عن قدرة الجنين على السماع في الرحمِ وبعض هذه النتائج.
لطالما ساد اعتقد بأن الأجنة يمكنهم سماع الأصوات الخارجية دون وجود إشارات واضحةَ عن ماذا وكيف يمكن أن يسمعوا. وقد وجد الباحثون بأن الجنين في أسبوعه العشرين يملك ذاكرة، وقدرة إدراكية في الجزء الأسفل من الدماغ، المهاد. بينما اعتقد العلماء في وقت سابق بأنّ، الجزءَ الأعلى للدماغ -- اللحاء -- لا يتطوّرْ حتى الأسابيع اللاحقة، فأن الطفل غير المولود بعد لا يستطيع أَن يسمع. في هذه الدراسة، استخدم الباحثون الموسيقى للأطفالِ غير المولودينِ في أسبوعهم العشرين. ثمّ اختبروا رَدَّ فعل الأطفال الرضع الذين يبلغون من العمر 2-3 أسابيع، فلاحظوا بأنّ ردود أفعالهم أشارت إلى أنهم تَذكّروا الاختيارات الموسيقية، وسكنوا نتيجة لذلك.
وفي محاولة لفهم الأصوات التي تصل إلى آذان الأجنةَ، قام الباحثون بعمل اختبار على أجنة النعاج، حيث تم إدخال أنبوب اختبار إلكتروني صغير جداً في أذنِ الجنين الداخليةَ للمقارنة، كما وضع الباحثون أيضاً مكبّر صوت داخل رحم النعجةَ وآخر في الهواء الطلق. سجّل الباحثون جمل في الهواء المفتوح، وفي رحم النعجةَ، وفي أذن أجنة الخراف الداخلية ثم أعادوا تشغيلها بشكل عشوائي إلى 30 مستمع. فوجدوا بأن 99 % من الجمل التي سجّلت في الهواء الطلق مفهومة، و 73 % من الجمل التي سجّلت في الرحمِ كَانت واضحة وفقط 41 % من تلك الجمل المسجّلة في أذنِ الخراف الداخلية مفهومة. لقد كانت تسجيلات الأذنِ الداخلية غير مسموعة لأنه تبين أن حروف التذبذب العالي الساكنةَ قد غربلت.
هذا يشير ضمناً إلى أن الأجنةَ يمكن أَن تسمع أحرف العلة بسهولة. تَمتص جدران الرحم الحروف الساكنة، الواضحة في الترددات الأعلى، والصوت المكتوم. لذا الأمهات اللواتي يعزفن الموسيقى إلى أطفالهن الأجنة يجب أَن يختاروا الموسيقى العميقة مثل الباس. على الأرجح بأن الجنين سيسمع صوت الطبولِ أكثر من الكمانِ وربما النوتات المنخفضة على البيانو.