تدخين الا طفال ، سبب تدخين الاطفال ، علاج تدخين الاطفال 2014 تشكو احدى الأمهات قائلة: كدت اجن عندما اكتشفت ان ابني الذي لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره يدخن، ويمارس هذه العادة اثناء تلبية بعض اللوازم خارج المنزل، وأنا حائرة في كيفية التعامل معه. هل أخبر والده بذلك؟!
غريزة العاطفة الأمومية تجاه الأبناء غالباً ما تسيطر على أغلب الموقف حيال تصرفات الأبناء السلوكية، فنحن مهما صدر منهم من سوء تصرف نحاول أن نتقبله بصدر رحب، رغم ان بعض المواقف تحتاج إلى تجاهل تلك العاطفة من أجلهم، ففي بعض المواقف إن لم نأخذ بعين الاعتبار من الصرامة والحزم، فإننا نخسر ابناءنا الكثير من الميزات وبهذا تأتي العاطفة هنا بنتائج سلبية
لذا فإن أفضل تصرف تتخذه الأم حيال هذا التصرف السلوكي «ممارسة التدخين» ان يكون به تناسب مع مبادئ ونظم الأسرة، فمثلاً إذا كان هذا الطفل تربى بين أسرة يوجد بها أكثر من شخص مدخن فإن توقعنا لتدخين الأبناء يكون بنسبة 50٪ وهنا ردة فعل الوالدين تجاه الطفل المدخن إذا كانت حازمة أو قاسية بعيدة عن التفهم والحنان تأتي سلباً لأن القسوة هنا تجعل عند الطفل تناقضاً وصراعاً لاعتبار انه ليس هو الوحيد المدخن. فكيف يكون هو الوحيد المعاقب؟!
فالتدخل العقلاني بمضار التدخين والاعتراف بأن من سبقه في التدخين انه ليس على حق. هذا التدخل العقلاني قد يجعله يقلع نهائياً عن التدخين أو انه يؤجل ممارسته لفترة لاحقة، خاصة إذا استمر من حوله في التدخين
أما في حالة كان الطفل من الأسر التي لا يمارس أفرادها عادة التدخين. فإن نسبة توقف الطفل عن التدخين تكون بنسبة 70٪ على ان يتبع معه أسلوب الترغيب والترهيب بتوضيح مخاطر ومضار التدخين المستقبلية، وللهيبة الوالدية اثر كان ارهبه من موقف والده لو علم لاعتبار ان الوالد تعتبر هذه العادة من العادات السيئة المذمومة اجتماعاً وقبل ذلك دينياً وصحياً
فالخوف قد يجعله يقتنع ان هذه العادة ليست لهم. كما ان الحزم يجعل عند الطفل خبرات سيئة عن التدخين فلا تكون له الدافعية فتكرار ذلك مستقبلا
أخيراً لا ننسى ان اتجاه الطفل لتلك العادات المزاجية تكسب من البيئة التي حوله.
ففي أحد الدراسات البريطانية وضحت ان معايشة شخص غير مدخن مع شخص مدخن يعرضه إلى خطر الإدمان النيكوتين مما قد يضرهم
فكيف إذا كان الطفل أصلاً من صلب رجل مدخن؟!
ugh[ hgsg,; hgsz (hgj]odk) hgh'thg