كيفيه تعليم الطفل الاخلاق , steps child's education ethics
كيف يتعلم الطفل الاخلاق
يولد الطفل دون ان تكون لدية منظومة من القيم الخلقية او الضمير لذلك فانة بحاجة آلي ان يتعلم ما عتبرة المجتمع صوابا او خطا ،قبل ان نتوقع منة ان يتصرف بطريقة اخلاقية . ويتعلم الطفل ذلك من علاقتة بابوية بصورة اساسية ، لان اسس النمو الخلقي توضع في البيت قبل ان يحتك الطفل بجماعة الاقران .
ولانتوقع من الطفل ان ينمو لدية نظام خلقي اذا ترك لوحدة . فلذلك يجب تعلمية معايير المجتمع من حيث الصواب والخطا ، لكي يحصل على القبول الاجتماعي. ولايتعلم الطفل هذة الامور في البيت فقط، بل ومن خلال احتكاكة بالاخرين ، وخاصة الاطفال والكبار خارج البيت .
ويحدث النمو الخلقي عند الطفل على مستويين ، يتضمن الاول تعلم السلوك الخلقي ، ويتضمن الثاني تعلم المفاهيم الخلقية.اما السلوك الخلقي فيتم تعلمة عن طريق المحاولة والخطا، والتعليم المباشر ، والتماثل. ويتطلب التعلم بالمحاولة والخطا وقتا اطول وجهدا اكبر ، اضافة آلي ان النتائج التي يودي اليها لا تكون مرضية بصورة عامة.
اما بالنسبة للمفاهيم الخلقية فيتضمن تعلم مبادى الصواب والخطا في صيغ مجردة .ولاتكون هذة المفاهيم الا بعد ان تنمو قدرات الطفل العقلية آلي درجة تمكنة من القيام بالتعميم ونقل المبدا الخلقي من موقف آلي اخر.
اذ استنتج (بياجية ) من دراساتة ان النمو الخلقي يرتبط بالنمو العقلي لدى الاطفال ، وان الطفل لايتمكن من القيام بالتعميم قبل ان ينتقل من مرحلة التفكير الحسي آلي مرحلة التفكير المجرد .
حيث ان المفهوم الخلقي يرتبط في البداية بموقف معين ولايطبقة الطفل في المواقف الاخرى ، وان كانت تشترك مع الموقف الاول في بعض عناصرة. فالطفل في سن ماقبل المدرسة الابتدائية لايسرق ( النقود ) لان والدتة علمتة ان سرقة النقود امر غير صحيح. لكنة قد يسرق (كرة ) او (قلم ) زملية ولايعتبر ذلك خطا . غير انة في عمر 8 او 9 سنوات يدرك المبدا العام ( ان السرقة خطا ) مهما كان نوعها . وهذا يعني ان بدايات تعميم المفاهيم من موقف آلي اخر قد بدات بالنمو لدى الطفل في هذا العمر .
ام الصعوبات التي تواجه الاطفال في تعلم المفاهيم الخلقية :
1- النمو العقلي : ان المستوى الواطي من الذكاء يجعل من الصعب على الطفل ان يستوعب المفاهيم الخلقية وان يدرك المواقف التي تطبق فيها .
2- نوع التعليم : غالبا ما يركز الكبار انتباهم على الاخطاء التي يقع فيها الاطفال ويعاقبونهم على ذلك دون ان يرشدوهم آلي مايجب عليهم القيام به .
3- التغيرات في القيم الاجتماعية : بما ان القيم الخلقية للطفل هي انعكاس للقيم الاجتماعية فانها يمكن ان تتغير اذا تغيرت الاخيرة , ومثل هذا التغيير يربك الطفل اكثر من الكبير .
4- التناقض في السلوك الخلقي :يضطرب الاطفال عندما يجدون ان هناك تناقضا بين ما يطلبة الاباء والمعلمون منهم وبين سلوك الكبار انفسهم .
5- صعوبة التمييز بين المواقف : يصعب على الطفل استيعاب الفروق الدقيقة بين بعض المواقف التي تتضمن بعض العناصر المشتركة .
6- الصراع مع الضغوط الاجتماعية : ان المفاهيم الخلقية التي تستحسنها الجماعة التي ينتمي اليها الطفل قد تعد غير ملائمة في جماعة اخرى . فعندما يتعلم الطفل في البيت بان لا يتشاجر مع احد ثم يرى جماعة الاقران تعتبرة جبانا ان لم يفعل ذلك فانة يضطرب ويحار في مسالة الاختيار.
واخيرا يمكن القول ان المعلمين والاباء والكبار عموما اذا ادركو هذة الصعوبات التي تواجه الطفل اثناء تعلمة المفاهيم الخلقية امكنهم ان يجنبوة الكثير منها .
;dtdi jugdl hg'tg hghoghr < steps child's education ethics