نبذة عن الصحابي سعيد ابن زيد ، saeed bin Zaid
نبذة عن الصحابي سعيد ابن زيد ، saeed bin Zaid
نبذة عن الصحابي سعيد ابن زيد ، saeed bin Zaid
منتديات مياسه - لمزيد من المواضيع الشيقه والهادفة اضغط هنا :
رياض المؤمنين
نبذة عن الصحابي سعيد ابن زيد
هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزة بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي , وزيد هذا هو ابن عم أمير المؤمنينعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان على دين إبراهيم واعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟ قال نعم واستغفر له وقال إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَه , وفيما كان زيدٌ يلفظ أنفاسه الأخيرة رفع بصرة إلى السماء وقال :اللهم إن كنتَ حرمتني من هذا الخير فلا تحرم منه ابني سعيداً , أسلم سعيد قديما قبل إسلام عمر وقبل أن يدخل الرسولدار الأرقم, وكان من سادات الصحابة المهاجرين وفضلائهم , ومن المهاجرين الأولين , شهد المشاهد كلها , إلا بدر لأن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله مع طلحه يتحسسون عيرا لقريش قادمة من الشام فلم يرجعا حتى فرغ من بدر فضرب لهما رسول الله بسهمهما وأجرهما كمن شهدوا بدراً ، وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وامرأة سعيد هي ابنة عمه فاطمة أخت عمر بن الخطاب، وأخته عاتكة زوجة عمر , وكان لسعيد بن زيد دور في إسلام عمر بن الخطاب.
وله فضائل منها :
نبذة عن الصحابي سعيد ابن زيد
- انه لا تأخذه في الله لومة لائم . - ومنها : أنه له اليد البيضاء في معركة اليرموك وقد اشار إليه خالد بن الوليد أن يكون موقف سعيد بن زيد في القلب من صفوف المسلمين .
- ومنها : انه أحد الذين تظلهم الآيات القرآنية التي تشيد بالمهاجرين المجاهدين في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم. ومن هذه الآيات قول القرآن: “الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون. يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم. خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم”.
وقول القرآن: “والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقاً حسناً وإن الله لهو خير الرازقين”.
- ومنها : أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (اسْكُنْ حِرَاءُ! فَمَا عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيْقٌ، أَوْ شَهِيْدٌ).
وَعَلَيْهِ النَّبِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيْدُ بنُ زَيْدٍ
ولما دانت دمشق بالولاء للمسلمين جعله أبو عبيدة بن الجراح قائد جيوش المسلمين والياً عليها. فكان أول من ولي إمرة دمشق من المسلمين. غير أنه كان زاهداً في الحكم كما هو زاهد في المال. فكتب إلى أبي عبيدة وهو في الأردن يعتذر عن عدم الاستمرار في المنصب ويطلب اللحاق به للجهاد وهذا نصه (أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام ). فلما بلغ الكتاب أبا عبيدة استجاب لرغبته. نبذة عن الصحابي سعيد ابن زيد وبسبب هذه السجايا الحميدة والفضائل النادرة والزهد في مطامع الدنيا والرغبة في الآخرة كان سعيد بن زيد مستجاب الدعوة. فيروى عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن أروى بنت أويس زعمت أن سعيد بن زيد قد غصب شيئاً من أرضها وضمها إلى أرضه. وجعلت تلوك ذلك في المدينة. ثم رفعت أمرها إلى مروان بن الحكم والي المدينة. فأرسل إليه مروان أناساً يكلمونه فتساءل سعيد في دهشة: كيف أظلمها وقد سمعت رسول الله يقول: “من ظلم شبرا من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين”.قال مروان : لا أسألك بينة بعد هذا، ثم دعا عليها فقال: “اللهم إنها قد زعمت أني ظلمتها. فإن كانت كاذبة فأعم بصرها وألقها في بئرها الذي تنازعني فيه. وأظهر من حقي نوراً يبين للمسلمين أني لم أظلمها”. وبعد قليل فاض وادي العقيق في المدينة بسيل عرم فكشف عن الحد الذي كانا يختلفان فيه. وظهر للمسلمين أنه كان صادقاً. ولم تلبث المرأة إلا شهراً حتى عميت. وبينما هي تطوف في أرضها تلك سقطت في بئرها فماتت فتحدث الناس في ذلك.
وعندما توفي عمر بن الخطاب بكاه سعيد بن زيد بشدة فقيل له: ما يبكيك؟ قال: لا يبعد الحق وأهله. اليوم يهن أمر الإسلام. وأخرج ابن سعد في طبقاته قال: بكى سعيد بن زيد عند وفاة عمر فقال له قائل: يا أبا الأعور ما يبتليك؟ فقال: على الإسلام أبكي، وإن موت عمر ثلم ثلمة لا ترق إلى يوم القيامة.
توفى رضي الله عنه بقصره بالعقيق فغسله سعد بن أبي وقاص، وكفنه، وخرج معه سنة إحدى وخمسين من الهجرة وهو ابن بضع وسبعين سنة وحمل إلى المدنية , وصلي عليه بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقبره في المدنية رضي الله عنه .
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )
نبذة عن الصحابي سعيد ابن زيد
kf`m uk hgwphfd sud] hfk .d] K saeed bin Zaid