تثبت الدراسات العلمية أن جسم المرأة لا يستطيع إحراق السعرات الحرارية بنفس كفاءة جسم الرجل، إذ تبلغ قدرة جسم المرأة على إحراق السعرات الحرارية حوالي نصف السرعة التي يحرق بها الرجل نفس الكمّ عند القيام بالمجهود نفسه، ما يجعل جسم المرأة أكثر قابلية لتخزين الدهون خصوصاً في منطقة محيط البطن والأرداف.
وفي هذا الإطار، تبيّن الإحصائيات الأميركية الحديثة أن نسبة البدانة لدى السيدات قد بلغت V.8 مقابل 3.4 فقط لدى الرجال، وثمة أسباب عدّة تؤدّي إلى حدوث سمنة وترهّل البطن لدى النساء، أبرزها:
تميل أجسام غالبيّة النساء بعد الزواج إلى زيادة في تخزين الدهون نتيجة لبعض العوامل النفسية المتمثّلة، في: زيادة الشعور بالاستقرار العاطفي أو التعرّض لعوامل مرضية تنتج عن اختلال بعض الهرمونات في الجسم، ما يؤدّي إلى ازدياد الشهيّة تجاه تناول بعض أنواع الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحرارية والمحتوى الدهني المرتفع.
حدوث الحمل المتكرّر، خصوصاً إذا لم يلي الولادة الالتزام بممارسة التمرينات الرياضية التي تعمل على تقوية وشدّ عضلات البطن.
تؤدّي المواظبة على ارتداء حذاء ذي كعب عالٍ إلى ارتكاز الجسم على مقدّمة القدم ليصبح مشدوداً إلى الوراء لفترات طويلة، ما يؤدّي إلى بروز البطن إلى الإمام وتدلّي الثديين وكبر حجم الأرداف.
إتباع العادات الغذائية الخاطئة والتي تشمل: الإكثار من الوجبات السريعة الجاهزة أو تناول الطعام قبل النوم مباشرة أو عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
يؤدّي بلوغ المرأة سنّ انقطاع الطمث إلى قلّة النشاط والحركة الجسمانية، فينخفض معدّل الأيض في الجسم، كما أن ازدياد إفراز هرمون البروجسترون خلال هذه المرحلة يؤدّي إلى ازدياد الشهيّة تجاه تناول الطعام بصورة دائمة.
يعدّ الإفراط في تناول الأطعمة المحتوية على عدد كبير من السعرات الحرارية السبب الرئيس للإصابة بسمنة وانتفاخ البطن
]i,k hgf'k uk] hgsd]hj