مشاكل العلاج بالأوزون
العلاج بالأوزون أو الأكسجين هو نهج علاجي بديل يستخدم مادة طبيعية قادرة على تغيير حالة الجسم المرضية وإعادتها إلى حالتها الصحية ,
يعتبر الأوزون شكلاً من أشكال الأوكسيجين، ويتكوّن عندما يحتك الأوكسيجين مع الأشعة ما فوق البنفسجية. هذا النوع من الغاز يقضي على عدد كبير من الفيروسات والبكتيريا الموجودة في كلّ مكان. كما أنّ وجود هذا الغاز الطبيعي يخفّف من التلوث البيئي ويحسّن الجو. إلا أنّه يتم مؤخراً استخدام الأوزون من أجل القيام ببعض العلاجات البديلة.
يقول المعالجون المتخصصون في الأوزون إنّ الأخير يقي من مرض السكري وضغط الدم المرتفع ويحمي القلب. كما أنّ هؤلاء يستخدمون الأوزون لأغراض جمالية، إذ يتم حقنه تحت الجلد من أجل منح البشرة نضارة متميزة. من جهة أخرى، يوجد أيضاً سونا الأوزون الذي يقضي بجلوس الشخص داخل الآلة لمدة معينة من أجل خسارة الدهون وفق ما يقول مروّجون هذا العلاج.
لكنّ العديد من الجمعيات الطبية العالمية تحذّر من استخدام هذا النوع من العلاجات لأنّه يضرّ الانسان أكان عبر الحقن أو السونا. وتحذر “منظمة الغذاء والدواء” الأميركية من استخدام الأوزون الذي تصنّفه ضمن الغازات السامة. كما أنّ منظمة الصحة العالمية تمنع استخدام العلاج بالأوزون، خصوصاً أنّه حتى اللحظة لا دراسات علمية تشير الى فوائد هذا الغاز الطبية. بالإضافة الى ذلك، حذرت “جمعية الإمارات الطبية” المرضى من الخضوع لعلاجات مماثلة استناداً إلى المعايير الصحية لـ “منظمة الغذاء والدواء” الأميركية.
لذا سيدتي من منبر “أنا زهرة” نحذّرك أيضاً من الانجرار وراء هذا العلاج، خصوصاً ذاك الذي يكون مركّزاً لأنه يعرّض الرئتين والجسم لمشاكل صحية عديدة تؤدي الى جفاف الجسم ومرض السرطان.