القرع كان ذا قدر ثمين عند القدماء، ومما يذكر عن ذواقة الطعام العظيم الجنرال الروماني لوكولوس أنه كان يقدم لضيوفه بعد الطعام حلوى مصنوعة من القرع والعسل. والعالم النباتي اليوناني ديوسقوريدس كان ينصح بتناول القرع.
يحتوي القرع على ستيرويدز ودهون ومواد بروتونية وأحماض أمينية وفيتامينات أ. ب وحوامض اللوسين والتاروزين. وصف القرع في الطب القديم بأنه ينفع المحرورين وماؤه يقطع العطش ويذهب الصداع إذا شرب أو غسل به الرأس، وهو ملين للبطن. ويؤكل القرع يومياً لطرد السوائل من الجسم. وتعالج بذرة القرع تضخم البروستاتا عند الكبار وكذلك ضد الدودة الوحيدة ولعلاج العجز الجنسي.
والقرع غير مهيج ولا سام وهو هاضم، ومسكن، ومرطب، وملين، ومدر للبول، ومطهر للصدر، ويفيد في أمراض وعلل التهابات مجاري البول، وحصر البول، البواسير والزحار والإمساك، وعسر الهضم والتهاب الأمعاء والأرق. يستعمل القرع خارجياً ضد الخراجات والحروق والالتهابات وذلك بوضع كمادات عليها من بذور القرع.
t,hz] rvu hgusg