أهلاً بكم في منتديات مياسه
في قسم
الطب البديل - العلاج و التداوي بالاعشاب
وضمن منتديات
•][• الأسرة و الحياة •][•
التابع لـ منتديات مياسه
والذى يضم
الرجيم وعلاج السمنة والنحافة
الصحة والتغذية
الطب البديل - العلاج و التداوي بالاعشاب
علاج الاسنان
استشارات خاصه في طب الاسنان
نقدم لكم كل ما يخص الاسرة
فوائد بعض الفاكهه و الاعشاب
فوائد بعض الفاكهه و الاعشاب
الاناناس
* المحتويات:
-يحتوي الأناناس على نسبة كبيرة من الماء (90-85%) وعلى كربوهيدرات (مميزة بالسكروز)، أحماض عضوية، مواد عطرية، بكتين، مواد دباغية، ألياف، خمائر، فيتامينات (خاصة مجموعة B) ومواد معدنية (أهمها المنغنيز والحديد).
* الفوائد والاستعمالات:
-تنبع أهمية الأناناس من أهمية المواد التي يحتويها، فهو غني جداً بعنصر المنغنيز. وهذا العنصر المعدني شبيه في وظائفه الكالسيوم من حيث أهميته في حماية العظام من عوارض الترقق.
-كما أن المنغنيز يساعد في زيادة إفراز مادة الكولاجين الضرورية لبنية العظام.
-إن ثلاث شرحات من الأناناس تؤمن حاجة الجسم اليومية من عنصر المنغنيز.
-والخمائر الموجودة في الأناناس تساعد على إنجاز العمليات الكيميائية داخل الجسم.
-وللأناناس فوائد طبية خاصة في حالة فقر الدم الموضعية، وهو يحتوي على الأنزيم المعروف بالبروميلايين (Bromelain) الذي يساهم في كسر المواد البروتينية مما يسهل عملية الهضم.
-وهو مفيد في حالات أمراض القلب والشرايين والنزلة الصدرية والحروق وفي حالات الأورام ومشاكل الأمعاء والتهاب الرئة وبعض الأمراض المعدية.
-ويحتوي الأناناس على خمائر مضادة للسرطان تزداد فعاليته في وجود الفيتامين C.
-إن كوباً من عصير الأناناس الطازج يحتوي على 60 ملغ من الفيتامين C أي على كامل حاجاتنا اليومية من هذا الفيتامين المنشط.
* طريقة الاستعمال:
-من الأفضل استهلاك الأناناس الطازج. وعند شرائه يجب أن يغلف بالنايلون ويحفظ في البراد لمدة لا تزيد عن العشرة أيام.
-الأناناس الطازج لا يستعمل في تحضير الحلوى ولا يخلط مع اللبن أو الجبنة لأن الأنزيم الموجود في الأناناس يكسر سلاسل البروتينات الموجودة في هذه المواد الغذائية.
-أما الحرارة فتقضي على هذا الأنزيم لذلك لا ضرر في استعمال الأناناس المعلب أو المطبوخ.
النعناع
* المحتويات:
- يحتوي النعناع على عدد كبير من الزيوت الطيارة أهمها المنتول وعلى الأحماض العضوية، البروتين، الألياف، السكريات، ويحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية.
* الفوائد والاستعمالات:
- النعناع متعدد الاستعمالات فهو يدخل في تركيب العقاقير الطبية بوصفه دواءً أو بوصفه مغيراً للطعم والنكهة. كما يدخل في صناعة معجون الأسنان وصناعة العطور وبعض المشروبات.
- ويعتبر النعناع ركناً من أركان الطب الشعبي حيث إن منقوعه يحسن الشهية، يساعد على الهضم، يخفض نسبة الحموضة في عصارة المعدة ويمنع التقيؤ، وهو أيضاً مضاد للتقلصات ومضاد للإلتهابات.
- وللنعناع فعالية في معالجة السعال، ضيق التنفس، الإسهال، الحزقة (Heartburm)، التقيؤ، آلام الرأس، والتهاب الحلق.
- ويعتبر النعناع منشطاً ومطهراً للجسم.
- منقوع النعنع (mint tea) ينتشر في الجسم بسرعة فيعيد الحرارة والنشاط إليه، يخفف الغثيان ويعتبر علاجاً للتقيؤ (عند المرأة الحامل) ولدوار البحر.
- وقد عُرف عنه منذ القدم أنه ينظم عمل الجهاز الهضمي، الكبد، الأمعاء والحويصلة، يعالج الغازات والنفخة، العفونة في الأمعاء، زيادة الحموضة والمغص.
- كما أنه يخفف أوجاع ما قبل الدورة الشهرية عند النساء.
- ويخفف استنشاق بخاره عوارض الأنفلونزا.
* طريقة الاستعمال:
- يستعمل النعناع طازجاً أو مجففاً.
- يدخل في عدة أطباق مثل سلطة البطاطا، التبولة، سلطة الخضار، ويضاف إليه الزيت والصلصة.
- مغلي النعناع ومنقوعه يستعملان شراباً لذيذاً أو علاجاً لكثير من الأمراض التي ذكرناها سابقاً.
الكستناء
* المحتويات:
-الكستناء قليلة الدهون (2,26%) لكنها غنية بالنشويات بطيئة الهضم وفيها كمية معتدلة من البروتين (2,4%) ومن الألياف. والكستناء غذاء مقو ومسهل للهضم، ولا ينصح به في حميات تخفيف الوزن.
* الفوائد والاستعمالات:
-استعمالات الكستناء كثيرة فهي فعالة ضد البواسير، أمراض الأمعاء، الإسهال، زيادة الحموضة في المعدة، أمراض الطحال، أمراض الجهاز التنفسي، الرشح، الملاريا وغيرها.
-ويستعمل عصير أزهارها ضد النقرس الروماتيزم وداء المفاصل.
- الطب الحديث يستخرج من ثمار الكستناء عقاقير ضد التجلط، البواسير، وضد توسع الشرايين ونزيف الرحم.
* طريقة الاستعمال:
-لا ينصح بتناول الكستناء النية نظراً لاحتوائها على حمض التنيك، لذلك يجب سلقها أو شويها قبل الاستهلاك.
-تؤكل الكستناء منفردة أو تدخل في المحاشي (ديك الرومي أو الحبش) وفي سلطة الخضار.
-ومسحوق الكستناء يضاف إلى العجين أو تحضر منه الشوربا.
-ويمكن الحصول على الكستناء معلبة ومحلاة ومحفوظة.
الافوكادو
* المحتويات:
- يعتبر الأفوكادو من أهم الفواكه المغذية على هذه الأرض وهو مصدر ممتاز لحمض الفوليك ومصدر جيد للألياف والفيتامينات: B ، C الثيامين وحمض النيكوتين.
- والأفوكادو غني جداً بالبوتاسيوم حيث أن نصف حبة أفوكادو تمنح الجسم حوالي 15 % من حاجته اليومية لهذا العنصر. ويحتوي أيضاً على المغنيزيوم والحديد والفوسفور وغيره.
* الفوائد والاستعمالات:
- مع أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهن فإن الدهن الموجود فيه هو من نوع الدهن الأحادي غير المشبع ( مثل الدهن الموجود في زيت الزيتون ) الذي يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار LDL ويخفف تأكسد الدهون داخل الأوعية الدموية ويساعد على توسيع هذه الأوعية.
- ويحتوي الأفوكادو على مادة "الغلوغاتيون" المضادة للأكسدة التي تقوي الحيوانات المنوية عند الرجال وتساعد على تجنب إعتام عدسة العين.
- ويحتوي الأفوكادو على مادة الألفا كاروتين التي تحمي من الذبحة القلبية ومن مرض الزهايمر (Alzheimer) .
- والأفوكادو غني جداً بالفولات وهو فيتامين تحتاجه المرأة الحامل لحماية صحتها وصحة الجنين.
* طريقة الاستعمال:
- من الأفضل تناول الأفوكادو طازجاً لأنه يخسر نكهته وفوائده عندما يتعرض للحرارة.
- ولأنه غني بالسعرات الحرارية فينصح بتناوله باعتدال.
- والمعروف أن الأفوكادو يتمتع بطعم لذيذ وعادة ما يضاف إلى الفواكه المقطعة أو البندورة أو الخضار في تكوين السلطة.
- وهناك طريقة مكسيكية لتحضير الأفوكادو على شكل غواكامول (guacamole) تدخله في كثير من الأطباق.
البابايا
* المحتويات:
- تحتوي البابايا على الألياف، الفيتامينات والفيتوكيماويات المفيدة للصحة إضافة إلى بعض العناصر المعدنية.
* الفوائد والاستعمالات:
- البابايا غنية بالفيتامين C ,وتحتوي على نسبة من الكاروتين.
- ولأن فيها فيتوكيماويات فهي تساعد في الوقاية من الأمراض.
- البابايا تساعد على الهضم، تنشط المعدة، تطرد الديدان وتساعد على شفاء الجروح.
- وتحتوي على مادة البابايين التي تضاف إلى اللحمة المعلبة لتأمين طراوتها.
- والبابايا طاردة للغازات ومطهرة للجهاز الهضمي وتحسن وضع البشرة، الشعر، الأظافر والعيون.
* طريقة الاستعمال:
- إذا كانت غير ناضجة فإنها تنضج في المنزل في مدة ثلاثة إلى خمسة أيام ( بحرارة الغرفة ) . ويمكن أن تحفظ في البراد لمدة أسبوع.
- تستهلك عادة في المطبخ الآسيوي الغني بأنواع البهارات.
- يستعمل عصيرها أو تدخل في البوظة، السلطة، خلطات الفاكهة وغيرها.
- كما أن بذورها يمكن أن تستعمل بمثابة توابل.
البرتقال.
* المحتويات:
- يحتوي البرتقال على الماء (87.5 % )، البروتين ( 0.9 % )، كربوهيدرات ( 9.2 – 14 % ) وتشمل السكروز، الفركتوز والغلوكوز، النشويات.
- كما يحتوي على البكتين، الألياف، الأحماض العضوية، الخمائر، الزيوت، زيوت الطيارة، الفيتامينات والمواد المعدنية.
- في قشرة البرتقال ترتفع نسبة الفيتامين C إلى ضعفي نسبته في اللّب وتصل إلى 110 ملغ في الـ 100 غ.
* الفوائد والاستعمالات:
- من المعروف في الطب الشعبي أن قشرة البرتقال تستعمل ضد مرض الحمى، ومنقوع القشرة ( أو القشرة واللّب معاً ) يفيد في وقف النزيف في حالات الحيض غير الطبيعي أو في حالات نزيف الرحم.
- ومن المعروف أيضا أن البرتقال وعصيره مفيدان للذين يعانون من فقر الدم ويزيدان الشهية لتناول الطعام ويحسنان عمل الأمعاء.
- وتستعمل قشور البرتقال لمعالجة الجروح والتقرحات المزمنة. وكان ابن سينا قد ذكره في كتابه وجعل البرتقال جزءاً مكملا لبعض الأدوية.
- وتدل الدراسات الحديثة على قدرة البرتقال على تخفيف نسبة الكولسترول وتحاشي خطر الإصابة بالسرطان بسبب غناه بألياف البكتين وبالفيتامين C.
- والبرتقال غني بالمواد المضادة للأكسدة مثل الفلافون Flavone الذي يخفف من فناء خلايا الجسم الجذرية ويساهم في زيادة مناعة الجسم ومقاومته للفيروسات وتصديه لبعض أنواع السرطان مثل سرطان الأمعاء.
- إن غنى البرتقال بالفيتامين C وبمادة الفلافون يجعلان منه داعماً لمادة الكولاجين ومساعدا قويا للأغشية والمجاري الدموية فهو يساعد في الدورة الدموية.
* طريقة الاستهلاك:
- ينصح بتناول هذه الفاكهة عندما تكون ناضجة بشكل كامل ( البرتقال الأحمر أغنى بمادة الكاروتين ).
- وللحماية من السرطان فإن قشرة الثمرة وزيوتها أهم من لبها لذلك يفضل تناول الثمرة كاملة وعدم الإكتفاء بعصيرها.
- بعد نزع القشرة يفضل تناول الثمرة مباشرة قبل أن تخسر جزءاً من الفيتامين C.
- ويمكن الإستفادة من القشرة بتقطيع البرتقالة وإدخالها في الطعام أو تحضير المربى منها.
- والجدير بالذكر أن قشرة البرتقال تعطي الطعام نكهة خاصة.ولأن البرتقال غني برائحته العطرة الناتجة عن الزيوت الطيّارة في قشرته فإنه يستعمل في تحسين نكهة الطعام.
- ويضاف إلى بعض المشروبات لتحسين رائحتها.
- أما زهر البرتقال فيستعمل لصناعة ماء الزهر.
البلح
* المحتويات:
- تشكل الكربوهيدرات حوالي 72% وتصل نسبة السكريات إلى حوالي 68% من وزن البلح حتى أن البعض يصفه بأنه قطع من الحلوى تنمو على الشجر.
- ويحتوي إضافة إلى ذلك على دهنيات ( 1 – 2.5 % )، ألياف، مواد معدنية، ونسبة قليلة من الفيتامينات، كما أنه يحتوي على الأسبرين الطبيعي.
- والبلح غني بالحريرات 281 ك. كالوري في المائة غرام.
- وإذا حسبنا الكمية بدون البذور فإن كيلوغراماً واحداً من البلح يحتوي على 3400 ك. كالوري ويستخرج من بذور البلح زيت تبلغ نسبة الدهن فيه 23.2% ويحتوي على 5.8% من البروتين.
- والجدير بالذكر أن البلح لا يحتوي على الكولسترول (الموجود في بذوره).
* الفوائد والاستعمالات:
- يعتبر البلح من أغنى مصادر الألياف، والألياف تسهل عملية الهضم وتمنع الإمساك، وتساعد الجسم على تلافي بعض الأمراض كسرطان الأمعاء والسكتة القلبية وتشكل الحصى في المرارة.
- والبلح يقوي العضلات وينشط الأعصاب والجسم بشكل عام، ويرفع القدرة الجنسية.
- وقد استعمله الطب الشعبي كمغذٍ، كمقوٍ للكبد وكطاردٍ للديدان.
* طريقة الاستهلاك:
- يتم تناول البلح في العادة عندما يكون طازجاً أو مجففاً، منفرداً أو مضافاً إلى أصناف أخرى.
- جرت العادة في القديم على تناوله مع اللبن أما اليوم فإنه يقدم مع البذور ويضاف إلى أصناف الحلوى ويدخل في تركيب بعض الأطباق العربية.
التين
* المحتويات:
- تحتوي ثمرة التين على نسبة كبيرة من السكريات التي تشكل أكثر من 20% من وزنها.
- وتضم هذه أنواعاً كثيرة من السكريات الأحادية والثنائية 11% ، غلوكوز 3.1% ، ليفيلوز 2.3% ، سكروز 1.8–3.7% ، فركتوز 40-60% ، اربينوز وغيره.
- كما تحتوي على بروتين 0.9 – 1.9% ، بكتين، ألياف، دهنيات 0.3% ، كما تحتوي على حمض الاكساليك والحمض الأميني وغيرهما.
- وفي التين نسبة محترمة من الحريرات ( 80 ك. كالوري في المائة غرام من التين الطازج ) والتين غني بالمعادن وفيه بعض الفيتامينات.
- وفي التين نسب لا بأس بها من الكبريت والكلور والصوديوم وفيه أيضاً عناصر من الزنك والمنغنيز والسيلينيوم وغيره.
* الفوائد والاستعمالات:
- الطب الشعبي يستعمل التين الطازج والمجفف في حالات أمراض القلب والشرايين، فقر الدم، الجلطة والتخثّر، كما يستعمله لتحسين عملية الهضم وكمعرّق، كمسهل ومدر للبول وكمضاد للالتهابات في حالات التهاب الحلق والبلعوم والجلد وأمراض الكلى.
- ويستعمل مغلي أوراق التين ضد السعال.
* طريقة الاستهلاك:
- من المفيد تناول التين عندما يكون طازجاً ولا يجوز تبريده لأكثر من سبعة أيام.
- يتم تناوله كوجبة خفيفة أو إدخاله ضمن السلطة والحلويات ( لزيادة حلاوتها ).
- ويمكن تحضير المربيات اللذيذة من التين الطازج والتين المجفف عل السواء.
الجوافه
* المحتويات:
- تعتبر الجوافة مصراً جيداً للفيتامين A وهي مصدر غني جداً بالفيتامين C والألياف وتحتوي على الكاروتينات وفيها القليل من الدهن والبروتين 1%.
* الفوائد والاستعمالات:
- للجوافة مذاق خاص بها وهي غنية جداً ( من أغنى الأصناف إن لم تكن أغناها ) بالفيتامين C.
- وهي غنية أيضاً بالفيتامين A وبأنواع الكاروتينات وغنية أيضاً بالألياف وتحتوي على الليكوبين لذلك تعتبر من أنواع الغذاء المضاد للأكسدة التي تحمي الجسم من خطر السرطان و أمراض القلب.
- والجوافة الغنية جداً بالفيتامين C غنية جداً بالألياف أيضاً لذلك ينصح بها للذين يعانون من الإمساك.
- وهي غنية بالبوتاسيوم والحديد لذلك ينصح بتناولها في بداية سن البلوغ وللمرأة الحامل.
* طريقة الاستهلاك:
- الجوافة مشهورة بعصيرها وبمسحوقها الذي يضاف إلى البوظة ويستعمل في عدة وصفات لصناعة الحلويات.
-أطيب أنواعها ذو اللون الأصفر. وعندما تكون خضراء يمكن تركها في المنزل لعدة أيام كي تنضج، ويمكن وضع الجوافة في الثلاجة وحفظها من موسم إلى آخر
الخرما
* المحتويات:
- الخرما غنية جداً بتركيبها ففيها كثير من أنواع السكر ( حوالي 15% ) وفيها بروتين ( 0.5-1.5% ) ودهن ( 0.85% ) وهي غنية بالفيتامينات وبالعناصر المعدنية وتتميز بغناها باليود وبوجود الرصاص فيها إضافة إلى غناها بالجلوكوز والفركتوز وبأنواع المواد الدباغية.
- وفي كل مائة غرام منها 127 كيلوكالوري من الطاقة.
* الفوائد والاستعمالات:
- تتميز الخرما بطعم لذيذ ولون جذاب ويستعملها الطب الشعبي على نطاق واسع في بعض البلدان ( خاصة في حوض البحر الأسود ).
- وقد أثبتت فعاليتها في محاربة البكتيريا في حالات المكوّرة العنقودية البرتقالية أو الصفراء وإصابة الأمعاء وفي حالة العصبة أو الباسيل (Bacilli).
- وتستعمل الخرما كعلاج عند تلبّك الأمعاء ولمعالجة أمراض المعدة والأمعاء مثل الإلتهابات والديزنتاريا وفي حالات التهاب المثانة المصحوب بالتبول اللاإرادي، أمرتاض الغدة الدرقية، فقر الدم، فرط ضغط الدم، تصلّب شرايين القلب والإلتهابات الصدرية.
- وتعتبر الخرما ضارة لمرضى السكري بسبب غناها بالجلوكوز.
* طريقة الاستهلاك:
- يتم تناول الخرما عندما تكون ناضجة وإذا كانت غير ناضجة فإنها تترك لمدة يومين أو ثلاث خارج البراد، لكن يجب تناولها قبل انقضاء أسبوع على قطافها.
- ولأن في الخرما مادة قابضة فقد يكون من المفيد وضعها في الثلاجة ثم وضعها في الماء قبل تناولها.
- تستعمل الخرما في صناعة الحلويات مثل الجاتو والخبز، كما يحضر منها المربى والصلصة التي تضاف إلى اللحم والدجاج.
الخوخ.
* المحتويات:
- في ثمرة الخوخ كثير من السكر (حوالي 9%) إضافة إلى الأحماض العضوية ( حمض التفاح، حمض الليمون، حمض الأوكساليك )، النشا، البكتين، البروتين (0.8%) ، إضافة إلى الفيتامينات والمواد المعدنية.
* الفوائد والاستعمالات:
- يقدم الخوخ للإنسان في عشرات النماذج ابتداءً بالخوخ الطازج المقدم على المائدة وانتهاء بقطع الخوخ الداخلية في صناعة الحلويات مروراً بالمربيات على أنواعها.
- أما الطب الشعبي فيعرف الخوخ على أنه مادة ملينة ومدرة للبول، تحسّن الشهية وتحسّن عملية الهضم، تنظف الأمعاء ولها أهميتها في حالات الإمساك وأمراض المعدة والأمعاء والكلى.
- والخوخ يحمي الجهاز الهضمي من المشاكل السرطانية.
- والخوخ المجفف فعال كمسهل نظراً لاحتوائه على السكريات المركزة ربما، ويحتوي أيضاً على كميات من المواد المانعة للتأكسد. وعلاوة على ذلك فإن تناول الخوخ يحمي الجسم من "الخلايا الجذرية".
- وأخيراً لا بد من الملاحظة بأن الخوخ المجفف غني بالمواد المعدنية ( ترتفع النسبة عن مثيلتها في الخوخ الطازج نتيجة تبخر الماء ).
* طريقة الاستهلاك:
- يتم استهلاك الخوخ كوجبة خفيفة ( الحصة الغذائية تساوي 3 وجبات تقريباً )، ويمكن اضافته إلى رقائق الذرة.
- ويدخل الخوخ في عدة وصفات فهو يشكل جزءاً من سلطة الفاكهة ويدخل في تركيب الحلويات ويحضر منه الكومبوت، المربى والصلصة التي تضاف إلى الطبخ. كما ويستخرج منه العصير
الدراق
* المحتويات:
-الدراقة فاكهة قليلة الحريرات (43 ك.كالوري لكل 100غ)، نادرة الدهن وليس فيها كولسترول وهي غنية بالعناصر المعدنية والفيتامنبن A و C، وفيها مادة البوردون.
-وفي الدراق ألياف، بروتين (0.9%)، كربوهيدرات (15%) منها (9.5%) سكريات ( سكروز، غلوكوز وفركتوز ) وفيه أحماض عضوية (0.8%) وفيه أيضاً زيوت طيارة وفيه مادة البكتين.
- وفي الدراق أيضاً نسبة من النحاس، المنغنيز، اليود، البورون وغيره.
-ويتفوق الدراق من حيث غناه بالحديد على الكرز والتفاح والمشمش والإجاص والخرما والخوخ والسفرجل.
-وتحتوي قشرته الخارجية على مادة الفلافين.
* الفوائد والاستعمالات:
- الطب الشعبي استعمل منقوع أوراقه وأزهاره كملين، واستعمل ثماره لمعالجة أمراض المعدة والأمعاء لأنها تزيد نشاط غدد الجهاز الهضمي مما يساعد على هضم المواد الدهنية.
-والدراق فعال ضد الإستفراغ.
- الدراق غني بالفيتامين C والفيتامين A بحيث أن حبتين من الدراق تؤمنان حاجة الجسم اليومية من الفيتامين A مما يجعل منه مادة مضادة للأكسدة بامتياز، ومقوية لجهاز المناعة وتمكن الجسم من الدفاع ضد الأمراض المعدية.
-كما أن البورون المتواجد في الدراق يجعل منه مادة مقوية للعظام ومحسنة للذاكرة.
- أما وجود الألياف فيه فيجعل منه مادة ملينة وصديقة للجهاز الهضمي.
* طريقة الاستهلاك:
- يقدم الدراق على الطاولة كفاكهة جميلة ولذيذة الطعم (في الصيف)، أو مجففاً (في فصل الشتاء)، أو معلباً ومحفوظاً على شكل مربى
.
الرمان.
* المحتويات:
- الرمان غني جداً بالمواد الدباغية (في الأوراق وتحت القشرة وفي الجذوع والجذور). وفي القشرة والجذوع أيضاً مواد قلوية طاردة للديدان.
- يحتوي عصير الرمان على نسبة من الجلوكوز والفركتوز (12-20%) وفيه نسبة كبيرة من الأحماض العضوية.
- وتقدر كمية حريراته بـ 78 ك.كالوري لكل 100غ.
* الفوائد والاستعمالات:
- الرمان غني بالبوتاسيوم لذلك يمكنه أن يلعب دوراً هاماً في تنظيم التبادل المائي - الملحي في الجسم، الضروري لعمل عضلات القلب.
- لذلك ينصح بالرمان للذين يعانون من ضعف في الدورة الدموية، من أمراض متعلقة بضغط الدم وأمراض الكلى.
- وفي الرمان مواد بكتينية على شكل ألياف كثيرة تؤهله لإخراج المواد السامة من جسم الإنسان.
- والرمان غني بالفيتامينات المختلفة لذلك فهو يؤمن للجسم كمية كبيرة منها ويمده بالطاقة الضرورية لعمل الدماغ والقلب والكبد.
- أما عصيره فيعتبر عنصراً مدراً للبول وللصفراء وعنصراً مهدئاً للأوجاع ومضاداً للإلتهابات، ويستعمل في علاج الربو، التهاب الحلق، الإسقربوط وتصلب الشرايين.
- وفي بذور الرمان مواد شبيهة بالهرمونات تنظم نشاط الغدد التناسلية وتؤخر شيخوخة الجسم كما تساعد ضد الحر وضد التشنجات في الجسم.
- إن الأحماض العضوية (خاصة حمض الستريك) تؤدي إلى تهيج في الجهاز الهضمي، لذلك ينصح بتحديد كمية الرمان التي يتناولها أولئك الذين يعانون من حموضة زائدة وخاصة الذين يعانون من قرحة المعدة، التهاب البنكرياس والتهاب الأمعاء.
* طريقة الاستهلاك:
- يتم تناول الرمان بطرق متعددة، وهو يؤكل طازجاً أو يحفظ في البراد لمدة شهرين ( في المناطق الباردة يمكن حفظه حتى خارج البراد لعدة أشهر ).
- يؤكل كالفاكهة ويقدم على شكل عصير طازج ويستعمل كشراب يسمى Grenadine لب الرمان يعطي نكهة خاصة لعدة أطباق عربية وبذوره المجففة تستعمل كمتبلات خاصة للأطباق الهندية.
- ويستعمل لتزين أنواع السلطة وأطباق المقبلات، ويستعمله العرب كجزء مكمل للفتة.
السفرجل.
* المحتويات:
- يحتوي السفرجل على السكر (خاصة الفركتوز) وعلى الأحماض العضوية والبكتين، كما يحتوي على مواد دباغية وزيوت طيارة ومواد آزوتية وأملاح معدنية وفيتامينات.
-وتحتوي بذوره على بروتينات ومواد نشوية كما تحتوي على مادة الأميغدالين.
* الفوائد والاستعمالات:
- تستعمل أثمار السفرجل كأدوية منذ قديم الزمان. وقد وصفه الطب الشعبي (السفرجل المسلوق، ومربى السفرجل) كدواء لأمراض المعدة والأمعاء ولتحسين عمل الجهاز الهضمي.
- وقد عرف القدماء في بلاد الشرق السفرجل كعنصر مؤثر على الحالة النفسية للإنسان يجلب له الارتياح، يحسن مزاجه ويخلصه من الوسواس.
-كما عرف عنه أنه يقوي القلب والكبد والمعدة ويؤثر على مرض اليرقان ويشفي الإسهال ثم تبين فيما بعد أن ثمر السفرجل يملك مواصفات كثيرة فهو قابض، مدر للبول، منظم للدورة الدموية، مطهر ومساعد على وقف التقيؤ.
-أما بذور السفرجل فتلعب دور المطري والمطهر والمضاد للجراثيم وتستعمل طبياً في حالات النزيف والإسهال. وتغلى البذور في الماء (كالشاي) فتستعمل لإدرار البول ومعالجة الإضطرابات القلبية.
-في آسيا الوسطى يستعمل مغلي السفرجل في حالات السعال وأمراض الجهاز التنفسي. هذا مع أن بذور السفرجل سامة لأنها تحتوي على مادة السيانيد!!
- ولأن السفرجل غني بالحديد فينصح بتناوله أولئك الذين يعانون من فقر الدم. أما وأنه يحتوي على الرصاص فلا يجب الإفراط في تناوله.
* طريقة الاستهلاك:
-إن موسم السفرجل قصير جداً (في الخريف)، وغالباً ما يتم قطاف الثمرة قبل نضوجها حيث تحفظ في المنزل حتى نضوجها (بحرارة المنزل طبعاً).
- والسفرجل فاكهة جافة وقاسية وقابضة لذلك غالباً ما يتم اللجوء إلى استهلاك السفرجل مطهواً.
- وقبل الطهو تنزع عنه قشرته وتزال بذوره، والملاحظ أن السفرجل يصبح أكثر طراوة وحلاوة بعد طهوه.
الشمام
* المحتويات:
- تختلف المحتويات للشمام من نوع إلى آخر. ويحتوي الجزء الصالح على بروتين (0.9%)، ألياف، سكر (9%) أغلبه سكروز، دهن(0.11%). كما يحتوي على البكتين، مركبات الآزوت، مواد عطرية، أحماض عضوية (حمض التفاح وحمض الليمون).
* الفوائد والاستعمالات:
- إضافة إلى طعمه اللذيذ، استعمل الشمام منذ القدم بالمداواة، فكان دواء لأمراض المعدة، للإضطرابات النفسية، لمرض السل، للروماتيزم، لمرض الإسقربوط، للنقرس، للإلتهابات، للسعال ولطرد الديدان من الجسم.
- واستعمل مغلي بذور الشمام في حالات حصر البول والحصى في المثانة.
- أما عصير الشمام فاستعمل ضد الإمساك والبواسير. وقد أظهرت بذور الشمام فعالية في حالات أمراض الكلى، الكبد والمثانة.
- في علوم الغذاء والحمية ينصح بالشمام كغذاء يداوى به من يعاني من أمراض الأوعية الدموية وأمراض الكلى والكبد، حيث يعتمد في ذلك على غنى الشمام بالفيتامينات والبوتاسيوم.
- ولأنه غني بالفيتامين C فهو من مضادات السرطان، ولأنه غني بالبكتين فهو يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
- أما غنى الشمام بالفيتامين A ، أو فيتامين الجمال كما يطلق عليه أحياناً، فيشجع أخصائي التجميل على استعماله لتطرية الجلد وإعادة النضارة إلى الشفتين والعينين والشعر أيضاً.
- ويدخل في تركيب الكريمات المخصصة لزيادة رطوبة البشرة وتخفيض عوارض الحروق. ولأنه غني بالفولات فإنه يساهم في تخفيض خطر التشوه عند الجنين ومشاكل القلب والشرايين عند الكبار.
- ولأن الشمام غني بالبوتاسيوم فإنه يساهم في توازن ضغط الدم وهو إلى ذلك مدر للبول ومسهل للجهاز الهضمي.
- وإذا تم تناوله مبرداً في فصل الصيف فإنه يساهم في ترطيب الجسم بشكل عام.
- والشمام خال من الدهون وقليل السعرات الحرارية لذلك يمكن إدخاله في نظام الحمية لتخفيف الوزن.
* طريقة الاستهلاك:
- يقطع الشمام ويتم وضعه في كيس نايلون قبل وضعه في البراد كي لا تتسرب رائحته إلى بقية المأكولات.
- يتم تناوله على شكل شرائح قد يضاف إليها بعض العصير لتحسين النكهة حسب الرغبة.
- يمكن إدراج الشمام في سلطة الفاكهة كما يمكن استخراج عصيره وتناوله.
- ويجب أن لا ننسى أن بذوره صالحة للأكل وتشكل وجبة خفيفة.
العنب.
* المحتويات:
- العنب غني جداً بتركيبه ومحتوياته، فيه كثير من السكر (16% جلوكوز، سكروز وفركتوز)، أحماض عضوية ( حمض التفاح، حمض الحماض، .)، ألياف، بكتين، وفيه فيتامينات وأملاح معدنية كثيرة.
- ويحتوي العنب الأحمر خاصة على السلينيوم والبورون.
- في قشرة الثمرة تتواجد بعض المواد الدباغية والخضابية، إضافة إلى الشمع والبكتين وغيره.
- وفي البذور توجد مواد دباغية وزيوت دهنية، إضافة إلى الليسيتين والفانيلين وغيره.
- وفي أوراقه سكر، اينوزين، كرستين، كولين، بيتايين، حمض التفاح، حمض النبيذ وغير ذلك.
- قبل أن تنضج الثمرة تكون غنية جداً بحمض التفاح والبوتاسيوم، هذا ما يسبب الطعم الحامض للعنب غير الناضج (الحصرم).
* الفوائد والاستعمالات:
- إن للعنب شهرة قديمة من حيث الاستعمالات الطبية ومن حيث النكهة والطعم اللذيذ وغناه بالسعرات الحرارية (بسبب السكريات) ورغم غناه بالفيتامينات والمعادن النادرة فإن العنب مازال غير مدروس بما فيه الكفاية من حيث الفوائد الطبية، لكن المعروف عنه يكفي لملء صفحات عدة.
- العنب يسهل عملية التبادل المائي - الملحي في الجسم مما يساعد على تنظيفه من المواد الضارة ومن الحمض البولي فيمنع بذلك تشكل الحصى والرمل في المسالك البولية. ومادة البكتين الموجودة في ثمرة العنب تتميز بقدرتها على تنظيم نسبة الكولسترول والسكر في الدم. ونظراً لغناه بالألياف فإن العنب يسهل عمل الأمعاء.
- ينصح بعلاج معتمد على تناول العنب أولئك المرضى الذين يعانون من الإنهاك في القوى لكي يشتد عودهم بعد خروجهم من الإصابة بإلتهابات حادة أو من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن أمراض الرئتين والأجزاء العليا من الجهاز التنفسي.
- وللعنب أدوار ما زالت تظهر تباعاً في محاربة السرطان وتحسن مستوى الكولسترول النافع في الدم، وفي منع تشكل الجلطات (التخثرات) في الدم.
- وفي العنب، كما في بعض أنواع الجوز، وكما في ثمرة الفريز (توت الأرض)، يوجد حمض ممانع لطفرة الخلايا، ويوجد حمض الكافيين الذي، كما برهنت التجارب التي أجريت على الحيوانات، يتمتع بمفاعيل مضادة للسرطان. وقد أعطى المستحضر المستخرج من العنب نفس مفعول دواء السرطان، ميتوتركسات، في تجربة لمعالجة أورام خبيثة عند الفئران.
- أما مادة الرسفيراترول الموجودة في قشرة العنب فإنها تساعد على تجنب أمراض القلب والشرايين، ترفع مستوى الكولسترول النافع في الدم وتمنع تخثره مما يؤمن التغذية بالدم النظيف للقلب والدماغ ويحول دون الأمراض القلبية. والزيت المستخرج من بذور العنب يحسن وضع الكولسترول النافع في الدم.
- وللعنب دور في التجميل حيث يؤخذ عصير العنب غير الناضج هذه المرة، فيستعمل لإنعاش الجلد لأنه يجعل الجلد طرياً، مرناً ونضراً (يوضع العصير على جلد الوجه والعنق لمدة عشرين دقيقة ثم يغسل).
- لا ينصح بالتداوي بالعنب أولئك الذين يعانون من مرض السكري، من فرط ضغط الدم، من التقرحات الحادة في الفم والمعدة، من التهابات الأمعاء والقولون الحادة والمزمنة ومن أمراض الرئتين. كما لا ينصح بذلك أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن المفرطة.
t,hz] fuq hgth;ii , hghuahf