عينان هطلت منهما دموع مع زخات المطر
بلمح البصر تاه القلب وضاع عنوان الحب وانكسر
ياملاذ الروح وعشقا هو سفينتي كتبة عليه القدر
عانقت حبك والاحلام بك اصبحت تنادي حالا تنشده معك وخوفا من خطر
عشقت حزني ومراكبي وسفر
دخلت متاهات الحب لأجلك. واحتميت بالعواصف والاعاصير
وبوحا على ضوء قمر
تسللت الى داخلي وافترشت مكانك بين جفوني فكنت كما
ازاهير الربيع تتهادى كاطفلا بينهما
يأوي الى الاحضان في لحظه سحر
في ليلة طالت وجه القمر
انتحرت على الكلمات الحروف فهي تأبا ان يكون لتلك الغيوم
زخات تكشف الهروب
ونبض عشقته واسكنته بين الحنايا
فهي تقول .
سيبقى حبا وان غاب عنه اليوم فأغدا هو المنتظر
دعني ازف الخبر
فانا اليوم سأكتفي بك مطرا على الخد اخذ مجراها كما ذلك
المطر المنهمر
سوف ادعهم يتخيلون
مدائن عشقي لك كما تلك
الوحات التي في
ارض الصحراء تشتاق لها وتبقى لها تنتظر
ما ضاع حبي لك فانت لاتزال حكاية ادم مع حواء منذ الازل
يقصونها الروات على قلوب العشاق فقد تكون بالعنوان
الف ليلة وليلة. وقد تكون
اساطير يحبها اصحاب المقاهي
ويحلو بها السهر
تصدح بها اصواتهم وتردد اصدائها الأطيار في الغداة او
الروحة او هجرة كتبها عليهم القدر
فانت انتمائي ومسقط راسي وان غبت عنك وان هربت منك
فانا
في تلك المدائن
اسكن عشقا واتنفس اشتياقا
يزيد بغضبي منك فلا البث
الا ان اعود اليك
وفي قلبي الشتاء وبين ذراعيك الدفء والهناء
وانت القدر