لأثبت عن وجودي ما بين جبال الألب وتحت خط النظر
لأرمي بطيفي تحت ظلالِ النقاء وعقب الأثر
لأسرق ُ القبلة ُ من الشفاه وهما جمر نار أحمر
لأثير ُ أعصابها وهي تخاطبني أما خشيت َ أن
تدخل ناري وأعماقي وهي بمرحلة الخطر
عصبية ٌ في مزاجي وأطواري أشعل لأرضَ جحيماً
إذا ما نويت َ أنت َ على السفر
تناديكَ ضفائر شعري أخاطبكَ
عبرَ نظرات عيوني وأبرق
لكَ رسالة عبر نبضاتُ
قلبي أرجوكَ أرجوكَ
أن لاتفجر ثورتي وتجرحني
وتقتلُ الحب الوليد بداخلي
وتهجرني لئلا تثور إنفعالاتي
وأمزق ماتبقى لنا من صور
أنا ياسيدي
أرجوك يا سيدي فأنا فتاة شرقيه
أصب ُ مشاعري حمماً لأجمعها
ضمن زجاجة عطريه فأنا لأصب الكأس لشاربي
الخمر ولا سارقتُ الورد من مزهريه لئلا أكون
فريسة ُ أوهامك ياسيدي لتجعلني عبرة لمن إعتبر