يقال أنه كان هنالك شخص يعرف بطمعة وحب المشاكل والتعدي على حقوق الغير فأجمع أبناء القرية التي يسكنها على ابعاده من القرية فأخرجوه منها وذهب لقرية أخرى فسبب فيها الكثير من المشاكل فتم طرده منها وذهب لقرية أخرى فيها شيخ حكيم وطلب منه أن يعطيه أرض في وسط القرية فعطاه أرض في وسط القرية وبعد فترة قام بالنهب والتعدي على أراضي جيرانه وكثر المشاكل في القرية فتوجه أبناء القرية للشيخ وطلبوا منه يحل مشاكلهم مع ذلك الرجل الذي دخل قريتهم وسبب لهم الكثير من المشاكل مما سيدفعهم لارتكاب جريمة فقال لهم الشيخ الحكيم الحل عندي سأتخلص من الرجل بطريقتي الخاصة وطلب من الرجل أن يأتيه فطلب منه أن يحضر اليه في الصباح بعد صلاة الفجر مباشرة وطلب من أبناء القرية الحضور وعند حضور الرجل قال له الشيخ الحكيم أطلب منك أن ترجع لكل شخص حقه ولك مني وبحضور أهل القرية أن أعطيك هذه السكين وتذهب بها ولك من هنا لحد المكان الذي تضع السكين فيه شرط أن ترجع قبل غروب الشمس فوافق الرجل دون تردد وأخذ السكين وذهب متجها لجهة القرية المتصلة بالصحراء وسط دهشة أهل القرية من قرار الشيخ وتوجه الرجل مسرعا محاولا قطع أكبر مسافة ليكسب كل تلك الأرض وبعد كل مسافة يتوقف ويرى أن ما قطعه قليل فيتحرك مسرعا ليصل لأبعد نقطة ويعود قبل انتهاء الشرط وهو غروب الشمس وجلس أبناء القرية ينتظرون في بيت الشيخ حتى المساء والرجل لم يعد سألوا الشيخ أين ذهب الرجل قال لهم لا أدري سنبحث عنه في الصباح وعند ظهور الصباح توجه أبناء القرية برفقة الشيخ متوجهين بالاتجاه الذي ذهب اليه الرجل وبعد مسافة كبيرة وجدوا الرجل ميت وما زالت السكين في يده فقال لهم الشيخ ألم أقل لكم أني سأحل مشكلتكم وأخلصكم من ذالك الرجل فهو رجل طماع وعند ذهابه كان يرى المسافة التي قطعها قليلة حتى مات