|
بسم الله الرحمن الرحينأهلاً بكم في منتديات مياسه
في قسم
روايات - قصص - حكايات
وضمن منتديات
•][• منتديات الملتقيات الأدبيــــــــه •][•
التابع لـ منتديات مياسه
والذى يضم
محبرة شاعر - شعر - قصائد - poems
روايات - قصص - حكايات
خواطر - نثر - عذب الكلام
السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
اعضاء / مشرفين / مراقبين / زوار
اول موضوع لي هناء < ياحضي
وان شاء الله انه ينال على اعجابكم
الـــجــــنــــــــــــــ ــــــــــــــــــازه
هو عبد العزيز المتعب بن عبدالله العلي بن رشيد .
حكم حائل في الفترة ما بين 1897 م – 1906
سبقه في حكم وسط الجزيرة العربية ستة من اسرته وهم:
1- عبدالله بن رشيد
2-طلال العبدالله بن رشيد
3-متعب العبدالله بن رشيد
4-5-بندر وبدر ابناء طلال العبدالله
6- محمد العبدالله بن رشيد(المهّاد) سمي بالمهاد لإنمهاد(اتساع) حدود دولته لتشمل اقليم نجد وعسير ونجران وشمال نجد حتى حدود عمّان (الشام)
ثم تسلم الحكم بعد وفاة عمه محمد العبدالله
يعد من الـشـجـعـان الأفـذاذ , أوصى له عـمه محمد العبد الله الرشيد بالحكم بعده , اشتهر بالشجاعة المنقطعة
النظير , فشـُهد له بذلك؛ قضى أول سنين حكمه باستقرار في حائل وأمضى بقية سنوات حكمه بحرب وضـرب
وطعان , قاد جيوشه بنفسه . سمي (( عبد العزيز الجنازة )) نظرًا لتعلقه بالحرب والطعان , فقد علق روحـه على طرف سيفه . خرج من حائل يقاتل تسع سنوات متواصلة , ولم يرجع لها إلا جنازة .
كان إذا عاد في المساء لا يخرجون السيف من يده إلا إذا وضعوها بالماء الساخن فترة , نظرا لتجمد الدم
بين يده وسيفه! عُـرف بنخوته " أخو رثعه " , والتي فرق بها عن جميع آل رشيد , الذين كانت نخوتهم
" أخو نورة " عدا عبد العزيز المتعب , ومما يـُـروى أن أصحابه لم يشبعوا من رؤية وجهه , فـقد كان
ينزل " عقاله وغترته " حتى جبينه ويضع طرفها على فمه نظرًا لحدة طبعه .
لكنه كان وسيم جداً حسب الصور اللي نراها
وحين نذكر مثل هذا القائد العسكري , فلا بد أن نتعرّض لأحد
أهم معاركه التي خاضها , وانـتـصر فيها انـتـصارًا كبـيـرًا .
وهي:
مــــــــعـــــــركــــــ ة الـــــصــــــــــريـــــ ــــــف
26 - ذو القعدة - 1318هـ الموافق 17 - مارس - 1901م /
الـصـريــف , هو اسم المكان الذي دارت فيه المعركة ، وتقع
على بعد حوالي عشرين ميلا إلى الشمال الشرقي من بريدة القصيم.
وصل نفوذ حكم آل رشيد - وعاصمتهم حائل - إلى حدود الأحساء شرقًا , وإلى الحجاز غربا,
وشـمـِـل القصيم والجـوف والرياض , وفي الجنـوب امتد إلى ما يقارب 170 كم دون نجران
وشمالا الى حدود عمّان .
اسباب معركة الصريف:
رغب الشيخ مبـارك الصباح السيطرة على نجد , والتقليل من هيبة آل رشيد في الجزيرة , فبارك
الإنجليز هذه الخطوة , إضافة لما كان من كره أهل نجد عمومًا وأهل القصـيم خـاصة لعبد العزيز
الرشيد , لأنه كان شجاعا قوي الشخصية لا يعرف اللين في معاملاته .
أما من جهة يوسف بن ابراهيم , فلما كان الشيخ مبارك الصباح قد قتل أخويه محمد وجراح ,
لجأ يوسف بن عبدالله البراهيم إلى الجنازة وحثه على الثأر لهما من مبارك , إضافة إلى قيام
الشيخ مبارك بقتل جماعة من تجار حائل خفية , وهم خارجين من الكويت .
عطـفـًا على هذه الأسباب , كان لا بد من المواجهة . .
انضم مع مبارك الصباح الأمير عبدالرحمن بن فيـصل وابنه عبد العـزيز , وكذلك أمراء
بريدة آل مهنا وأمراء عنيزة أل سليم ، ومعهم ما يفوق الاثنا عشرة قبيلة من الجزيرة ,
متزودًا بالأسلحة من الإنجليز ؛فاصبح جيشه قرابة 1500الفا او يزيدون
أما في صف عبد العزيز الرشيد , فلم يكن له سوى شمر , وفرقة مشـتـركة بالجيش من أهـل
الرياض بقيادة الشيخ عبد الملك بن عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ , إضافة إلى فشلهم في
طلب المعونة من آل ثاني في قطر بعد أن ألقى مبارك الصباح القبض على مرسول ابن رشيد ,
وعرف خطته للتزود بالأسلحة عن طريق العثمانيين من موانئ قطر ؛جيشه كان اقل من جيش
ابن صباح باربعة اضعاف اي مايقارب اربعة الاف مقاتل.
كانت خطة الصباح أن يتجه عبد العـزيز بن عبدالرحمن آل سعود بألف فـرد إلى الرياض ،
وأن يتجه آل مهنا إلى بريدة وآل سليم إلى عنيزه ، وأما باقي الجيش يقاتل جيش آل رشيد .
فيما نجح عبد العزيز والمهنا والسليم في تنفيذ الجزء المنوط بهم , كانت المهمة الأساسية
قد تعرضت لنكبة , جعلت ما حققه الثلاثة من نصر يعد هباءًا , واضطر الكل إلى الانسحاب .
قبل بداية المعركة:
كان الجنازة قد خيم في الصريف ، وأما الشيـخ مبارك فقد خيم في الطرفية .
و في يوم 25 ذي القعدة وفي الليل اجتمع مبارك مع شيوخ وكبـار القـبائـل
يشاورهم بشأن الحرب ضد الرشيد .
قال مبارك الصباح : أنا معي قوة لا تقهر , وأنا ليس امامي إلا شمر و ساسحب
ابن رشيد , وسوف اوقــعـه على بـياض , و اذله , واقضي على دولة شمر .
قال له العزي - راع البرة - : هل تعرف ابن رشيد ؟
قال ابن صباح: لا لا اعرفه ولكني اعرف عمه(محمد) اما هو حكم منذ سنوات قليلة وهو شر عظيم
فماذا يكون
قال العزي : يكون شي كثير , لا تتعب نفسك وترسل له المراسيل فهو يبحث عنك ,
وسيصلك اليوم او الليلة او بكره . ضع حراس ولا يغرك المنافقين , ترا ما فيهم ألا من انكوى بناره .
فقام مبارك الصباح وثار عليه , قائلا ً : ما هذا الصباح ؟!
كان جيش الصباح متوقعـًا النصر , لدرجة أن غدائهم كان بالقدور جاهزًا , وقد قال مبارك
حين خروجه للطباخين : سنصلهم ونـنـهـيـهـم , جهزوا الغدا سنتغدا هنا لن نتاخر عليكم .
وهذا بسبب تيقن ابن صباح كسب المعركة لكثرة البيارق معه - 27 بيرق -كل بيرق يمثل قبيلة
بداية المعركة:
لكن حين بدأت المعركة واجه مقدمة جيش الصباح البوارديه - هم أشخاص يحملون
البنادق ويحسنون التصويب إلى حد بعيد - ثم أمر الرشيـد بأن تـساق أربعين ناقة من
الصخريات - نياق آل رشيد - ويكون الجيش خلفهم .
فقد جيش الرشيد أبناء حمود العبيد آل رشيد : سالم ومهنا وماجد , في بـداية المعركة ,
لكن لم تطل المدة كثيرًا , حتى تقهقـر جيش مبارك الصباح وفرّ منهم الكثير , ثم انكسر
الجيش , وخسر 2000 من الرجال بينما لم يخسر جيش ابن رشيد سوى 400 شخص .
وتفاجأ الطباخون بدخول ابن رشيد ومن معه عليهم , ليتغدوا بما كان معدًا لجيوش ابن صباح !
بعد الإنتهاء من المعركة وإنتصار عظيم لشمر ، قال عبدالعزيز الجنازه لواحد ممن معه :
رح لحايل وعلـّـم الأمير حمود العبيد , تراه ما ينام ,
وبـشّـره بالنصر , وعزه بالعيال (اولاد حمود العبيد)
لقد ركز الجنازة قوته ضد القوات المتحالفة ، فـكاد يـقـضي عليها تمامًا في الصريف , غير
أنه لم يجرؤ على مهاجمة الكويت بعد انتصاره ، إذ ارسلت بريطانيا سفينة حربية إلى مياه
الكويت لحمايتها ، في حين تقاعست الدولة العثمانية عن إمداد حليفها ابن الرشيد بالقوات
العسكرية اللازمة ، خشية رد الفعل البريطاني .
يذكر أن الكويت قد تعرضت بعد موقعة الصريف , لهجمات عدة من القبائل المحيطة بها بسبب
الوهن والضعف الذي ألحقته خسارة معركة الصريف , وعلى أثر ذلك قام سكان الكويت ببناء
سور الكويت , حتى يحميهم من هذه الهجمات .
أستشهاده :
وفد على ابن رشيد المفوض البريطاني في ذلك الوقت في دولة الكويت طالبا ولاء ابن رشيد مقابل الدعم الا
محدود بالسلاح والمال وضمان حكمه على جزيرة العرب وتوحيدها تحت رايته ولكنه رفض ذلك قائلا : اني
لا احالف الكفار ابدا وغادر المفوض حائل غاضبا وكان هذا من اسباب مقتله رحمه الله ومن اسباب نهاية دولة شمر
وفي العصر الحديث عندما فتح الملك عبد العزيز الرياض لم يقدّره عبد العزيز المتعب الرشيد حق قــدره , فلم يـقاتله بنفسه بل أرسل له حملات , وكان عبد العزيز يهزمها , فـتـقـوّى واجتمع الناس عليه وعندما شعر عبد العزيز المتعب بالخطر , قاد حملة بـنـفـسه ولما انتشر الخبر ولسمعة ابن رشيد في الفروسية والبطش , حتى أنه كـانـت تروى عــنه الأساطير , مثل أنه إذا ركب فرس وصرخ أجفل خيل من يلاقيه , ومثل حكاية العقرب التي كانت تلسـع في ظهره ولـم يشعر بها , فقد انفض الكثيرون عن عبد العزيز ولم يبقى معه غير القليل من المخلصين فترك الريـاض متجها جنوبا وطلب النصرة من أهل حوطة بني تميم , فوضعوا يدهم في يده على أن يحاربوا كل من حاربه إلا جيــرانهم وكان من نتيجة هذا الحلف , أن تمت هزيمة ابن رشيد لأول مره في الدلم , و تحطمت الأسطورة التي تقول أنه لا يقهر والتمت القبائل على عبد العزيز مرة أخرى .
أما ابن الرشيد فلم يأخذ للأمر أهمية لأنه يعتقد بأنه يستطيع القضاء على ابن سعود بسهولة مـتى قـرر ذلك .
حقًا لقد كان عبد العزيز المتعب الرشيد مستهتراً حينما قال له بعض أصدقائه بعد أن استولى ابن سـعـود على
القصيم : دعنا نقاتل ابن سعود ونهـاجـمـه فنحن قـوة وابن سعود لا زال ضعيفاً قبل أن يمده الإنجليز ويصبح
في عيونهم شيـئاً . فـكـان رد عبد العزيز بن رشـيـد ساخراً من الناصحين بقوله : - ابن سعود ارنب في جحرها - ابن سـعـود لا يـمكـن أن يفلت من يدي , أي أن ابن سعود أرنب في جحرها , وما دامت الأرنب في جـحـرها فـهي مضمونة للـصـياد وسـأصـطـادها متى شـئـت !
بدأت المناوشات بين الخصمـين مـن كر وفر , ثم أتت السنة الحاسمـة 1324هـ 1906م , والتقى الجيشان في مكان قرب مدينة بريدة في منطقة القصيم , اسمه : ( روضة مهنـّـا ) , عندها طلب عبد العزيز الجنازة من الملك عبدالعزيز الخروج له في مواجهة فردية , كـمـا هي العادة في مثل هذا النوع من الحروب , ولكن الملك عبد العـزيز حين علم بأن لا قـِـبل له بالجنازة وأنه حتماً خاسر ، لذلك كان رده :
الحي لا يقاتل جنازة يقصد نفسه بالحي وبن رشيد الجنازة(قلبه ميت لا يخشى الموت)
قاصدًا أن عبد العزيز الرشيد ميت ( جنازه ) بوضعه روحه في كفه , بائعًا إياها
دون تفكير , أما الحي فهو الملك عبد العزيز لأنه يريد الحياة والسلامة لنفسه .
وبعـد أن خيم الظلام على المكان , اختلط الحابل بالنابل - حيث الحروب الصحراوية تختلف عن الحروب النظامية -وإذ بعبد العـزيز بن متعب الـرشـيـد فـوق فـرسه ينادي حامل رايته : " من هـنا يا الـفـريـخ من هـنا يا الـفـريـخ "وكان تائهاً ولم يدر أنه كان وسـط جـيـش ابن سعـود فعرفوه وانهال عليه الرصاص فخر صريعاً ، وجـاءت البشائر لابن سعود وكان عيداً قومياُبمقتل ابن رشيد خصمه اللدود ، فتنفس الصعداء بعد أن وافاه السعد بالتخلص من ألد أعداءه .
ومن مناقبه, انه كان في غاية الشجاعة, حتى انه استصغر عنتر بن شداد [ أن ثوراً لحق عنترة فهرب البطل الهمام فتعجب الناس : عنترة يهرب من الثور !! فقال لهم " ما ادرى الثور إني عنتر "] فقال ابن رشيد: " والله ان الخوف لا يدخل في قلبي ولا له مكان"
وايضا روي انه في معاركه, كان هو الوحيد الذي لبس سترة من الجوخ الاحمر, فلما سألوه لماذا لا يلبس احد الرداء الاحمر في الجيش الا انت؟ فقال: " عشان اللي يبيني يقدر يلقاني! "
rwm uf] hgu.d. hg vad]
« قصه فتاه مغتربه | قصه غريبة في بيت أهلي » |