أهلاً بكم في منتديات مياسه
في قسم
روايات - قصص - حكايات
وضمن منتديات
•][• منتديات الملتقيات الأدبيــــــــه •][•
التابع لـ منتديات مياسه والذى يضم محبرة شاعر - شعر - قصائد - poems روايات - قصص - حكايات خواطر - نثر - عذب الكلام
لغز بشري اسمه التوائم!!
صور متطابقة حياة متقاربة وأرواح مختلف
(منقول من موقع صيد الفوائد)
التقيت بكثير من التوائم لأجمع لكم مواقفهم ورؤاهم فتعالوا معي نستمتع
بحل هذا اللغز العجيب!
تكرار الدرس
(فاطمة العطاوي – البحرين): كنت متدربة بقسم التربية الخاصة في مدرسة أولاد ابتدائية وأدرس طالبين بنظام جزئي أي 3 حصص فردية في الأسبوع وهما توائم متشابهة جداً وكانا يحضران إلى غرفة التربية الخاصة قبل أن أطلب أحدهم كل ذلك جعلني أحياناً أعيد نفس الدرس لنفس الطالب أو أوبخ أحدهم على عمل لم يقم به وتوجت كل ذلك بأن كتبت التقرير التشخيصي باسم الأول للثاني والثاني للأول
غش التوائم. غير!
نور وأنوار 19 عاماً/ تحدثنا نور قائلة أنا وأختي متفوقات والحمد لله ولكن مشكلة أختي في الرياضيات فهي لا تصل إلى درجة النجاح فما كان مني إلا أن أستبدل الورقة معها طوال المرحلة الثانوية في مادة الرياضيات وأحل لها الأسئلة التي تصل بها إلى درجة النجاح فقط لا يكشف أمرنا وتعلق أنوار لم نفعل شيئاً خطأ كل التوائم يعمل مثلنا.
عيدية مضاعفة!
مريم/ كان عندي أخت توءم توفيت ونحن في الابتدائية وأذكر أني كنت خجولة جداً عكسها فكانت في العيد تعيد على الأهل مرتين منتحلة شخصيتي لتحصل على عيدية مضاعفة رغم أنها لا تعطيني المبالغ التي تعطى لها ظناً منهم أنها أنا ولا حتى نصف أو ربع المبلغ ولكن فكتني من السلام والتقبيل.
عقدة التوائم
مشكلة حياتي أننا توءم هكذا قالت جهينة 18عاماً أنا وأختي توءم من كنا صغار نلبس نفس الملابس ونشتري نفس الشيء وكأن ذلك فرض، ولكن منذ أن دخلت الجامعة وأنا لا أشتري أي شيء إلا بعد أن تنتهي أختي من الشراء حتى لا تكون ملابسنا وأغراضنا متشابهة لأني طفشت من ذلك التشابه الذي لا معنى له.
استغلال الفرص
فاطمة وأمينة 19 عاماً تحدثنا أمينة تقول عندما كنا في الثانوية طلبت والدتي أن تكون كل واحدة منا في فصل ونحن استغلينا الموضوع فكنا نحل الواجبات في كراس واحد فقط ونتبادله بعد الحصة خاصة أن المدرسات لا يصححن الكراسات فقط يقرأن أو يمررن على الكراسات مرور سريعاً.
أقوى مضاد!
تحدثنا أم محمد عن أطرف موقف لتوءميها (أنوار وأبرار الحارثي) قائلة: كانتا صغيرتين جداً، تقريباً 8 شهور وقد تعبتا كالعادة سوياً ووصف لهن الطبيب مضاداً كل 8 ساعات، أعطيت أنوار دواءها وحملتها الخادمة لتنام فوضعتها في سرير أختها فحملت أنا أنوار مرة أخرى وأعطيتها الدواء مجدداً بدلاً من أبرار لتصرخ بي الخادمة هذه أنوار! ولكن بعد فوات الفوت فقد (اندبل) الدواء لأنوار اتصلت بالطبيب فطمئنني ونصحني بإرضاعها، قائلاً لا تنسى دواء أبرار!
حلاوتين
(أنوار وأبرار الحارثي 13 سنة) ، نقطة ضعف أمي في التفرقة بيننا هي من الخلف! فهي لا تستطيع التفريق بيننا لذلك عندما تكون إحدانا نائمة أو مشغولة وتعطينا أمي بعض الحلويات تأتي أحدانا لتأخذ ثم تأتي هي نفسها مرة أخرى لكن تحاول عدم إبداء وجهها فتأخذ الحلوى مضاعفة!
مصائب قوم عند قوم!
(منيرة. ع- 24 سنة) أنا وأخي توءم، ولأننا من جنس مختلف فكل شيء فينا مختلف أشكالنا شخصياتنا وليس بيننا تقارب مختلف عن أخوتي فأنا لم أشعر ولو ليوم أن أخي نايف توءم لي!
لكن الطريف في الموضوع أن أخي وسيم جداً جداً وكأنه سبحان الله لجماله فتاة!! وأنا عكسه تماماً (قالتها ضاحكة وهي تغطي وجهها بكفيها) فبدأ الخطاب بالتوافد كثيراً قياساً على شكل أخي!
لكني لن أرضى بأحدهم إلا إذا تأكدت أن الشكل عنده لا يهم في مقابل الشخصية (إحم أهم شي الأخلاق!!)
حيلة معلمة!
معلمة القرآن تواجه مشكلة في التحقق من شخصياتنا عند تسميع السورة! فتقع دائما في إشكالية لذلك وضعت حلاً عجيباً وضعت كرسياً بجانبها وقالت لأماني سمعي السورة، ثم أجلستها على الكرسي ونادت أختها لتسمع لها ثم ارتاحت لأنها تأكدت ووضعت الدرجة المستحقة لكلينا!
الذنب على الحصان!
ونحن صغار كنا في مدينة الطائف في أحد المنتزهات، استأجرت إحدانا حصاناً لركوبه والتجوال به وفي منتصف الدورة نزلت وذهبت للعب وتركت الحصان، عاد الحصان لصاحبه الهندي فغضب لأني لم أعطه المبلغ وبدأ يبحث عني. فوجد أختي الهادئة جالسة بجوار مقاعد أهلي فصب جام غضبه عليها (هاتي فلوس! انتي ما في كويس!) فعرفت أختي فوراً أني عملت مصيبة وهي تحملت ولكن الطريف هو تعليقي حين وبخني أهلي فقلت (الذنب على الحصان ما يفرق بيننا!)
ما شبعتوا
(سمر وسحر 15 سنة) من عادتنا أن تذهب واحدة منا كل يوم لشراء الفطور من مقصف المدرسة، وذهبنا في أحد الأيام سوياً ففوجئنا بعاملة المقصف تشاهدنا متعجبة ثم تنفجر ضاحكة وتقول (كنت دائم أقول لنفسي ما شاء الله هالبنت تأكل مرتين ولا تشبع ومع ذلك لا يظهر عليها فهي نحيفة جداً والآن أدركت أن من يشتري مني توءم وليس بنت وحده!)
مراقبة التوءم تدهشك!
(دينا ورنا) في أحد امتحانات التعبير في مادة العربي، كنت وأختي في نفس القاعة وبمقاعد متفرقة جدا بحسب ترتيب الأسماء وأقلقتني المراقبة التي ظلت تتردد بيننا لتشاهد ورقتي وورقة أختي، بالأخير قالت مندهشة جدا في نهاية الامتحان سبحان الله من يصدق لقد كتبن حول نفس الفكرة! وبنفس التعبير والأسلوب! والاختلاف طفيف جداً! وانتهين من الكتابة في نفس الوقت!
احساس عن بعد!
rwi gy. favd