وهذا هو اعترافي بعشقك
صَدقيني
لم تتبعثر بهذا الشكل أبداً كلماتي
ولم ترتجـِف ُلأحد أناملي
مثلما ترتجفُ إليكي
فأنتي التـَفكيرُ في عقلي
وأنتي النـَبض في قلبي
فتـَحَدثي كما شِئتي عُمري
واضحَكي كًما شِئتي
فما خـُلـِقت هذه العُيون لِتـَبكي
يكفيني حقاً عـِلمي بأنكِ تبتسمين
وبأن هذه الأناملَ الناعمة تكتُب لأجلي
فلا تَحزني ولا تبَتعدي إن واجهتي صمتي
فلا ردود حقاً عندي
فإني لأخشي الرد ُ أخشاهُ
أن تراه عينيك الجميلتين
فلا يُعجبهُما
أو أكون مُقصرا ً فأ ُحزنهُما
أو تسمعه اذنيك فلا أطربهما
فلَستُ أسألـُكِ حُبي
ولَن أقـُولَها ثانية ً سامحيني
لكني فقط .
أرجوكي إن كنتي الآن هُنا أن تتبسمي
ولإن شعرتي بشئٍ غير سعادتي فلا تتألمي
وأرجوكي أن تُطَبقي هذه الجفون علي كلماتي
فلتـَضُميها بشوق ٍ إليكي
وتـُغطيها بشئ ٍ من دِفئ مشاعرك
نعم فهكذا إذاً يكتمل معناها
واعزريني
فهذا النَوع من الحُب لَم يسبق لي وأن جربته ُ
ولم يسبق أن وصفهُ أحداً لي أو صادفتهُ
فأنا أحيا مادُمتي تزكريني
وأتنفس مادُمتي حولي تتنفسين
لذا أرجوكي
.
.
.
فقط اذكريني
ــــــ
oh'vi frhdh hga,r