العاده السريه وكيفية اكتشافها 2013 
 
العادة السرية هي عملية تسمي الاستمناء وهي تعني أن يحاول الفرد أن يمتع   نفسه بنفسه دون الحاجة إلي طرف أخر ، وهي أكثر عند الرجل من المرأة ، لأن   الرجل بطبيعته أكثر شهوة من المرأة ، كما أن الفتاة لا تكون واعية برغباتها   الجنسية قبل البلوغ ، بعكس الولد الذي يكون واعيا بكل شيء منذ ولادته ،   فالولد لا يحتاج للبلوغ حتى يعرف الميل الجنسي ناحية الطرف الأخر . 
 
والعادة السرية تبدأ عند الولد بأنه إما يستثار أو يثير نفسه ، مسألة   الاستثارة ليست بيده ، ولكن مسألة أن يثير نفسه ، فهذه لا أوافق عليها   بتاتا ، لأن الولد في هذه الحالة ، يقوم باللجوء إلي القنوات الفضائية   الإباحية التي تعرض صورا فاضحة ، أو يقوم بالاستعانة بشبكة الإنترنت ، أو   يشاهد بعض المجلات الإباحية التي تعرض صورا من هذا القبيل ، وهذه الحالة   تسمي استجلاب الشهوة وهي أسوأ  ما  في الموضوع ، لأن المخ تم برمجته علي  نوعية معينة من الإثارة ، 
 
 
 
 
وعندما تفوق هذه الإثارة الحد يحدث بعض الاضطرابات لدي الأولاد ، وهنا يقع   الولد في براثن إدمان العادة السرية خاصة إذا كانت تعطيه المتعة التي   يرغبها ، ويجدها سهلة الوصول لغرضه . 
 
وعن أضرارها تقول الدكتورة هبه قطب ، استهلاك للوقت والصحة ، فمع الإثارة   الجنسية والوصول لمرحلة الشبق ، يحدث استهلاك للأعصاب ومجهود كبير جدا   لعضلات الجسم ، وهى جميعاً من طاقة الجسم المخزونة . بالإضافة إلي أن هذه   الأنسجة المطاطية الانتصابية التي يستعملها تحتاج إلي راحة ، وهذا سر تأثر   بعض الرجال بعد الزواج ، نتيجة شراهتهم للعادة الجنسية قبل الزواج ، ورغم   أن بعض الفقهاء أباحوا العادة السرية في مقابل الزنا ، ولكن مع ذلك نحن   نناشد الشباب بالا يستهلكوا طاقاتهم فيما لا يفيد . 
 
بالنسبة للفتيات ، فهي أقل وطأة من الرجل ، وعادة الفتيات تمارسن العادة   السرية عن طريقين ، طريق خارجي عن طريق العضو البظري ، والطريق الثاني عن   طريق المهبل ، والفتاة العذراء   تمارس    هذه العادة عن طريق خارجي ، أما  الطريقة الثانية فهي تتم عبر الجماع .  وما يتم هو استثارة الأعضاء الخارجية  عن طريق البظر ، إما عن طريق اليد أو  تحريك أي شيء ، إلي أن يتم الوصول  لمرحلة الشبق ، وعندها تشعر الفتاة  بشعور اللذة . 
 
وتؤكد الدكتورة هبه أنه لا خوف علي الفتاة من ممارسة العادة الجنسية فيما   يتعلق بشأن الأنسجة الانتصابية أو المطاطية ، ولكن الموضوع متعلق   بالاستثارة وليس الإثارة ، خاصة فيما يتعلق بشكوي بعض الزوجات من عدم   المتعة الجنسية أثناء الجماع ، لأن العادة السرية هي المسئولة عن جزء من   هذا الإحساس ، الذي تكون فيه شراهة العادة الجنسية هي السبب وراء ذلك . 
 
وفيما يتعلق بغشاء البكارة ، فلا خوف عليه ، خاصة إذا كان الأمر يتعلق   بالممارسة الخارجية وليس أكثر من ذلك . أما عن كيفية معرفة الأم أن ابنتها     تمارس    العادة السرية من عدمه ، فليس هناك خطوات معينة لذلك ، ولكن يجب أن  تأخذ  الأم حذرها من قيام ابنتها بغلق الباب لفترات طويلة ، الغياب غير  المبرر  في التواليت ، العرق الزائد الناتج عن استهلاك الطاقة في الوصول  للشبق ،  النوم لفترات طويله