لَمْ يَدْرِيَ
وَ بِمَا يَدْرِيَ
وَ هُوَ الْأَسْمِ فَقَطْ مَصْرِيْ
بَلْ سَخَّرَ
مِنْ قَطَرَاتِ الْمَاءْ
وَ هِيَ تَثُوْرُ فِيْ الْسَّمَاءِ
وَ قَالَ مِعْطَفِيْ مِعْطَفِيْ
سَيُدَنِسُ الْمَاءِ شَعْرِيَ
وَ تَجَمَّعَتْ الْمَاءَ فَيِ خَطَّ
صَارَ يَكْبُرُ
حَتَّيَ ضَاقَتْ الْأَرْضٌ
قَالَ سَأَسَحَقَهَا بِحِذَائِيْ
بِدُوْنِ حَتَّيَ إِنْحِنَائِيْ
أَصْبَحَتْ قَطَرَاتٌ الْمَاءِ
مَجَرِيّ بِقُوَّةٍ يَتَدَفَّقُ
فَقَالَ حُلْفَائِيّ حُلْفَائِيّ
الْمَاءِ سْتَبلّلَ رِدَائِيْ
.
خَرَجَ فِيْ بَيَانِهُ
يُحَاوِلُ إِخْفَاءُ خَزَيَانَهُ
وَ قَالَ حُلْفَائِيّ
بَلْ هُمْ أَعْدَائِيَ
وَ أَصْبَحَتِ الْمَاءِ غَدِيْرْ
أَطَاحَتِ بِالكُثْبَانَ
فَقَالَ الْشُّهَدَاءِ
يَا أَبْنَائِيِ أَحِبَّائي
أَيُّهَا الْطَّاغِيَةَ
وَ هَلْ يَقْتُلُ الْحَبِيْبُ حَبِيْبَهُ؟
وَ هَلْ يُعَذِّبْهُ وَ يَسْحَقُهُ !
وَ ثَارَ الْنَّيْلِ
ثَوْرَةٌ كُلِّ جِيْلٍ
وَ قَالَ يَا حَرَسِيٍّ ياحْرْسيّ
سَوْفَ أَحْتَمِيْ فِيْ قَصْرِيْ
auv jsgld dh lwv