يعاني الأطفال والمراهقون من حالات إغماء أكثر من البالغين. وفي المعتاد، تعتبر هذه الاختلالات في الدورة الدموية، غير ضارة للأطفال الذين يتمتع قلبهم بالصحة. وتحدث هذه الإغماءات في الغالب بسبب نقص إمداد المخ بالدم الغني بالأوكسجين. لكن تناول الأطفال لقدر كافٍ من الماء، يسهم في الحيلولة دون انخفاض حجم الدم بشدة أثناء ممارسة الرياضة أو في ظل الحرارة العالية.
ويمكن أن يسقط الأطفال أيضاً إذا ظلوا واقفين لفترة طويلة أو إذا انتقلوا من وضع جلوس إلى وضع وقوف. لهذا، عندما يتوجب على الأطفال المرضى اتخاذ أي وضعية لفترة طويلة، فينبغي حينئذ أن يحركوا أرجلهم باستمرار لتنشيط دورتهم الدموية ويتجنبوا تغيير الوضعية بشكل سريع وعنيف.
وفي جميع الأحوال، على الأهل استشارة طبيب الأطفال ليتأكدوا من أن تعرض أبنائهم لفترات إغماء قصيرة لا يرجع إلى أسباب أخرى، مثل أمراض القلب واضطرابات التمثيل الغذائي أو أمراض عصبية مثل الصرع. ويتعين على الآباء الاتصال بالطبيب على الفور، إذا فقد الطفل وعيه لأكثر من دقيقتين وتعرض أثناء ذلك لتشنجات. وينطبق هذا الأمر أيضاً على حالة تمدد الرأس أو مؤخرة العنق أو الظهر إلى الخلف وحين يعض الطفل على لسانه في تلك الأثناء.
plhdi hgH'thg lk hgjuf , hghvihr 2013