الطرق السليمة لنجاح الطفل
يتوقف نجاح تجربة طفلك في الحضانة أو المدرسة بدرجة كبيرة على دورك كأم. إليك بعض الطرق الأساسية لوضع طفلك على الطريق الصحيح هذا العام الدراسي.
كونى على اتصال بمُدرسة طفلك
خذى المبادرة واتصلى بمدرسة طفلك خلال العام الدراسى. توفر الكثير من الحضانات والمدارس فرصة اجتماع الآباء بأعضاء هيئة التدريس فى الأسابيع القليلة الأولى من الدراسة، ولكن الاجتماع الفردى مع مُدرسة طفلك هو ما تسعين إليه. اتصلى بالمُدرسة ورتبى مقابلة موجزة معها سواء كان ذلك قبل أو بعد مواعيد الدراسة وذلك حتى تعرفينها بنفسك. دعى المُدرسة تعرف أنك ترغبين فى الحفاظ على تواصل مستمر بينكما سواء كان ذلك من خلال زيارات شهرية إلى الحضانة أو المدرسة، أو مراسلات مكتوبة، أو اتصالات تليفونية مستمرة. إن ذلك سوف يمكنك من فهم توقعات المُدرسة من طفلك وستظلين على دراية بتقدم طفلك سواء على المستوى العلمى أو الاجتماعى.
كونى على اتصال بإدارة المدرسة
سواء كنت تريدين تفاصيل عن رحلة قادمة أو تريدين التحدث مباشرةً مع مدير الحضانة أو المدرسة، فإن مكتب الإدارة يلعب دوراً رئيسياً فى ترتيب هذا الاتصال. قدمى نفسك وقدمى طفلك فى الأسابيع القليلة الأولى وتأكدى من تقديم نفسك كلما اتصلت قمت بزيارة الحضانة أو المدرسة.
اجعلى قنوات الاتصال بينك وبين طفلك مفتوحة دائماً إن تشجيع طفلك على التحدث معك عما يدور في الحضانة أو المدرسة مهمة صعبة. إذا لم يعتاد طفلك على التحدث عن الأحداث اليومية التى تمر به في الحضانة أو المدرسة، فعليك بطرح أسئلة تتطلب الإجابة بأكثر من مجرد "نعم" أو "لا" وشجعيه على إخبارك بالتفاصيل. شجعيه على أن يعرض عليك أمثلة لما فعله بالحضانة أو المدرسة وبالتالى ستعرفين ما تعلمه. وحتى إذا لم يكن طفلك متحمساً للحديث عما فعله، فبسؤالك عن بعض تفاصيل يومه سوف يتبين أنك بالفعل مهتمة بحياته المدرسية. وبعد ذلك تبادلى المعلومات مع طفلك عما فعلتيه خلال يومك أثناء تواجده بالحضانة أو المدرسة. إن ذلك سيشجعه على إشراكك فى تجربته.
إدعمى أنشطة طفلك المدرسية
من المهم أن تدعمى مشاركة طفلك فى أنشطة الحضانة أو المدرسة. شجعى طفلك على اكتشاف أنواع الأنشطة الرياضية المتوفرة. تؤكد الدراسات أن الأطفال الذين يمارسون أنشطة خارج نطاق المنهج الدراسى يكون مستواهم أعلى دراسياً واجتماعياً، وقد تكتشفين أيضاً أن هناك موهبة دفينة لدى طفلك!
hg'vr hgsgdlm gk[hp hg'tg