التربية الخاطئة للطفل وتجنبها
أولاً : القسوة والنبذ
تؤدي التربية المتعنتة القاسية إلى كراهية الأبناء للآباء، والشعور بالذنب وتوليد الرغبة في الإنتقام في نفس الطفل .
ثانياً : التراخي والإسراف في التدليل
ومنها عدم تدريب الطفل على الألتزام بالقيم وتلبية كل حاجات الطفل ، وهذا يؤدي إلى شخصية . رخوة تضيق بأهون المشكلات ولاتطيق مواجهة الصعاب
ثالثاً : التذبذب في معاملة الأطفال ( كأن نمدح الطفل على شيء اليوم ونعاقبه عليه غداً)
ويؤدي ذلك إلى إختلاف معايير الإستواء والإنحراف في نفس الطفل، فلا يعرف هل هذا السلوك . صحيح أم خطأ ، ويفقد الثقة في والديه
رابعاً : الصراع المستمر بين الوالدين ، هذا الصراع يجعل الطفل يعيش في جو من القلق وإنعدام
الأمن، ويعطي الطفل فكرة سيئة عن الأسرة والحياة الزوجية مما ينعكس على حياته الأسرية . ومعاملته لزوجته واولاده مستقبلا ً
خامساً : التلهف والقلق المفرط على الأطفال ، وهذا يحرم الطفل من اللعب مع رفاقه أو الخروج من
لمنزل
المشكلات النفسية للطفل وطرق علاجها
أ - مخاوف الطفل وعدم ثقته في نفسه
الخوف إنفعال إنساني عام ، ولكن السنوات الأولى في حياة الفرد هي أهم فترة في حياته، ولقد أجمع العلماء على ان أهم المثيرات الولى للخوف في الطفولة المبكرة هي الصوات العالية الفجائية، ومن السنة الثانية وحتى الخامسة يخاف الطفل من الأماكن الغريبة الشاذة، ومن الحيوانات والطيور التي لم يألفها ، وتظهر إنفعالات الخوف عند الطفل في صورة فزع يبدو على أسارير وجهه، وقد يكون الخوف مصحوباً بالعرق أو التبول اللاإرادي احياناً ، ومن الخطأ ان يلجأ بعض الآباء إلى تخويف الطفل لدفعه لعمل معين أو لمنعه عن سلوك معين، ومن الخطأ أيضاً ان بعض الآباء ينزعون إلى فرض سلطتهم المطلقة على أطفالهم بإثارة الخوف في نفوسهم
اسباب عدم الثقة في النفس عند الأطفال
- أسلوب تربية خاطيء في الطفولة الأولى كاللجوء إلى ضرب الطفل وزجره كلما عبث بشيء
- مقارنة الآباء بين طفل وآخر يؤدي إلى تثبيط عزمه وزعزعة ثقته في نفسه
- النقد والزجر والتوبيخ يشعر الطفل بالنقص ويقلل من ثقته في نفسه
- تنشئته معتمداً على غيره بحيث يجد نفسه مشلولاً ، غير قادر على التصرف بمفرده
كيف نقي اطفالنا من الخوف
1 - يجب إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي والمحبة ليشعر بالأمن والطمأنينة
2 - يجب تربية روح الإستقلال والإعتماد على النفس في الطفل
3 - توفير الجو العائلي الذي يتصف بالهدوء والثبات
4 - يجب ان يكون سلوك الآباء متزناً وهادئاً
5 - على الآباء مساعدة الطفل على مواجهة المواقف التي إرتبطت في ذهنه بإنفعال الخوف
علاج الخوف
اولاً : إزالة خوف الطفل بربط ما يثير مخاوفه بإنفعال السرور
ثانياً : العلاج النفسي عن طريق الكشف عن مخاوف الطفل ودوافعه المكبوتة وتبصيره بحقائق الأمور
ثالثاً : العلاج الجماعي بتشجيع الطفل على الإندماج مع غيره من الأطفال
رابعاً : علاج مخاوف الوالدين وعلاج الجو المنزلي الذي قد يكون السبب الأساسي لمخاوف الطفل
خامساً : ضرورة تعاون المدرسة مع الآباء في علاج الأطفال الذين يعانون من الخوف فيجب ألا تستعمل
المدارس الضرب او التخويف
ب - الطفل الخجول كيف نشجعه
الطفل الخجول هو طفل مسكين وبائس، يعاني من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع اقرانه، وللخجل أسباب كثيرة اهمها مشاعر النقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة ، ومنها ضعف النظر وصعوبة السمع او الثأثأة واللجلجة في الكلام، أو الشلل الجزئي، كما ان التدليل الشديد يؤدي بالطفل إلى الخجل ، والأب الذي يعامل إبنه بقسوة يتسبب في جعل الإبن خجولاً قلقاً ، وعلى العكس كلما كانت الحياة الأسرية سعيدة وموفقة كلما نشأ الأبن واثقاً من نفسه مقلداً لوالده غير خجول من ممارسة حياته بأسلوب سوي
كيف نعالج الطفل الخجول:
اولاً : يجب ان يشعر الطفل الخجول بحبك وقبولك له ، لذلك يجب ان تتعرفي عليه جيداً وتفهميه فهماً عميقاً
ثانياً : يجب تهيئة الجو الآمن الودي عن طريق اللفة والطمانينة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش الطفل معهم
ثالثاً عدم دفع الطفل للقبام بأعمال تفوق قدراته فذلك يشعره بالعجز ويجعله يستكين ويزداد خجلاً
رابعاً : يجب تدريب الطفل الخجول على الأخذ والعطاء وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال والعناية . بالمظهر الخارجي للطفل
خامساً : التربية الأستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من الخجل
ج - لماذا يكذب الأطفال وكيف يتعلمون الصدق
لا يولد الطفال صادقين ، ويتعلمون الصدق والمانة شيئاً فشيئاً من البيئة، ومن انواع الكذب لدى الأطفال :
1. - الكذب الخيالي : إنه نوع من اللعب ووسيلة للتسلية ، واحياناً يكون تعبيراً عن احلام الطفل فالصغير تختلط في ذهنه الفكار ولايفرق بين الصحيح وغير الصحيح
2. - الكذب الإلتباسي : سببه ان الطفل يلتبس عليه الأمر لتداخل الخيال مع الواقع مثل سماع الطفل قصة خرافية ثم يقوم بعد ايام بتقمص احداثها
3. - الكذب الإدعائي : يلجا أليه بعض الطفال الذين يشعرون بالنقص ويحاولون من خلاله المبالغة فيما يملكون أو في صفاتهم
4. - الكذب بغرض الإستحواذ : نتيجة للمعاملة القاسية من الوالدين يلجا الطفل إلى الكذب للإستحواذ على الأشياء، كالنقود أو الحلوى أو اللعب
5. - الكذب للإنتقام والكراهية : قد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذب خطراً على الصحة النفسية
6. - كذب الخوف من العقاب : وينتشر في الأسرة التي يسود فيها نوع من النظام الصارم والعقوبة الشديدة
7. - كذب الأبناء تقليداً لكذب الآباء : كثيراً ما يخدع الآباء الأطفال فيكذبون ويتقمص الأطفال الآباء . ويلجأون إلى نفس سلوك الآباء في حياتهم
8. - الكذب المزمن : هو حالة مرضية يكذب فيها الطفل لاشعورياً ، ويكون الطفل عادة غير ناجح في
حياته المدرسية، ويشعر بعدم القبول لوصفه بالكذب
كيف نعالج كذب الأطفال:
- لو كان الطفل دون سن الرابعة فلا حوف من قصصه الخيالية
- إذا كان الطفل بعد سن الرابعة أو الحامسة فعلينا أن نحدثه عن أهمية الصدق وفوائده، ولكن بروح كلها محبة وعطف وقبول
- يجب أن نبحث عن الدوافع والحاجات النفسية التي تسببت في ظهور الأعراض إذا كان الكذب عارضاً
- لاجدوى من علاج الكذب بالعقاب والتهديد والتشهير والسخرية
- العلاج يجب أن يبدأ بالبيئة التي يعيش فيها الطفل من حيث أسلوب المعاملة والحياة الإجتماعية للطفل
- التقليل قدر الإمكان من النصح والوعظ كأسلوب علاجي
مظاهر الغضب عند الأطفال فوق الخامسة
تتحذ مظاهر الغضب بعد سن الخامسة شكل الإحتجاجات اللفظية، والتهديد ، والقذف، والأحذ بالثأر ، فبينما الأطفال في سن من 3 إلى 5 سنوات يلجأون في حالة الغضب إلى البكاء وضرب الأرض وجذب الإنتباه إليهم، فإن الأطفال من 5 إلى 7 سنوات يظهرون غضبهم أحياناً في صورة التشنج بالبكاء الشديد والعصيان، أما الأطفال بين السابعة والحادية عشرة فإنهم يظهرون غضبهم بالعناد والهياج والملل والإكتئاب والحمول، ويلاحظ أن تدليل الأبوين للطفل كثيراً ما يؤدي به إلى نوبات الغضب المرضية لذلك فالطفل يجب أن يعامل بسحاء ودفء عاطفي مع سلطة ضابطة مرنة تجعله ينشأ على درجة معقولة من الثقة بالنفس.
العناد عند الأطفال
يعتبر العناد من النزعات الإعتدائية السلوكية عند الأطفال، وقد يكون وسيلة لإثبات الذات، أو قد يكون مظهراً من مظاهر الإنحراف السلوكي أو السلوك المرضي
شجار الأطفال
شجار الأطفال ونزاعهم خصوصاً الأخوة أمر طبيعي ، وهو أحد الوسائل لإثبات الذات والسيطرة وقد يكون من أسباب الغيرة والشعور بالنقص
علاج حالات الغضب والتشاجر
- يجب أن يبدأ العلاج بدراسة الحالة الصحية للطفل أولاً ، فقد يكون الدافع إلى الغضب والتشاجر راجع لإختلال في إفرازات الغدة الدرقية أو لزيادة الطاقة الجسمية، أو سوء التغذية
- الأطفال ذوي العاهات إن لم يعاملوا معاملة تحقق لهم الشعور بالتقدير فإنهم كثيراً ما يسببون المشاكل
- يجب دراسة حالة الطفل النفسية وعلاقته بالأسرة وأسلوب التربية الذي يعامل به سواءً في المدرسة أو المنزل
د : التخريب عند الأطفال أسبابه وعلاجه
وكثيراً ما يعاقب الآباء والمربون الأطفال على عبثهم أو تخريبهم لما حولهم وهذا قد يدفعهم للكذب لحماية أنفسهم من العقاب، لذا يجب على الآباء إعطاء الطفل فرصاً للتعرف على ما خوله تحت إشرافهم، وأسباب التخريب والإتلاف عادة أحد او أكثر من أحد الأسباب الآتية
1 - النمو الجسمي والنشاط الزائد مع الحياة المغلقة المملة
2 - إضطراب الغدة الدرقية بحيث يزيد إفرازها فيصبح الطفل متوتراً
3 - الإضطراب النفسي أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص أو الظلم
نصائح
1 - العطف والحنان والمحبة وإشباع الحاجات النفسية الضرورية للطفل
2 - يجب أن نفسح صدورنا لأبنائنا وندعهم يعبرون عن ثورتهم على سلطة البالغين بطريقة تسمح بإظهار غضبهم
3 - يجب أن نقلل على قدر الإمكان من القيود التي تفرض على الأطفال في البيت أو المدرسة
hgjvfdm hgoh'zm gg'tg ,j[kfih