علاج مشاكل الاطفال النفسية
طفل في عيادة نفسية تجربة لا تدعو للخجل
************
هناك أسباب عديدة يمكن أن تدفع بالطفل للذهاب إلى الطبيب النفسي فقد يرى الأب والأم أو مدرس الفصل أن ذهاب الطفل للطبيب النفسي أفضل له إذ يشعره بنوع من التحسن.
ربما واجه الطفل مشكلات في التعامل مع الزملاء أو الأخوة، وربما مع الوالدين وقد تواجهه مشكلات في دراسته، أو في درجة تركيزه في الفصل الدراسي أو أن أداءه لواجباته المدرسية أو أن تكون درجاته اقل من المستوى الذي يرى والديه أنه يستطيع الوصول إليه وهناك أسباب أخرى كأن يكون الطفل شديد الخجل أو لديه مشكلات في تكوين صداقات أو أن يشعر بدرجة كبيرة من الحزن أو الخوف أو القلق ولهذه الأسباب جميعها يمكن أن يكون ذهاب الطفل للطبيب النفسي هو الطريقة المثلى للحديث عن مشاعره.
في عيادة الطبيب النفسي:
***************
إن عيادة الطبيب النفسي لها وضعها الخاص، فبدلا من الفحص على سرير الكشف بأدوات الطبيب يجلس الطفل على كرسي مريح ليتحدث، أو يلعب بالألعاب وأحيانا يرسم صورا، فلا يوجد حقن أو دواء، وإذا كان لدى الطفل مشكلات في أداء الواجب المدرسي، فيمكن للطبيب أن يطلب منه حلا لبعض الأسئلة والألغاز فذلك يساعد الطبيب على أن يفهم كيف يفكر الطفل ويتعلم.
والطبيب النفسي دائما ما يرغب في أن يشعر الطفل بالراحة، فهو لن يجبره على أن يفعل شيئا أو أن يتحدث عن شيء لا يود الحديث عنه.
و قد يصحب الطفل الوالدين في أول زيارة للطبيب النفسي ويجلسون جميعا ليتحدثوا عن مشاعر الطفل ومشاكله أو المواقف التي قد تثير ضيقه، وبعد أن يشعر الطفل بشيء من الراحة، ربما يود الطبيب في التحدث إلى الطفل بمفرده أو التحدث إلى الوالدين بمفردهما.
والزيارة الأولى تتعلق بتفهم الطبيب للمشكلة التي يود الطفل أو والديه في أن يجدوا العون في حلها، وليتعرف على جانب من شخصية الطفل، ويتلوها عد من الزيارات للعمل على حل تلك المشكلات، وعلى عكس زيارتك للطبيب لمرة واحدة لتعالج التهاب الحلق أو ما شابهه، فأحيانا يكون من الضروري أن يذهب الطفل للطبيب النفسي عدة مرات قبل أن يشعر بأنه أفضل .
كثير من الأطباء النفسيين سيطلبون إلى الطفل أن يضع أهدافا لنفسه أو أن يدون ملاحظات يعبر فيها عن مشاعره بين الزيارات، وحينما يذهب الطفل للطبيب النفسي عليه أن يتأكد أن معه مذكرته التي يدون بها ملاحظاته، وبهذه الطريقة يمكنه أن يحدد مدى التحسن الذي يطرأ عليه.
مساعدة الطبيب النفسي ليست أمرًا مخجلاً:
***********************
بعض الأطفال يشعرون بأن الذهاب للطبيب النفسي طلبا للمساعدة هو علامة من الضعف أو أنه يعني أن الطفل مصاب بالجنون، ولكن هذا النوع من التفكير لا يبدو صحيحا على الإطلاق فإذا ما أصيب أي منا بخدش صغير على سبيل المثال فإنه يغسل الجرح ويضع ضمادة عليه ولكنك إذا ما أصيب بجرح غائر أو كسر في أحد عظامه، فإنه يدرك انه بحاجة إلى طبيب متخصص وحتى الكبار يدركون انهم بحاجة للمساعدة بزيارة متخصص ليخضعوا لمتابعة تساعدهم على التحسن.
وكذلك فإن أفكارنا ومشاعرنا تعمل بذات الطريقة فإذا كان لدينا مشكلة بسيطة نستطيع أن نتجاوزها بأنفسنا أو بأن يساعدنا على حلها الأصدقاء والمقربين أو الأقل في المنزل ولكن إذا لم نستطع التعامل مع تلك المشكلة فمن الأفضل أن نذهب إلى الطبيب حتى نصل إلى درجة من التحسن بدلا من تجاهل المشكلة حتى تتطور للأسوأ.
فالأشخاص الذين يتبعون الطبيب النفسي ليسوا مجانين وإنما هم بحاجة إلى المساعدة فإذا كنت بحاجة للمساعدة فالذهاب إلى الطبيب هو التصرف الصحيح الذي عليك أن تفعله، فكل منا يكون لديه مشكلات لبعض الوقت، ومن الحكمة أن نتحمل المسئولية ونتعامل مع تلك المشكلات.
ولكن بعض الأطفال لا يتفهون ذلك، فإذا ما ذهب الطفل إلى الطبيب النفسي فلا يجب أن يشعر بأن عليه إبلاغ الجميع، تماما كما أنك لن تبلغ العالم بأسره بأن لديك آلام في معدتك،
وإذا لم يروق للطفل شخصية الطبيب المختص أو المعالج له، فإن الأمر يستحق أن يخبر به والديه وبناء على تقييمهما للموقف ربما يمكنه الذهاب إلى طبيب آخر .
**************
طفلك بحاجة إلي طبيب نفسي وهذه هي الأسباب:
*****************
السرقة والكذب والهروب من المدرسة والتلعثم والتأتأة وقضم الأظافر والفزع أثناء النوم والمشي أثناء النوم ومص الأصابع والتبول اللاإرادي وغيرها كلها أعراض تدل على أن طفلك في حاجة إلى طبيب نفسي
ولم العجب أليس طفلك – مهما صغر سنه – إنسانًا يشعر ويتألم ويقلق ويحزن ويفرح ويكتئب أيضًا لما يدور حوله داخل المنزل أو في المدرسة أو بين الزملاء والجيران
ولهذا فمن الخطأ اعتبار هذه الأعراض أعراض عادية تحدث لكل الأطفال، أو أشياء تخجل منها الأسر وتخشى أن تبوح بها أو تكشف عنها خاصة إذا كان الأمر يتعلق بفتاة صغيرة يمكن أن يؤثر على سمعتها في المستقبل، فالمتخصصون في طب نفس الأطفال يؤكدون أن لهذه الأعراض علاجات حسب كل حالة تنقذ الطفل من آلامه النفسية ومن نظرات الآخرين واستهزائهم، كما أنها تنقذ الوالدين من معاناتهم وما قد يتعرضون له من مواقف لا يحسدون عليها
***********
اضطراب النوم لدى الطفل الرضيع
[b][size=2]اضطراب النوم في هذا العمر لدى الأطفال يكون ناتجاً من نمطٍ سلوكي معين تعوَّد عليه الطفل ثم بعد ذلك بدأت هنالك بعض التغيرات، أي أنه لم يتم اتباع نفس النمط الذي تعود عليه، وأكثرها هي الرضاعة ليلاً، وهذه حقيقة علمية، ولذا نوصي الكثير من الأمهات ألا يقمن بإرضاع أطفالهم ليلاً حتى إذا قام الطفل بالبكاء يجب ألا يُعطى الثدي كوسيلة من وسائل إسكاته، فهذا يحصل كثيراً ولكنه يؤدي إلى مشاكل كثيرة لدى الطفل وتعوداً يصعب التخلص منه.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات النوم أيضاً آلام الأسنان وآلام التسنين، وكذلك المغص أو الألم الذي قد يحدث من تغير الطعام لدى الطفل، فالجهاز الهضمي حين يُنقل إليه نوع معين من الطعام أو الحليب من نوعٍ مخالف يؤدي إلى هذه الاضطرابات وإلى التقلص في الأمعاء والمعدة، وهذا ربما يؤدي إلى اضطرابٍ في نوم الطفل.
إذن؛ فهذه هي المسببات العامة التي نشاهدها كثيراً، والذي أرجوه هو أن يعود الطفل على نمطٍ معين وألا يرضع ليلاً لأن هذا شيء ضروري جداً، وسوف يحتجّ الطفل وسوف يبكي ويصرخ ليلتين أو ثلاثة، ولكن بعدها سوف يتعود على النوم السليم.
ومما يساعد بعض الأطفال في علاج هذه المشكلة إعطاء الطفل لعبة معينة أو شيئاً يحبه أثناء نومه، وأيضاً حاولي بقدر المستطاع ألا ينام الطفل كثيراً في الصباح أو نوم الضحى، فهذا يحرم الطفل كثيراً من النوم في أثناء الليل بصورة جيدة.
كما أن هنالك أمور أخرى ربما تكون مستحسنة، وهي أن يُعطى الطفل شيئاً من المشروبات المهدئة وخاصة أنواع الشاي الخاص للطفولة في هذه السن فهي تساعد كثيراً.
وأما إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في التسنين فربما يكون إعطائه جرعة صغيرة من شراب البنادول للأطفال من وقت لآخر يساعده أيضاً.
هذه هي الأسس الأساسية التي تؤدي إلى اضطراب النوم لدى الأطفال، وما ذكرته لك هو طريقة العلاج، وربما تتطلب منك بعض الصبر ولكن النتائج في نهاية الأمر ستكون إيجابية جداً.
كما يقوم البعض بإعطاء الأطفال شراب الفرنجان؛ وهو من الأدوية المعروفة جداً ويعالج الحساسية ولكنه مهدئ جدّاً، وأنا لست من أنصار هذه المدرسة، ولكن إذا كان الأمر مستعصياً فلا مانع أن يُعطى جرعة صغيرة مثل (2cc) ليلاً لمدة ليلتين أو ثلاثة فقط، وهو من الأدوية السليمة جداً ولكننا لا نفضل للأطفال استعمال المنومات بصفة عامة.
الأسباب التي تؤدي إلى قلة نوم الأطفال؟
فإن الاضطراب في النوم عند الصغار هو طبيعي ولا يقلق، ويختلف الأطفال في ساعات نومهم كما يختلف كل الناس في طبيعتهم، لكن ننصحك بمحاولة تقليل نومهم بالنهار قدر الإمكان مع إعطائهم قبل النوم مساء رضعة مشبعة، فهذا كل ما يمكن عمله، نسأل الله أن يبارك لك فيهما وأن يجعلهما قرة عين لكما.
-------------------
حركات غير إرادية لطفلي.ما تفسيرها وعلاجها؟
الحمد لله تعالى هذا الابن يتمتع بدرجة عالية من الذكاء، كما أن مقدراته اللغوية متطورة، وهذا بالطبع ينفي لنا تمامًا وجود متلازمة التوحد، والذي جعلني أطمئنك من هذه الناحية هو قطعًا تخوفك وانشغالك بهذا الموضوع، حيث إن هذا الابن له بعض الرتابة والتكرار للحركات التي ذكرتها، والتي تحدث له قبل النوم.
إذن لا يوجد أي مؤشر أن هذا الابن يعاني من علة التوحد، أو أنه داخل في طيب هذه المتلازمة بأي حال من الأحوال.
الاحتمال القوي جدًّا هو أن هذا الابن ليس لديه مرض من أمراض اللزمات العصبية، ولكن الذي يصدر منه من حركات متكررة وشاذة كما وصفتها، وكذلك يفتح عينيه ، هو نوع من النمط الطقوسي الوسواسي الرتيب.
ugh[ lah;g hgh'thg hgktsdm