وزحفٌ بطيء لمشاعر فرحٍ هزيلة مهددة
أَن تكون مُجَرد رَجعُ . صدى
مشاعر كانت خاليه من كل فيض جميل
كـــ هَـولِ انتظار . الموت
هَرعت وأَنا أَدور على عَقبي
يَتَخَبط أَلفَ سؤالٍ وسؤال
فالقلق يقتلني وقد أخذت الأفكار تنازعني
كنتُ أُجاري هذا التيار مِنَ الهَلعِ
فقد كانت لحظتها غائبة . تتهاوى صورتها
ومع كل هذا الضجيج الذي بدأ يُراوغ
ويَحوم ومع ما انتابني من .الهواجس
التي بدَأَت تستوطن في . داخلي
أِنها فروض من الألم مع كل بعدٍ أو رَحيل
أِنه التلذذ في أن أُعاني مع تعاظم ذلك الإحساس الغامضالمبهم
وقد بَدأَ يشيخ في ذاكرتي كَأَلقٍ سِحري
يُؤَجج عَذاباتٌ . أَزَلية
وأنا لا أَعرِف غَيرُها .أُنثى
كنتُ أَسمع نبضُها أَكثَر من . نبضي
وقد زرعتها في دمي تُلَونُ قصاصات .حُلمي
بِلَمعِ بريقها الذي وصلَ لأعماقي