مدخل
هاك موعدنا ياسيدا عند بزوغ اطلالة الفجر
هاك السمر واشواق السحر
نداعب نجمات السماء وتناجينا بلابل الشجر
حيث ننيراشواقابألق الصبح
كنت أنا وكنت أنت نتداعب بنوره
في دفتر العمر الذكريات وريقة ابت الاتحرقى
تمتمت بخفقاتها على جدار أرهق القدر
طرقت بخفة هذا انا ياغافل الأشواق
استحضرت عمراًًلحظاتة اللقاء والفراق
تعلم ياسيدي

انني لم احضر لأوقظ جمر الاشواق
فلم تنظفئ حقا نيرانها ولو حقا تناسيتها الايام
مازالت تسكن عيناي في كل اللحظات
قرب بُعد ضيق فرح حالك الازمات
اتذكر ساحرتك حيث مركبها والرمال
وحيث اشعلت فتيل العشق وجزيرة الاحلام
خلف جبال العشق والهوى وموائد الغرام
أتدري لماذا أنت ؟ لأنني مازالت أنا