اهمية رياض الاطفال فى التعليم
إن لرياض الأطفال دوراً مهماً جداً في التعلم الذاتي لدى الطفل ويدعم هذا الدور عن طريق ما يلي:
1- تنظيم بيئة تربوية حسب أسس وقواعد واضحة لأهداف محددة تحفز الطفل على التعلم الذاتي في جو شبيه بالجو الأسري.
2- تجهيز ملعب خارجي مزود بألعاب مختلفة تعمل على تنمية قدرات الأطفال في جوانب مختلفة والاهتمام بتوفير حوض رمل مزود بألعاب خاصة بحوض الرمل.
3- توفير جو مناسب للطفل، فوجود أطفال آخرين معه له فوائد عديدة منها تعلمه الأخذ والعطاء، بحيث تتكون لديه عادة التعاون مع الآخرين مما يساعد الطفل على النمو والنضج.
4- توفير ألعاب وأنشطة معدة مسبقاً للطفل تساعده على النمو وتزيد من قوة التركيز لديه والقدرة على الملاحظة وتكوين العلاقات بين الأشياء بالإضافة إلى تنمية خياله.
5- اختيار أنشطة وأدوات للعب وفق معايير تربوية ونفسية واجتماعية إذ إن لكل سن أدواته وألعابه التي تتناسب مع ميول واستعدادات وقدرات الأطفال.
دور المعلم في تدعيم التعلم الذاتي
إن للمعلم قدرة التجاوب مع الأطفال وللمعرفة بخصائص المرحلة دور كبير في تدعيم التعلم الذاتي وذلك عن طريق ما يلي:
1 - توجيه الأسئلة المفتوحة المثيرة للتفكير التي تساعد الأطفال على الوصول إلى الحل عن طريق الملاحظة والمشاهدة والتجريب والوصول إلى النتائج.
2 - ملاحظة مناسبة الأنشطة للأطفال، حيث إن بعضها يناسب أطفالاً دون آخرين، حيث تلاحظ المعلمة شخصية الأطفال ونوعية اهتماماتهم.
3 - وضع الأنشطة التي تناسب أعمال الأطفال الزمنية حتى لا تدفعهم إلى الضجر والملل الذي يؤدى إلى مرحلة المشكلات السلوكية.
4 - التشجيع والتوجيه والإرشاد وتصميم المواقف المناسبة التي تحث الطفل على اكتشاف المعلومات وإدراك ما تم اكتشافه.
دور الأسرة نحو تدعيم التعليم الذاتي للطفل
تتمثل أهمية الأسرة في أنها العالم الأول الذي يستقبل الطفل ولذلك يجب أن تهتم بلعب الطفل التي تساعده على التعليم الذاتي ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال:
1- تزويد الطفل بالألعاب المختلفة التي تساعده على التعلم الذاتي مثل (ألعاب الفك والتركيب، الألعاب الآلية، الكرات ذات الألوان والأحجام المختلفة، المكعبات ذات الصور الكبيرة).
2- تزويد الطفل بما يحتاج إليه من الأدوات الفنية كأقلام التلوين والطباشير الملون وورق الرسم، وورق قص ولصق، الصلصال، فرش الرسم، ألوان ماء، أوراق صغيرة، أدوات النجارة.
3- توفير قصص مصورة لتنمية النواحي الدينية لدى الطفل وتنمية خياله.
4- تشجيع الأطفال على متابعة برامج الأطفال الهادفة التعليمية والترفيهية ومشاركة الوالدين لهم.
5- الاهتمام بنشاط الطفل باللعب في الهواء من خلال اصطحاب الطفل إلى المنتزهات والحدائق.
6-توفير غرفة أو مكان مناسب في المنزل للعب.
7- إلمام الوالدين بطرق الكشف عن ميول الأطفال، وذلك من خلال ملاحظة ما يقوم به الطفل وما يفعله وما يقوله.
8- مراعاة مناسبة اللعبة المقدمة للطفل مع مستوى نضجه.
9- الرد على استفسارات الأطفال وتساؤلاتهم بطريقة تربوية مقنعة.
hildm vdhq hgh'thg tn hgjugdl