وضمن منتديات
نصائح لحل المشاكل الزوجيه
تمر بست مراحل وهي: 1.الكمون 2.والاستثارة و3.الاصطدام 4.وانتشار النزاع 5. ومرحلة البحث عن حلفاء 6.انهاء المشكلة او انهاء العلاقة الزوجية * وان الازواج ينقسمون حيال المشكلات الزوجية لاربعة اصناف * فصنف يجد صعوبة في تحديد المشكلة واخر يجد صعوبة في الوصول للحل وثالث لايجد الية للحل ورابع يجد صعوبة في تنفيذ حل المشكلة. وعلى خلاف العديد من المرشدين الاسريين قال د. السدحان انه ليس بالضرورة حل كل المشكلات الزوجية بشكل جذري ومن اول محاولة خاصة المشكلات الكبرى وان يحاول كل طرف قبول الاخر كما هو، وهو امر قد يكون صعبا على البعض لكنه مطلوب ليبقى رابط الحياة الزوجية قائما فالمشاكل الزوجية اما ان يتم ازالتها او العمل الجاد على التخفيف من اثارها او التعايش معها بشكل واقعي والتعامل الحضاري معها * واكد السدحان على ان الاستشارات والنصائح المجانية من زملاء واصدقاء لايمتلكون الخبرة والعلم الكافي قد تتسبب في هدم الاسرة من حيث لايشعرون مؤكدا على ضرورة ان يستعين الزوجين ببعض الخبراء والمستشارين الاسريين في حالات كثيرة من المشاكل الزوجية. واضاف خلال محاضرة عن المشاكل الزوجية والاسرية نظمتها دائرة الاراضي والاملاك في دبي ضمن فعاليات متعة العقل في مفاجات صيف دبي 2005 انه في المملكة العربية السعودية هناك 60 حالة طلاق يوميا وفي مصر هناك 240 حالة طلاق يوميا * وان الاحصائيات تشر الى ان نسب الطلاق في بعض دول الخليج مرتفعة جدا وتصل في احيان كثيرة الى اربعين بالمائة. وقدم الدكتور السدحان الكثير من القواعد التي ينبغي للزوجين التعامل معها اثناء وقوع مشكلة بينهما وبعد وقوعها وكيفية الخلاص منها والتقليل من اثارها السلبية على الطرفين وعلى اطفالهما وعائلتيهما * وذكر ان عدم معرفة بعض الازواج لطبيعة المشكلات الزوجية ومراحلها وافضل المنطلقات للتعامل معها اوجد في العالم العربي حالات كثيرة من الطلاق لاسباب واهية مما ترك العديد من المشكلات الاجتماعية وكان المتضرر الاول فيها الزوجة ومن ثم الزوج والاولاد . وكشف الدكتور السدحان عن ابرز وافضل القواعد والمنطلقات للتعامل مع المشكلات الزوجية وادارتها وقال ان وجود قواعد ومنطلقات لحل المشكلة يسهل على الطرفين التعامل بشكل حضاري وايجابي مع المشاكل الزوجية واول هذه المنطلقات هي ادارة المشكلة والتعامل معها وثانيها اليقين بان المشاكل درجات وانه يجب ان لايكون هناك انفعال مع المشكلات الصغيرة وعدم التغاضي عن المشكلات الكبيرة والتي تنذر بانهيار الاسرة* وثالث هذه المنطلقات هي ان لكل مرحلة في الزواج مشاكلها الخاصة بها وان مشاكل الايام الاولى للزواج تاتي في الغالب من عدم معرفة كل طرف للاخر من حيث السلوك والعادات والطباع * وان المشاكل في السنوات الخمس الاولى مردها في الغالب الى عنصر الملل وعدم التجديد * ورابع هذه المنطلقات هي ان على الزوجين ان يقتنعا بان مشاكلهما الزوجية هي على مستوى قدراتهما وبانهما قادران على الحل * واما خامس هذه المنطلقات فهي عدم توقع الحل الفوري للمشكلة . وقدم الدكتور السدحان عن طريق الامثلة والقصص الواقعية ومن خلال الحوار المباشر مع الجمهور قواعد عديدة للتعامل مع المشكلات الزوجية داعيا الطرفين الى عدم ترك المشاكل تاخذ اكبر من حجمها ويتم تضخيمها بل ان المبادرة للعلاج وحل المشكلة هي اولى الخطوات للتعامل الامثل مع أي مشكلة * واما الامر الثاني فعلى الطرفين ان يحتويا المشكلة ولايقوما بالترويج لها خارج اطار بيت الزوجية لان خروجها يزيدها تعقيدا . واضاف ان على الزوجين ان يعالجا المشكلة بكل وضوح واصرار وان يبتعدا عن علاج العرض لان المشكلة قد تعود اليهم من جديد وبشكل اعمق واكبر وان لاينقطعا في فترة وجود المشكلة عن الحديث مع بعضهما البعض لان الحوار والتواصل جزء مهم ورئيسي في الحل والصمت يدفع بالمشكلة للمزيد من التعقيد والانفجار في احيان كثيرة . ودعا الطرفين للبحث عن دوافع الطرف الاخر حين وقوع المشكلة والحذر من الفهم الخاطئ لوجهة نظر الطرف الثاني مع مراعاة التباين في ترتيب اولويات كل طرف وايجاد الاعذار لشريك الحياة حتى تستمر الحياة الزوجية في جو من الاستقرار والمودة . وقال ان من اكبر الاخطاء التي يقع فيها بعض الازواج هو عدم معرفتهم بكيفية حل المشكلة وخاصة في السنوات الاولى للزواج فنجد ان الزوج حين تقع المشكلة يخرج من المنزل ويذهب مع اصدقائه ليبتعد عن جو المشكلة وتقوم الزوجة بالانزواء في احدى الغرف والبكاء على الوضع القائم ولايفكر أي منهما بالمبادرة لحل المشكلة وهي في بداياتها عن طريق جلسة خاصة واختيار وقت مناسب لبحثها وتحديد محل الخلاف ونقطة الاختلاف والرفق في حل المشكلة وضرورة الموازنة بين السلبيات من جراء وجود المشكلة واستفحالها والايجابيات التي سيتم جنيها من حل المشكلة والقضاء عليها.
kwhzp gpg hglah;g hg.,[di