وضمن منتديات
افكار للمداعبه بين الزوجين
المداعبة بين الزوج والزوجة في الطب والشريعة المتدبر للقرآن والسنة يجد الاهتمام بالعلاقات الأسرية واضحاً ، بما فيها العلاقات الزوجية على الفراش . من ذلك قوله تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " . وفي هذه الآية وجوب أن يمتع الرجل زوجته كما استمتع هو أيضا ويوصلها للنشوة كما يريد أن يصل هو، ولا يكون أنانيا همه نفسه فقط. ومن الآيات المتعلقة بهذا الأمر قوله تعالى " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " . يلاحظ أنه بدأ يهن فقال " هن لباس". وكثير من الأطباء المتخصصين يعلمون أهمية أن يعكس الزوجين وضعيتهما بحيث يكون الزوج مستلقيا على ظهره والزوجة فوقه أثناء الجماع حتى تقضي وطرها فهذه الطريقة تؤخر النشوة عند الرجل بينما تسرعها عند المرأة. فإذا قضت وطرها يعكسان الوضعية بحيث تصير الزوجة مستلقية على ظهرها والزوج فوقها . بعض مفاتيح الجماع الطيب : أولا : أهم وصفة للسعادة الزوجية الحقيقية هي تقوى الله على علم من قبل كلا الزوجين ثانيا : القيلولة مهمة جدا في هذا الجانب فقد وردت آثار في الحث عليها وهي من أحسن الأمور المعينة على كمال الاستمتاع والانسجام والنشاط والصفاء الذهني في هذا الأمر خاصة لمن يريدون أن يقوموا بهذا الأمر بعد صلاة العشاء . على أنه لم يسمح للحليلة أن تتمنع ولو قليلا في أي وقت من نهار أو ليل [ في غير الصوم الواجب ] عن دعوة خليلها لها إلى الفراش حتى ولو كانت مشغولة في تسوية الطعام ثالثا : أن تكون وجبة العشاء خفيفة وقبل أذان العشاء . تقوم الأم بتنويم أطفالها قبل صلاة العشاء يومياً فذلك مهم جدا لنفسية الرجل ونفسيتها هي رابعا : أن يبدأ في وقت مبكر فإن كان الرجل يريد ذلك بعد صلاة العشاء بدأ بعد الصلاة مباشرة وسيعلما ميزة البدء المبكر إذا جرباه . خامساً:" وقدموا لأنفسكم " قال ابن عباس وغيره من المفسرين بأن من التقديم للنفس ( التسميه قبل الجماع ) سادساً : يستحسن أن لا يكون النور مطفئاً لأن ذلك يسبب النعاس وبالتالي قلة النشاط والاستمتاع . سابعا : من حق الزوجة أن لا يجعلها زوجها ولكن يداعبها بالكلام الجميل الصادق و… و… ، ويستحسن أن يشمل ذلك كل موضع من … بلا استثناء لمدة ساعة أو أكثر حتى تصل إلى ما وصل إليه هو أو أكثر منه وإن إستطاع أن يوصلها للذروة عدة مرات بالمداعبة فذلك أحسن وأحفظ للمرأة وأعف لبصرها وأدوم للمودة والألفة والمحبة وأعظم أجرا له إن شاء الله . أورد ابن قدامه في المغني عن النبي أنه قال " لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك لكي لا تسبقها بالفراغ" قلت وذلك إلي قال" نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها " . فإن قضى بعض حاجته قبلها لم يجز له أن يتولى عنها ولكن يداعبها حتى تقضي حاجتها . فعن النبي " إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها " . وعند الجماع ( أثناء الإيلاج ) يستحسن عدم كثرة الكلام (وتبطل المرأة طلباتها عند قرب الإنزال) وعوداً إلى الكلام عن مفاتيح النشوة مع أنه ذكر أن جسد المرأة بلا استثناء يتحقق فيه هذا الأمر إلا أنه ذكر أن المواضع التالي ذكرها من أشد المواضع بهذا الخصوص : منطقة البطن - خلف الرقبة - اليدين – الشفتين . ومن هنا عليك أيها الرجل أن تستمتع بزوجتك في كل جسمها ما عدا الدبر أما الزوجة فلها أن تستمتع بجسد زوجها في كل مواضعه وان يفعلا أي شي يثير شهوتها فكل الجسم حلال إلا الإيلاج في الدبر
ht;hv ggl]hufi fdk hg.,[dk