تجتاحني رغبة في البكاء كلما تكلمنا معاً

تزداد رغبتي بأماني في قلبي


ياليت الزمن يعود يوماً للوراء

لأغدو في حظرتك واحدة أخرى

سحقاً لحروفي أن رفضت البوح بما في نفسي



يعتصرني شوقي اليك كل ليله

وقناديل حبك تضيء عتمة اجوائي

فتهرب روحي اليك مسرعه

وعلى باب قلبك تطرق بهدوء

تعزف بنبضاته أجمل الالحان

وتعود الي خائبه كما تعودت



تمر السويعات أمامي ببطيء شديد

وأنا لا أزال في مكاني بانتظارك ان تفتح لي بابك الموصده

بفارغ الصبر

عبثاً احاول الاقتراب

وعبثاً تحاول الابتعاد عني



طال انتظاري

فمتى ستشرق شمس وجهك من جديد؟

على عيون انسدلت ستائر جفونها من شدة الألآم

ولم تعد تراك الا في الاحلام