اهلا وسهلا بكم فى منتديات مياسه
نتمنى ان تقضو اجمل الاوقات معنا
الأطفال المبتسرون يحتاجون إلى معاملة خاصة إذ أن أعضائهم لم يكتمل نموها بعد و جهازهم المناعي قاصر وضعيف، لذلك فهم معرضون للعديد من الاضطرابات التي تصيب الجهاز التنفسي و إلى مشاكل التغذية و مشاكل ضبط الحرارة و إلى الأمراض الناتجة عن الغزو الخارجي من الميكروبات المختلفة.
و لذلك كله وخاصة إذا كان المبتسر صغيراً فإنه يبقى في المستشفى بعض الوقت و إن لزم الأمر يوضع في المحضن أو في مركز متخصص حتى يجتاز الفترة الحرجة التي تلي الولادة ثم يذهب بعدها إلى المنزل. و بفضل تلك المراكز الطبية التي الحقت بمعظم مستشفيات الولادة والتي جهزت بأحدث المحاضن و أجهزة التنفس الآلية و أجهزة التحليل الإلكترونية الفورية يستطيع الآن الأطباء الأخصائيون القيام بالعناية الفائقة لهؤلاء الأطفال المبتسرين ومساعدتهم على التغلب على الاضطرابات الطارئة التي تنجم عن تأخر نموهم. وتشير النتائج إلى أن الطفل الذي يزيد وزنه عن كيلو وربع له فرصة كبيرة للعيش وتخطي كل المصاعب.
مشاكل الطفل المبتسر
-
اضطرابات التنفس بسبب عدم نضج المركز التنفسي وليونة القفص الصدري وصعوبة تفتح وطواعية الرئتين.
-
عدم التحكم في حرارة الجسم بسبب عدم نضج مركز تنظيم الحرارة وعدم اكتمال الطبقة الدهنية تحت الجلد.
-
صعوبة التغذية بسبب ضعف عضلات المص والبلع واحتمال استنشاق محتويات المعدة داخل المسالك الهوائية.
-
التعرض إلى شتى الانتانات (العدوى بالميكروبات والجراثيم بسبب نقص المناعة).
-
ظهور صفراء شديدة وملحوظة (اليرقان) بسبب نقص خمائر الكبد.
-
حدوث نقص في مستوى السكر الدموي بسبب قلة مخزون السكر في الكبد وقد يسيء هذا النقص إلى الجهاز العصبي ويسبب تشنجات وتخلف عقلي أحيانا.
-
التعرض لظهور الأنيميا بسبب نقص مخزون الحديد في الكبد ونقص عناصر أخرى.
-
التعرض للين العظام بسبب قلة امتصاص الكالسيوم و الفيتامين (د) بالكمية التي تحتاجها سرعة النمو.
-
التعرض للنزف بسبب نقص عوامل التجلط وضعف الشعيرات الدموية وقد يحدث النزف في المخ وبطيناته مما يسبب تشنجات ووقف التنفس و إصابة بعض خلايا المخ ينتج عنها إعاقات في المستقبل.
المحضن ومراكز المبتسرين
لحل معظم المشاكل التي قد يعاني منها الطفل المبتسر يلجأ إلى المحضن ليوضع فيه. و المحصن هو صندوق من الزجاج محكم الغلق يبقى فيه الوليد المبتسر في درجة حرارة ثابتة، ودرجة رطوبة ملائمة ويظل معزولا عن العالم الخارجي و كل ما يحمله من تلوث، فيكون المحضن بمثابة رحم صناعي يقضى فيه الأيام والأسابيع الناقصة وهو تحت الملاحظة الدائمة بفضل أجهزة توصل إلى صدره لتسجل النبض والنفس، ويزاد تركيز الأكسجين في الهواء الذي يستنشقه حسبما تتطلب حالته. وتتم تغذيته عن طريق رضاعة الثدي بواسطة الأم التي تذهب كل 3 ساعات لتخرجه من المحضن وتضمه بين ذراعيها وتعطيه الثدي أو عن طريق زجاجة الرضاعة أو الأنابيب المعدية أو عن طريق الوريد حسب قدراته ونموه.
hgukhdm fhg,gd] hglfjsv 2014 < Anticipatory Care al-Sitteer 2014