اهلا و سهلا بكم في منتديات مياسة
نتمنى ان تقضوا اجمل الاوقات معنا
السوابق المرضية وعلاقتها بالحمل
الزيارة الأولى للطبيب تتميز بسؤالك أسئلة كثيرة حول ماضيك الطبي وماضي عائلتك مثل الإصابة بأي أمراض أو إجراء أية عمليات قد يكون لها ارتباط وثيق بالحمل الحالي وإذا كنت قد سبق لك الإنجاب. فحالات الحمل السابقة وحوادث الإسقاط والإجهاض والعمليات الجراحية السالفة والإنتانات infections يمكن أن يكون لها أو لا يكون لها تأثير على سير الحمل الراهن وكل صغيرة أو كبيرة من المعلومات المتعلقة بهذه الأمور يجب اطلاع الطبيب عليها.
حوادث الإجهاض السابقة
من الممكن أن لا تؤثر حوادث الإجهاض السابقة على الحمل الحالي، إذا كانت قد تمت في السنوات القليلة الماضية وخلال الأشهر الثلاثة الأولى. ومع أن لحوادث الإجهاض في الماضي علاقة بزيادة عدد حالات الإجهاض المقبلة بسبب الضعف المحتمل لعنق الرحم، والذي قد يجعله غير قادر على الاستمرار في احتواء الجنين، إلا أن تحسن أساليب مواجهة حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل قد قضى على احتمالات وقوع هذا النوع من أذية عنق الرحم. ولكن تكرر حالات الإجهاض في الثلث الثاني من مدة الحمل (24-26 أسبوعا) ربما كانت فيه زيادة في احتمالات الوضع قبل الأوان. يجب على الحامل أن تطلع الطبيب على حدوث حالات الإجهاض السابقة هذه.
الليفوم (الورم الليفي)
يمكن أن يسبب الليفوم fibroids بعض المشاكل أثناء الحمل، إذ انه قد يحدث زيادة يسيرة في احتمالات الحمل خارج الرحم والإسقاط، والمشيمة المنزاحة والمخاض قبل الأوان وانبثاق الأغشية الباكر، وتوقف المخاض، وسوء تشكل الجنين، والمجيء المقعدي للجنين ، مما يزيد من صعوبة الوضع. فإذا اشتبه الطبيب في أن الليفوم سيتدخل في سلامة الوضع المهبلي، فانه قد يختار طريقة التوليد عبر البطن بواسطة العملية القيصرية.
إن إجراء جراحات سابقة لإزالة أورام ليفانية صغيرة من الرحم، ليس له تأثير على حالات الحمل المستقبلية. إلا أن كثرة الجراحات لإزالة أورام ليفانية ضخمة يمكن أن تضعف الرحم إلى الحد الذي يجعله عاجزا عن تحمل تقلصات المخاض. لذلك إذا تبين للطبيب أثناء مراجعة السوابق الجراحية للحامل، أن الرحم ينطبق عليه هذا الوصف، فانه يضع ضمن خططه احتمال اللجوء للعملية القيصرية عند حدوث المخاض.
عدم كفاية عنق الرحم
عنق الرحم غير الكفي هو الذي ينفتح قبل الأوان تحت ضغط جسم الرحم الآخذ في التضخم والامتلاء بجسم الجنين وبالتالي يمكن أن يسبب إسقاط الجنين. يعتقد أن عدم كفاية عنق الرحم هو المسؤول عن 20-25% من جميع حالات الإسقاط التي تحدث خلال الثلث الثاني من فترة الحمل. ومن أسباب حدوثه تعرض عنق الرحم لتمطط كبير أو تهتك أو تمزق أثناء ولادة سابقة، أو بعد جراحة لعنق الرحم، أو بعد معالجته بالليزر، أو إذا تعرض لعملية توسيع وتجريف بقصد الإجهاض. كذلك فان الحمل بأكثر من جنين واحد يمكن أن يسبب عدم كفاية عنق الرحم، ولكن حتى لو حدثت مشكلة كهذه، فإنها عادة لا تتكرر في حالات الحمل التالية بجنين واجد.
فإذا حدث إسقاط للجنين بسبب عدم كفاية عنق الرحم في الماضي فسيقوم الطبيب باتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تكرر الإسقاط، ولذلك يجب على الحامل اطلاع طبيبها المولد على ذلك فورا إذا كان يجهل الأمر، وذلك لكي يبادر إلى اتخاذ التدابير الواقية التي تحول دون تكرر الإسقاط، كتطويق عنق الرحم بين الأسبوع 12-14 من الحمل. أما متى وكيف يتم إزالة الغرز التي تم تطويق عنق الرحم بها، يعتمد على حكم الطبيب أو على نوع الغرز. وهي عادة تزال قبل حلول الموعد المقدر للولادة ببضعة أسابيع وفي بعض الحالات لا تنزع الغرز إلا عند بدء المخاض، أو إذا حدث خمج أو نزف أو تمزق قبل الأوان للأغشية، وفي حالة كهذه يحظر على الحامل ممارسة الجنس طوال ما تبقى من فترة حملها.
ولكن أيا كانت تلك التدابير الوقائية التي يلجا إليها الطبيب للحيلولة دون إسقاط الجنين فان الفرص أمام الحامل لاستمرار الحمل حتى النهاية تظل طيبة، ولكن يجب على الحامل أن تبقى دائمة التنبه إلى ظهور بوادر أي مشكلة خلال الثلث الثاني أو أوائل الثلث الثالث من فترة حملها مثل:
تقلصات رحمية مصحوبة أو غير مصحوبة بدم
<
ازدياد الحاجة إلى التبول بصورة غير معتادة
الإحساس بكتلة في المهبل
فإذا شعرت الحامل بأي من هذه الأعراض فعليها مراجعة الطبيب فورا.
lah;g Hekhx hgplg K Problems during pregnancy