اهلا و سهلا بكم في منتديات مياسة
نتمنى ان تقضوا اجمل الاوقات معنا
كثيراً ما تشعر الأمهات بالقلق حيال صحة أطفالهم، خصوصاً عندما تظهر عليهم أعراض الألم والخوف من شيّء معيّن, حيث كان موضوع الخوف عند الأطفال وتعرقهم كرد فعل عليه محور للدراسة العلمية التي أثبتت أن الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف أكثر هدوءاً من الأطفال الآخرين.
فبحسب ما جاء في موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء أن الأطفال الذين يبلغون سنة من عمرهم ويتعرقون حين يشعرون بأي خوف قد يكونون أقل عدوانية من أقرانهم في سن الثالثة.
وتمّ إجراء هذه الدراسة على عدد من الأطفال بحيّث تُوبعت ردود أفعالهم عند تعرضهم إلى مواقف مخيفة, فوجد الباحثون أن بعضهم يتعرق عندما يسمع صوتاً مفاجئاً أو مزعجاً، وعندما تم متابعة سلوك هؤلاء الأطفال عن طريق أمهاتهم وجد أنهم يكونون أكثر هدوءاً وأقل عدوانية سواء جسديًا أو شفهياً.
وتقول البروفيسور ستيفاني فان من جامعة كارديف المتخصصة في علم النفس: "إن الأطفال الذين يتعرقون بعد انزعاجهم من صوت مفاجئ هم في الحقيقة أقل عصبية، وأقل انخراطاً في أي سلوك عدواني".
وتكمل: "فقد يكون الطفل الأكثر عدوانية أقل في مستوى الاستثارة الفسيولوجية لأنه لا يواجه نفس المستوى من الإثارة العاطفية في الاستجابة لحالات الخوف كما يحدث مع أقرانهم الذين يتعرضون للخوف بصورة أكبر".
وأشارت الدراسة إن الأشخاص الذين يكونون أقل استجابة للخوف هم في الغالب الأكثر انخراطاً في السلوكيات المعادية للمجتمع من حولهم، وذلك ما يجعل معظم الناس ليسوا عدوانيين لأنهم يخشون من عواقب عدوانيتهم".
وتؤكد البروفيسور ستيفاني فان: أن في كل الأحوال الأطفال يرثون طباع أبآئهم وأمهاتهم سواء كانت طباع هادئة أو أكثر عنفاً.
Huvhq hgHgl ,hgo,t uk] hgh'thg K Symptoms of pain and fear