اهلا و سهلا بكم في منتديات مياسة
نتمنى ان تقضوا اجمل الاوقات معنا
إختيار جنس الجنين
تقنيّات في المنزل أو بمساعدة طبيّة
يحلم الزوجان مع بداية حياتهما الزوجية بتشكيل عائلة متنوّعة، فيأملان أن يعيشا في ثبات ونبات ويُرزقا البنين والبنات.
بيد أنّه في بعض الأحيان، قد يفضّل الأب والأمّ «تأمين» ميراث العائلة المعنويّ عبر إنجاب مولود ذكر، يحمل إسم العائلة ويكون إمتداداً لها. فيما من جهة أخرى، قد يُرزق البعض عدداً من الأطفال من الجنس نفسه ويريدون مولوداً من الجنس الآخر للتنويع.
لذلك، يتوجّه الزوجان الى إختصاصيين كي يساعدوهم في «إختيار جنس الجنين»، سواء عبر إرشادات للممارسة في البيت، من حيث نظام التغذية وتوقيت العلاقة الحميمة، وإمّا عبر تدخّل طبيّ واضح، وإجراء تقنيات حمل محضّر. ويحصل التركيز حالياً على محاولات إنجاب صبية، خاصة في بلدان الشرق الأوسط، بسبب سيطرة المجتمع الذكوري وإعتبار الولد «أعلى شأناً» من الفتاة على عدّة أصعدة.
ولكن هذا لا يمنع أنّ البعض يريد إنجاب فتاة بشدّة، بسبب قلة الفتيات في العائلة، أو علماً منهم أنها سوف تكون ملاذهم الأوّل والأخير في سنوات شيخوختهم.
يشرح الدكتور ميشال عميره، طبيب إختصاصيّ في الجراحة النسائية والتوليد والعقم وجراحة المنظار، سُبُل إختيار جنس الجنين، سواء كان ذلك بجهد شخصيّ في حرم المنزل، أو عبر التوجّه إلى التقنيّات الطبيّة الحديثة اللازمة لتأكيد الحصول على جنس المولود المطلوب.
كما تفسر الإختصاصية في علم الإجتماع تالين حجّار، سبب تفضيل الناس المواليد الذكور في مجتمعاتنا الشرقيّة، ونظرة المجتمع إلى مبدأ تكوين العائلة.
جرت العادة إجمالاً أن يتزوّج شخصان وتتمّ عمليّة الحمل بشكل عفويّ في غضون السنة الأولى من الزواج، من دون سابق تصوّر وتصميم.
إذ يؤكّد الدكتور عميره أنّ « 80٪ من النساء يحملنَ من السنة الأولى من زواجهنّ، فيما 20٪ منهنّ فقط لا يحالفهنّ الحظ. لكن لا يستدعي الأمر زيارة الطبيب المختصّ قبل إنقضاء سنة كاملة على محاولة الإنجاب، إلاّ في حال كانت السيدة فوق الثلاثين من العمر.
إذ يُنصح عندها بإستشارة طبيب نسائي في الفترة الأولى من الزواج، بغية الحمل من دون مشاكل».
يفضّل بعض الأزواج، أو «يُجبرون» أحياناً على التحضير للحمل، بداعي السفر أو السن وخلافهما. لذلك يحاولون «برمجة» الإنجاب للتخطيط لتكوين العائلة. ويقول عميره «إنّ التحضير للحمل يتمّ على أساس إرادة الزوجين، إذ يسعيان للإنجاب في فترة معيّنة. عندها، على السيدة أن تبدأ بتناول مكمّلات من الأسيد فوليك الذي يخفف قليلاً من إحتمال الإجهاض، كما يمنع ظهور التشوّهات الخلقيّة عند الجنين مثل Spina Bifida أي عدم إكتمال العامود الفقري وسواها».
كما على السيدة أن تهتمّ بنظام غذائها من حيث النوعية، لتتأكّد من الحصول على كافة المغذيات الضرورية.
يمكن طبعاً إتباع بعض الإرشادات البسيطة أثناء محاولة الحمل، كي لا تبوء المحاولات بالفشل.
ويرى عميره أنه «على عكس ما هو سائد، فإنّ إغتسال السيدة بالصابون قبل العلاقة الحميمة من شأنه أن يخفّف كثيراً من فرص الحمل، لأنّ الصابون يقتل الحيوان المنويّ. لذلك يُنصح بإستعمال الصابون أقلّه قبل ساعتين من العلاقة، وإستعمال الماء في حال الضرورة.
كما من المستحسن أن تنام السيدة وتستلقي على ظهرها لنحو نصف الساعة بعد إنقضاء العلاقة، خاصة إذا كان وضع الرحم ليس مناسباً بالنسبة الى المهبل، كي يتمّ الحمل ويستطيع السائل المنويّ التثبّت. كما لا يجوز أن تغتسل السيدة فور إنتهاء العلاقة للسبب نفسه».
إختيار جنس الجنين
تاريخياً، كانت العائلات المالكة تسعى إلى تزويج وليّ العهد من فتاة تتحدّر من عائلة يكثر فيها مواليد الذكور، لإعتقادهم أنها سوف تنجب له البنين. وتفسير هذا الأمر هو أنه في تركيبة الإنسان، بعض الناس عندهم إستعداد بيولوجيّ وجينيّ أكثر لإنجاب مواليد ذكور. ومن الملاحظ أيضاً أنه في البلدان الصناعية، حيث تكثر نسبة النساء العاملات، تكثر نسبة مواليد الإناث.
ولعلّ السبب عائد إلى سوء التغذية، الذي، على ما يبدو، يحبّذ إنجاب الفتيات!
يقول الدكتور عميره «يمكن إتّباع نظام غذائي معيّن، من شأنه أن يحضّر الرحم للحمل، سواء بصبيّ أو بفتاة. إذ من المعروف أنّ بيئة الرحم الأسيدية تحبّذ إنجاب الفتيات، فيما البيئة القلوية (Basic) هي لإنجاب الصبيان. فاذا أرادت السيدة مولوداً ذكراً عليها تناول مأكولات تحتوي على نسبة عالية من الملح والبوتاسيوم، وتحتوي على نسبة متدنية من الكالسيوم والماغنيسيوم. والعكس صحيح اذا أرادات مولوداً أنثى. فلأطعمة التي تهيىّء الرحم لإنجاب الصبية هي الأرز والبطاطا والسمك والموز والليمون والبندورة (البندورة)، فيما الأطعمة التي تحضّر البيئة المناسبة للرحم للحمل بالفتيات البيض والحليب ومشتقاته والبوظة والغريبفروت والأناناس والفجل والخيار والجزر».
فهذه الطريقة هي طبيعية وسهلة وتعتمد بالكامل على نظام غذائيّ مدروس، بعيداً عن التلاعب بالهرمونات.
فى رأيى الشخصى الاطفال رزق والولد أو البنت بأمر الله ولكن مع التقدم العلمى نقول كلها أسباب فقط
قال تعالى :
(يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) . أَوْ يُزَوﱢجُهُمْ. ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنﱠهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) فالله عَلِيمٌ قَدِير كما تقول الأية الكريمة .
منقول من موقع الرقية الشرعية
;dtdm Yojdhv [ks hg[kdk K Choose the sex of the fetus