مرحبا بكم اعضاء وزوار منتدانا العزيز منتدى مياسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أسماء الله جل جلاله [الكبير] :
قال تعالى {علم الغيب والشهادة الكبير المتعال}
وقال جل جلاله {وأن الله هو العلي الكبير}
قال الخطابي :الكبير هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن فصغر دون جلاله كل كبير ، ويقال : هو الذي كبر عن شبه المخلوقين . [شأن الدعاء]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أسماء الله جل جلاله [العلي] فهو سبحانه متصف بكل معاني العلو وهي ثلاثة :
علو الذات : فهو مستو على عرشه بائن من خلقه .
وعلو القهر : فهو القاهر فوق عباده .
وعلو القدر : فهو العظيم الذي لا حد لعظمته .
فسبحانه من إله عظيم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيمة الإنسان ، وكرامته ، الحقيقية لا تتحقق إلا بالعبودية الحقة لله عز وجل ، والتي من أجلها خلقه الله عز وجل كما قال تعالى {وما خلقت الجن ولإنس إلا ليعبدون} ، فلن يبلغ أحد الإنسان كماله الحقيقي إلا بتحقيق العبودية لله جل في علاه ، وصدق من قال : " كفاني عزا أن تكون لي ربا ، وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله تعالى: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} أي عن الشكر على النعيم فيطالب العبد بأداء شكر الله على النعيم فإن الله تعالى لا يعاقب على ما أباح وإنما يعاقب على ترك مأمور وفعل محذور. [ابن تيمية]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم : قال موسى : يارب،علمني شيئا أذكرك به وأدعوك به،قال: قل يا موسى لا إله إلا الله، قال موسى: كل عبادك يقول هذا
قال: قل لا إله إلا الله قال: لا إله إلا أنت يا رب،إنما أريد شيئا تخصني به، قال: ياموسى، لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري ، والأراضين السبع في كفة،ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله . [صححه ابن حجر]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال حاتم الأصم : تعهد نفسك في ثلاثة مواطن ؛ إذا عملت فاذكر نظر الله إليك ، وإذا تكلمت فاذكر سمع الله منك ، وإذا سكت فاذكر علم الله فيك . [صفوة الصفوة]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمت الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتب مبين} هذا تعبير صادق يصوره الله في كتابه العزيز عن سعة علمه جل شأنه ومن هذا التعبير الرباني يتبين لنا شمول عناية الله ،ولنتصور عظمة إعجاز القران الكريم حين يصور في أذهاننا مدى سعة علمه بمن خلق ، وإحاطته بكل ما ذرأ وبرأ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال بعض السلف : رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الاخرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الفضيل بن عياض: من أطاع الله لم تضره معصية أحد، ومن عصى الله لم تنفعه طاعة أحد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الفضيل : من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:{وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} قال : ما من شجرة في بر أو بحر،إلا وملك موكل بها يكتب مايسقط منها . [تفسير ابن كثير]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علم الله علمان : علم الغيب ، وعلم الشهادة
فعلم الغيب لايعلمه أحد إلا الله وحده ، وهذا الاعتقاد هو من ركائز الإيمان وأصوله الثابتة
أماعلم الشهادة ، أو عالم المشاهدة فهو علم شامل لا يدرك منه الإنسان إلا ما ظهر له من الله بجلاء في محيطه الذي يعيش فيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عجبا كيف يخشى الإنسان من إنسان مثله ، وهو لايملك لنفسه ولا لغيره ضرا ولا نفعا ولا موت ولا حياة ولانشورا ؟! ثم هو يحارب الله بالمعاصي علنا،وهو الذي خلقه ورزقه ، وأحياه ثم يميته ، وهو في قبضته،ومطلع على سره وعلانيته ، وكل أعماله لا تخفى منها على الله خافية؛{يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جرى على ألسنة كثير من الناس قولهم (يا ساتر) أو (يا ستار) ولم يرد هذان الإسمان لا في الكتاب ولا في السنة الصحيحة ، والصحيح أن يقال (يا ستير) لورود ذلك في السنة فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يغتسل بالبراز ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " صححه الألباني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدعاء يجعلك عند الله كريما :
فالدعاء كريم على الله ، فمن داوم عليه كان عند الله كريما ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " ليس شئ أكرم على الله من الدعاء " رواه الترمذي وحسنه ، وحسنه أيضا الألباني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البرق اللامع والرعد المدوي،والسحاب الكثيف آيات باهرة ومشاهد كونية معروفة تدل على توحيد وعظمة من أنشأها من العدم قال جل شأنه {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإنسان من بداية حياته إلى أن يلاقي ربه وتقبض روحه ، وبعد وفاته وهو في قبضة الله ، مطلع عليه ،مرصودة أعماله في كتاب ؛ {ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها ووجدوا ماعملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعلم أن من موانع إجابة الدعاء = استبطاء الإجابة :
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : قد دعوت ربي فلم يستجب لي " متفق عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إستشعار عظمة الله تربيك على التواضع وتحطيم الكبر،وتأمل وعد الله :{تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما يخفى عليه يغيب
لهونا لعمر الله حتى تتابعت
ذنوب على آثارهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى
ويأذن في توباتنا فنتوب
فالله جل جلاله يغفر ويتوب لمن تاب ، فهل من مستغفر وتائب قبل أن يغلق الباب ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من عجائب قدرة الله أن أوجد هذا النظام البديع الذي نعيشه ونعايشه في مرور الزمن باختلاف الليل والنهار المستمرين،ونظامه في هيئة الأرض ومناخها واختلاف طبقاتها،وما يخرج منها من أنواع الثمار والأشجار والنباتات المختلفة، ثم يذكر هنا الأرض المجدبة حين ينزل عليها الغيث من السماء، فتحيا بأمر محيي الموتى .
قال الله تعالى:{وءاية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون}
الإلحاد في أسماء الله وصفاته : هو الميل بها عن الحق الثابت إلى الشرك والكفر والتعطيل .
وله خمسة أقسام :
1- تسمية الله بما لا يليق بجلاله وعظمته
2- تسمية بعض المخلوقات ببعض ما سمى الله به نفسه
3- وصفه عز وجل بما يتنزه ويتقدس عنه .
4- تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها وزعم أنها ألفاظ مجردة لا معاني لها .
5- تشبيه صفات الله تبارك وتعالى بصفات الخلق ,
[ينظر مختصر الصواعق المرسلة]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون}
فاستشعارك بأنه مطلع على ما تصنع يدفعك إلى غض بصرك ، وحفظ فرجك ، وحفظ جوارحك كلها عن كل ما يسخط الله _ جل جلاله _ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون} فالمخلوق مهما عظمت دولته،وامتدا سلطانه،وتنوعت وسائل الضبط والربط بحوزته،وبلغ من القوة ما بلغ،وظن أنه قد ملك سر العباد وعلانيتهم،فإن معلوماته قاصرة،وسلطانه محدود،والله جل شأنه هو صاحب السلطان المطلق،وله الهيمنة الأبدية الكاملة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الأرض التي نعيش على ظهرها، وهذه الجبال الرواسي التي تجثم في كل نواحيها، ونزول الماء الزلال المبارك من السماء لتحيا به الأرض، وتنبت النبات ؛ ألا تدل على توحيد الذي أبدع خلقها ؟ {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا نجاة للإنسان من حبائل الشهوات ولا عصمة من قيادة الهوى ووساوس الشيطان ، إلا بتوفيق الله والتوكل عليه ، وتوحيده، والاعتصام به دون سواه، والاعتماد عليه دون خلقه {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شىء قدرا}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رجل لحاتم الأصم : ما بنيت أمرك في التوكل؟ قال حاتم: على أربع خصال؛ علمت أن رزقي لا يجاوزني إلى غيري فوثقت به نفسي، وعلمت أن علي فرض لا يقوم به غيري فأنا به مشغول ، وعلمت أني لا أغيب عن نظر الله طرفة عين، فأنا أستحي منه أن يراني حيث نهاني ، وعلمت أن الموت يأتي بغتة فهو لا يتخلف عني،ولا يبادرني قبل ميعاده، فأنا أبادره وأستعد للقائه .
fv,];hsj hsghldm ggfn fn 2014 K Broadcast Islamist BBC 2014