مرحبا بكم اعضاء وزوار منتدانا العزيز منتدى مياسة
تنشب الخلاقات بين كافة الأزواج ولكن حدتها تختلف بدرجات متفاوتة بينهم. ويكمن المفتاح الرئيسي للسعادة في العلاقة في المعالجة الصحيحة والتعامل مع هذه المشاكل التي لا بد منها.
تعلم الكثيرون منا وربما من قبل عائلاتنا، أن لا بأس علينا من إخفاء الغضب والتصرف بأنانية. ولمعرفة ما يجب عدم عمله، لنلقي نظرة على حياة زوجين أحد الأفلام السينمائية كان الزوجين على خلاف دائم وكأنهما يتجادلان مع بعضهما من أجل معاقبة أحدهما الآخر.
وكانت المصالحة بينهما بكل تأكيد، نوعا من المرح وشيئا دراماتيكيا. ولكن المصالحة لم تدم طويلا حيث عادا إلى الخلاف من جديد. وكانت الزوجة تبادر إلى الصراخ والغضب أما زوجها فكان يبدأالبحث عن مكان آخر غير المنزل للهروب من غضب زوجته وشعوره الداخلي.
إن أكثر أفعال الجنس البشري التي تقف حجر عثرة أمام المصالحة هو العناد . فالاعتراف والاعتذار بطريقة صحيحة يسمح للعلاقة بالعودة إلى مسارها الصحيح.
أما كتمان الغضب فهو غير ذي فائدة وضار بالصحة. ومن أجل التعامل مع غضبه كان الزوج يلجأ إلى الكحول والحفلات أما زوجته فكانت تستخدم عاطفتها لإخفاء غضبها وتحاول لي ذراع من حولها للحصول على ما تريد. وبهذه الطريقة فقدت الزوجة حبها الحقيقي.
لم يحاول الزوجان أبدا إيجاد حل لمشاكلهما مهما صغرت هذه المشاكل . فقد كان الاثنان غير سعيدين بشعورهما نحو بعضهما البعض ولذا عمدا إلى إيذاء أحدهما الآخر ونفسيهما مرارا وكانا عندما يعتذران لبعضهما يقومان بذلك بإسراف ولكن دون صدق.
وكانت النتيجة أن تراكمت الأحقاد في نفس كل منهما مما أشعل النار بينهما وجعل من الصعب عليهما إيجاد حل لمشاكلهما. وكانا مثل الأطفال حين يصابان بالجنون يحملان ألعابهما ويعودان إلى المنزل.
إن نضوج الشخص بما فيه الكفاية مما يؤهله لإدراك الخطأ والاعتراف به ينبغي أن يكون واحد من المتطلبات لإنشاء علاقة . أما محاولة الهروب من الإحراجات من خلال إلقاء اللوم على شريكك / شريكتك في قضايا العلاقات لا ينم عن عدم النضج وحسب بل عن الصبيانية بكل معنى الكلمة أيضا.
يختلف النجاح في الحب الحقيقي والعلاقة في واقع الحال عنه في الأفلام السينمائية. فهو أفضل بكثير في الحياة الحقيقة لان الحب الحقيقي إذا تم تبادله بين الزوجين بحرص وعناية يأخذهما إلى أماكن لم يحلما بها من قبل. وبدون دعم وإلهام من الشخص الذي يشاركنا حياتنا ، فإننا سوف لن نعرف طعما للسعادة.
وفي الحقيقة فإن الزوجين في القصة تغاضيا عن كثير من الفرض لوضع خلافاتهما جانبا والأخذ بيد بعضهما البعض وبناء علاقة بدل رؤيتهما تحترق من حولهم.
فإذا كنت أو شريكك /شريكتك تتمسك بقضايا عالقة دون إيجاد حل لها، حاولا التحدث بشأنها مثل البالغين وعندها ستدهشان من سهولة المصالحة والشعور بأن كليكما قد كان رابحا. وإذا ما اخترتما التصعيد وعدم طرح الخلافات جانبا، فإن علاقتكما ستذهب مع الريح.
hgpf hekhx hgoghthj hg.,[dm K Love during marital disputes