اهلا و سهلا بكم في منتديات مياسة

نتمنى ان تقضوا اجمل الاوقات معنا

الثاليل هي عبارة عن عدوى فيروسيه إما أن تأتي عن طريق الملامسة الطويلة لأغراض شخص مصاب بها أو عن طريق الاتصال الجنسي المتكرر(أحيانا لمرة واحده) مع شخص مصاب بالثاليل التناسلية. قد تنتقل الثاليل من على الجسم لتصيب المناطق الحساسة في الإنسان سواء للذكر أو للأنثى وخطرها يكمن إن تحولت هذه الثاليل إلى سرطان إن أهملت ولم يتم علاجها بالشكل السليم .




مسبب المرض هو فيروس الورم الحليمي البشري وكما أسلفنا عن طرق العدوى الشائعة ,هنالك طرق غير شائعة كاستعمال الحمامات العامة أو حتى الجلوس في مكان رطب كان يجلس عليه شخص مصاب بالثاليل التناسلية.

للأسف إن كانت هنالك ثاليل تناسليه عادة ما يتم إخبار المريض أن العدوى تكون بسبب الاتصال الجنسي المحرم وقد يكون المصاب ابعد من أن يقع في الحرام لذلك وجب التريث في إصدار أسباب الاصابه .
الفيروس يمكن أن يبقى ساكن في الجسم لعدة سنوات قبل أن ينشط ويظهر على شكل بثور ظاهرة على الجلد والتي تقلق الرجل وزوجته وتضع علامات استفهام كبيره وشك لدى الطرفين.

من خلال خبرتي في التعامل مع هذه الحالات وجدت أن البعض اخذ العدوى منذ كان مبتعث ويدرس في خارج بلده وظهرت الأعراض بعد أكثر من 15 سنه من استقراره وعودته لبلده,وهو مثال للأب الصالح , والبعض أسرف على نفسه ,إن كان في غربته أم في وطنه واخذ العدوى منذ وقت طويل وظهرت الأعراض عندما ضعف جهاز المناعة لديه.

النساء أكثر عرضة للاصابه بالثاليل التناسلية ولقط العدوى من الرجال بسبب الطبيعة التشريحية للمناطق الحساسة وقد تكون انتقلت لديها من ثاليل جسمانية أو خلال ملامستها لسطح ملوث ومن ثم قامت بتنظيف المناطق الحساسة لديها.

العلاج في الطب الحديث يدور حول التخلص من قشور المشكلة وليس من جذورها, أي يقوم الاختصاصي بعمل كي بارد وازالة للثاليل من على الجلد, دون أن يقوم بمعالجة الفيروس نفسه في الجسم وعليه تكون نسبة عودة الثاليل مره أخرى مرتفعة جدا, وبأعداد اكبر من ذي قبل ليصبح المريض يدور في حلقة مفرغه من إزالتها وعودتها ويلعب العامل النفسي دور كبير في ذلك حيث يصاب الزوج بعقدة الذنب إن كان هو سبب المشكلة ويخاف على زوجته أن تنتقل الثاليل لداخل الرحم وتسبب مع الوقت السرطان إن التهبت بشكل متكرر.
في الطب البديل والأعشاب نقوم بتقسيم العلاج بناء على شكل وظهور الثاليل وهي كالتالي:

*ثاليل تشبة في شكلها رأس القرنبيط أو رأس حبة التين وعادة ما تشاهد في الثاليل التناسلية,لونها يكون من نفس لون الجلد أو أغمق قليلا وهي غير مؤلمه ولا تسبب الهرش ويتم اكتشافها بالصدفة من قبل المصاب

* ثاليل يكون لونها بني غامق تقشر الجلد باستمرار تحرق ومؤلمه وهذه هي الأخطر حيث احتمال تحولها إلى سرطان عالي جدا.

*ثاليل تشبه في شكلها رأس القرنبيط أو حبة التين لكنها مؤلمة جدا ويهرشها المصاب باستمرار وهي متوسطة الخطورة.

*ثاليل بمختلف الأحجام تكون متصلة ببعضها واهم ما يميزها أنها نازفه يخرج منها الدم بسهوله.

*هنالك نوع عجيب من الثاليل وأعراضه تتلخص في أن الألم والهرش له يزيد عن وضع الماء عليه خاصة بعد الحمام وعادة ما يكون بلا الم إن كان جافا.

* أخيرا النوع المتصل من الثاليل وفيه يكون حجمها هائل من 5سم فأكثر وبارزة عن الجلد ومنظرها ضارب للفضي .

الثاليل التناسلية عادة تبدأ صغيره ثم تكبر مع الوقت وقد تبقى لسنوات دون أن يتغير حجمها ولونها وقد تنتشر بمجرد أن تزال لأول مره وتصبح تخرج في مناطق متفرقة قد تصل إلى فتحة الشرج.
بما انه يصعب تحديد نوع الثاليل من قبل المريض لذلك رأينا أن نضع أفضل التراكيب العشبية التي تعمل على التخلص من الفيروس المسبب للثاليل في تركيبتين:
الأولى تكون لمحاربة الفيروس بمختلف أنواعه.
والثانية تكون لتقوية جهاز المناعة لدي المصاب.

العلاج العشبي :

- سائل ويشرب ولا يدهن وهو بدون أي أثار جانبيه.
- نسبة نجاح العلاج تصل إلى 80% من الحالات التي تم علاجها.
- يستخدم العلاج حتى زوال الثاليل ويتم استخدامه أيضا لمدة شهر بعدها للتأكد من أن الفيروس تم التخلص منه نهائيا.
- إثناء العلاج الثاليل يتغير لونها وتصبح بنيه غامقة ومن ثم سوداء وتنكمش وأخيرا تزول بدون أن تترك أي أثار أو ندب.
- عادة يبدأ تأثير العلاج من الشهر الأول لاستخدامه

hgugh[ hguafd glvq hgehgdg K Herbal remedies for warts disease