مرحبا بكم اعضاء وزوار منتدانا العزيز منتدى مياسة
إذا كنت أما لأول فلا تقلقي لعدم وجود خبرة سابقة في مجال الأمومة ورعاية الأطفالفغريزة الأمومة تولد مع ميلاد كل طفل فهي موجودة لديك فعلا .وتحتاج إلى صقل بمزيد من المعلومات عن الأسس الصحية للعناية بالطفل ورعايتة وأنت عزيزتي الأم سواء كنت أما لأول مرة أو لك خبرة سابقة في مجال رعاية الأطفال نؤكد على أن الطفل المولود حديثا يحتاج إلى الحب والحنان بدرجة لا تقل بأي حال من الأحوال عن احتياجه للرضاعة وعلى ذلك فبمجرد تسلمك لطفلك الوليد ضميه إلى صدرك برفق إلمسيه بيديك برقة إهمسي في أذنيه بكلمات الحب والحنان بمجرد خروجه للحياة حتى لو كنت مازلت متعبة من آلام الوضع .وعليك في أقرب فرصة ممكنة أن تضعيه على صدرك يرضع ومع الرضاعة يبدأالأرتباط النفسي بينك وبين طفلك.ثقي أن حالتك النفسية تؤثر تأثيرا مباشرا على طفلك ولهذا يجب عليك ان تحافظي على توازنك النفسي وهدوئك بعيدا عن التوتر الذي ثبت أنه عامل مؤثر فعلا على كمية إدرار اللبن بالنسبة للأم .كما أن الطفل يصاب بتقلصات معدية ومعوية نتيجة قيام الأم بإرضاعة وهي في حالة نفسية سيئة أو تعاني من القلق والإضطرا ب
منقول من كتاب ( دليل الأمهات في العناية بالأطفال )
تأثير الضغط النفسي للحامل
في ظل ضغوط الحياة التي نعيشها، يخطر بأذهاننا سؤال هام وهو كيف يمكن أن تؤثر الحالة النفسية للحامل على جنينها؟
إذا سألت طبيبك فغالباً سينصحك بالاسترخاء والبعد عن الضغوط النفسية قدر الإمكان، لكن عادةً لا يدخل أطباء أمراض النساء والتوليد فى التفاصيل النفسية. إذا لم تكن لديك بعض المعلومات النفسية من خلال القراءة، أو ربما من خلال مشاهدتك لبرامج تليفزيونية، فغالباً ستكونين مثل العديد من السيدات التي تضعن اهتمامهن بحالتهن النفسية فى آخر قائمة اهتماماتهن.
أغلب السيدات الحوامل تهتممن أكثر بحالة الجنين والتجهيزات المناسبة لاستقباله. فهن تهتممن بالأشياء التى تحتجن لشرائها مثل السرير، عربة الطفل، الملابس، الخ. وفى ظل هذه الاستعدادات والالتزامات والقلق، تتجاهل الحامل أهمية حالتها المزاجية والنفسية التى تؤثر تلقائياً على الجنين.
أبحاث الآن أكثر وأكثر تثبت أن العوامل الوراثية ليست فقط هى ما يحدد الطباع المزاجية للطفل ولكن الأهم هى البيئة التى توفرها الأم لجنينها وهو ما زال فى رحمها. فبالإضافة إلى الغذاء المتوازن الذى يحتوى على كل العناصر الغذائية والفيتامينات التى تحتاجها الأم وجنينها، وبالإضافة إلى حرص الأم على مزاولة الرياضات المناسبة للحمل مثل المشي أو تمارين ما قبل الولادة، فإن الحامل تحتاج أيضاً لملاحظة حالتها النفسية. إن التعرض للكثير من الضغوط يؤدى إلى إفراز هرمونات معينة تمر إلى الجنين من خلال المشيمة، وبالطبع فإن آخر ما تريده الأم هو أن تعرض طفلها للقلق والضغط النفسى.
قد يتسبب فى القلق والضغط النفسي العديد من الأشياء، خاصةً فى ظل الإيقاع السريع للحياة التى نعيشها الآن. قد يكون الضغط النفسي نتيجة للتلوث الضوئي والسمعي، العمل، الأبناء الآخرين، مرض أو وفاة شخص عزيز، لكن تشير الأبحاث إلى أن التعرض إلى بعض الضغوط النفسية المتباعدة لا يضر الجنين ولكن ما يضره هو التعرض الدائم لها.
تأثير الضغط النفسي على الجنين
إذا تعرض الجنين داخل الرحم إلى ضغوط نفسية مستمرة، فالأغلب أنه سيكون طفلاً عصبياً، تهدئته صعبة، لا ينام بسهولة، وربما يعانى من نشاط مفرط، وقد يعانى أيضاً من نوبات مغص. تقول إحدى المقالات التى نشرت فى WebMDHealth أن نوبات المغص التى يعانى منها الطفل تكون نتيجة لحالته النفسية وعدم قدرته على تنظيم بكائه. فالطفل يكون لديه حساسية مفرطة تجاه البيئة المحيطة به، ويعكس ردود أفعاله تجاه تلك البيئة أو أى تغيرات تحدث فيها عن طريق البكاء.
تقول د. كريمة خطاب الأخصائية النفسية للأطفال أن الأم عندما تتعرض لضغط نفسى أو قلق أو اكتئاب فإن حركة الجنين تصبح أكثر نشاطاً وأقل استقراراً، وكلما زاد الضغط النفسى كلما أصبحت حركة الطفل أقل استقراراً لأن الطفل بدلاً من أن يهنأ بنوم هادئ وآمن، تقوم الهرمونات التى تدخل له من خلال الرحم بإزعاجه.
وتقول د. جانيت ديبيترو – أخصائية النمو – أن الجنين يستجيب للحالة النفسية السلبية للأم والتى تؤثر بدورها سلبياً على حالته هو النفسية. وتوضح د. جانيت قائلة: نحن عادةً نعتقد أن شخصية الطفل ترجع إلى العوامل الوراثية، لكن أعتقد أن جزء كبير منها يعود إلى البيئة التى توفرها الأم للجنين وهو لا زال داخل رحمها."
تشير إحدى الدراسات إلى أن الأمهات اللاتى تتسم حياتهن بالمنافسة والعمل، واللاتى يتسم سلوكهن بالسرعة فى الأداء، والتصميم على التغلب على المشاكل غالباً ما يكون أطفالهن لهم نفس الحالة النفسية، أى يكونون أطفال حادين، متنبهين، وردود أفعالهم قوية تجاه البيئة التى يعيشون فيها، ولكن لا يعنى ذلك بالضرورة أن يكونوا كثيري البكاء وتهدئتهم صعبة.
استمتعى بالحمل!
الحياة فى اي مكان تعتبر تحدياً، لكن بالرغم من زحام البشر، زحام السيارات، والمهام الكثيرة التى تقوم بها الأم فى ظل ضيق الوقت، إلا أنه يمكنك الاستمتاع بحملك. ضعي في اعتبارك النصائح الآتية:
*إن قلقك على حملك أو على جنينك سيزيد من ضغطك النفسى، فاسألي طبيبك عن كل ما يدور بذهنك من تساؤلات.
*اقرئى قدر الإمكان، فستساعدك القراءة على الاسترخاء.
*مارسى رياضة مناسبة، فالرياضة لن تفيد فقط الدورة الدموية والعضلات (خاصةً منطقة الحوض التي تحتاج للتقوية لتسهل الولادة)، ولكن تساعد الرياضة أيضاً على رفع روحك المعنوية. اليوجا رياضة ظريفة، فهي لا تساعدك فقط على الاسترخاء، ولكنها تريح أيضاً آلام الظهر .
* اشركى زوجك أو المقربين إليك فى أحاسيسك خاصةً مشاعر الغيظ أو الضيق، فهذه المساندة المعنوية ستساعدك نفسياً.
*احتفظى بنوتة مذكرات، فذلك يساعدك على كتابة الأنشطة اليومية التي تقومين بها والفضفضة عن مشاعرك خاصةً إذا كنت من النوع الذي يجد صعوبة فى الفضفضة مع الآخرين.
*إذا عرض المحيطون بك عليك المساعدة وأرادوا الترفيه عنك، اسمحى لهم بذلك، فأنت تستحقينه!
*أهم شئ هو أن تكونى سعيدة! فكلما كنت أكثر سعادة، كلما كان جهازك المناعى أقوى لك ولطفلك. انتهزى أى فرصة للسعادة واستمتعي بها.
لا تنسى أنك عاملاً فعالاً في كل ما يخص طفلك الجميل الذى نتمنى أن يكون طفلاً هادئاً ويتمتع بصحة جيدة.
]gdg hgHlihj td hgukhdm fhgH'thg 2015 K Guide mothers in child care