اهلا و سهلا بكم في منتديات مياسة

نتمنى ان تقضوا اجمل الاوقات معنا


في كل بلاد الدنيا، ستجدين أناسًا من غير مواطنيها سواء في دول الخليج أو بقية الدول العربية أو الأجنبية، في مصر مثلًا هناك أولاد الدبلوماسيين من مختلف الجنسيات وكذلك في فترات أخرى كان هناك أشقاؤنا من الكويت أو العراق والآن من فلسطين وسورية وليبيا وغيرها.

في الدول الأجنبية يجتمع كثير من أبناء اللغات المختلفة، ولو كانت الجالية العربية فهي تجمع كل الجنسيات، وهو ما يُشكل اختلافًا في الثقافة والسلوك وربما أحيانًا في اللغة أو اللهجة أو الديانة.



كان أبي يقول لي دومًا إننا جميعًا إخوة حقيقيون لأننا أبناء آدم وحواء لكننا آبائنا تفرقوا فلما ولدنا نحن لم نعرف أننا أبناء عمومة فتكلم كل منا لغة أو لهجة واتبع ديانة مختلفة، وبغض النظر عن الصواب في العقيدة فهذا ما ليس محل نقاشه هنا لكننا سنظل إخوة يجب أن نتعامل في سلوكياتنا اليومية بكل أدب واحترام وود بغض النظر عن أي شيء لأنه مما يرضي أبانا الأكبر آدم أن يجد أبناءه وأحفاده متحابين. هذا في المجمل وعلى مستوى الأمة العربية والأمة الإسلامية يجب ترسيخ الأمر أكثر وأننا وطن واحد كبير لم يُقسم إلا عند الاستعمار واعتاد الناس على ذلك لذا فنحن وطن واحد.


ولا تزال هذه الصورة متمثلة في ذهني لأنها برغم بساطتها المتناهية للوصول إلى عقل طفلة وقلبها فإنها حقيقية فعلًا وصادقة حقًا بلا جدال.
أهم ما يجب تعليمه لصغيرك الاحترام وتجنب السخرية تمامًا تمامًا، وإذا حدث وشاهد ما يخالف عاداته هو الدينية أو الثقافية أو سمع كلمة يستخدمها بطريقة مختلفة فليسأل عن معناها ويتحاور.

وهذا التباين قد يحدث بين أبناء الوطن الواحد فكثير من كلمات السكندريين يعتبرها القاهريون كلمات معيبة بينما لا يراها السكندريين إلا تعبيرًا عن الدهشة مثلًا، والعكس صحيح وهكذا، فما بالك بأبناء أوطان مختلفة.
ثاني ما يجب تعليمه لطفلك أن الانتماء والفخر بالوطن لا يعني الانطواء على أبناء جنسيتي وحدهم، فلا مانع أن تتكون مجموعة صديقات من مصريات وسوريات وسودانيات وغير ذلك، وأذكر أن مجموعة صديقاتي في المرحلة الإعدادية 3 مصريات وسورية وفلسطينية وسودانية، وظللنا على علاقة إلى وقت قريب بخطابات ورقية حتى بدأ عصر الإنترنت والفيسبوك.
ثالثًا أن الانفتاح يعلم الطفل كثيرًا من التجارب ويمنحه كثيرًا من الخبرات ويجعله قادرًا على التواصل الاجتماعي الجيد.
رابعًا إن كنت في وطنك، أشعري غيرك بالترحاب والدفء وأن وطنك يرحب بهم وإنهم إخوة وأشقاء أو حتى إن كانوا أجانب فهم ضيوف أعزاء.
أخيرًا لم لا تصادقين أنت أمهات زملاء صغيرك، وتتعرفين معه على ثقافات مختلفة، سواءً كنت في بلدك أو في بلاد أخرى وكنت لا تعملين وليس لديك فرصة التعرف على تلك الجنسيات.




ugld 'tg; hgjuhda lu [ksdhj hovn K Teach your child to live with other nationalities