مرحبا بكم في منتديات مياسه المميزة
نقدم لكم اليوم
رحلة الى افلاج عمان 2015 ، Aflaj trip to Oman in 2015
نتمنى ان تستمتعوا بقراءتها
رحلة الى افلاج عمان 2015 ، Aflaj trip to Oman in 2015
الأفلاج العمانية في سجل التراث العالمي
[COLOR=Black]
فلج الجيلة
وهو من الأفلاج العينية، يقع في بلدة الجيلة التابعة لولاية صور، ويتغذى من وادي شاب وهذه البلدة تعتبر من المناطق الجبلية. ويعتبر هذا الفلج المصدر المائي الرئيسي للبلدة ويبلغ طول قنواته 161 متراً وهي عبارة عن قناة مكشوفة تبداء من المنبع وتنتهي بحوض تجميع المياه ويستخدم لري الزراعات مثل النخيل والرمان وبعض الزراعات الموسمية حيث تقدّر المساحة المزروعة ب 10034 متراً مربعاً بينما تصل المساحة الكلية لمنطقة الاحتياج إلى 14000 متر مربع كما يستخدم للأغراض المنزلية الأخرى.
وتقع الزراعات التي يرويها الفلج على حافة الوادي وترتفع عن أرضية الوادي كما يوجد لها جدار لحماية التربة من الانجراف.
وتتميز مياه هذا الفلج بالنقاء حيث تبلغ الموصلية الكهربائية للمياه 378ميكروسيمنز/سم بينما الرقم الهيدروجيني للمياه هو 7,87 ودرجة حرارة الماء تصل إلى 29 درجه مئوية ، ولأن هذا الفلج من الأفلاج العينية فهو يتميز بثبات تدفقه طوال العام، ولا يتأثر كثيراً بارتفاع وانخفاض مناسيب المياه الجوفية، إذ أن متوسط تدفقه يصل إلى 0,044 متراً مكعباً في الثانية.
صور لأفلاج الجيلة
فلج دارس
من أشهر الأفلاج الداوودية بالسلطنة وأكبر أفلاج المنطقة الداخلية حيث يبلغ إجمالي طول قنواته حوالي 7990 متراً ويتكون من ثلاث سواعد شهيرة هما الساعد الرئيسي والساعدين الشرقي والغربي ، ويستمد معظم مياهه من وادي الأبيض ،وله أهمية كبيرة في ري مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية بمدينة نزوى حيث تقدّر المساحة المزروعة بـ 1.715.502 متراً مربعاً بينما تصل المساحة الكلية لمنطقة الاحتياج إلى 2.382.642 متراً مربعاً، وهو من الأفلاج ذات التدفقات الكبيرة حيث يصل تدفقه إلى أكثر من 2000لتر/ثانية ولكن نظرا للظروف المناخية التي تمر بها المنطقة من حيث قلة الهاطل المطري بالإضافة إلى الضغط الشديد للخزان الجوفي المغذي للفلج نتيجة للتوسع العمراني فقد أدى إلى تناقص تدفق الفلج خاصة في فترات الجفاف إلا أن الحالة الإنشائية لهيكل وقناة الفلج ما زالت جيدة.
صور لأفلاج دارس
فلج الميسر
يعتبر من الأفلاج العدية حوالي متراً تحت مستوى سطح الأرض وهو من أهم الأفلاج بولاية الرستاق ومن الأفلاج ذات التدفقات الكبيرة ، حيث يبلغ الطول الإجمالي لقنواته 5783 مترا.
ويمتاز هذا الفلج بتدفقه المستمر كونه يتغذى من واديين مختلفين تتكون طبقاتهما الصخرية من الرسوبيات.ويعتمد عليه الأهالي المقدر عددهم بحوالي 7000 نسمة في ري زراعاتهم والتي تبلغ مساحتها 1.133.698 متراً مربعاً، وينقسم الفلج عند البلدة إلى قسمين.
وتمتاز مياه هذا الفلج بالنقاء حيث تبلغ الموصلية الكهربائية إلى 508 ميكروسيمنز/سم والرقم الهيدروجيني 7,61 بينما متوسط درجة حرارة الماء تصل إلى 31.9 درجه مئوية ,كما أن تدفق هذا الفلج يميل إلى الثبات لكنه يتأثر بجريان وادي الفرع ووادي السن حيث يزيد تدفقه ويصل إلى حوالي 900لتر /الثانية أثناء ارتفاع مناسيب المياه بينما ينخفض التدفق ليصل إلى أقل من 100لتر /ثانيه أثناء انخفاض مناسيب المياه.
صور لافلاج الميسر
فلج الخطمين
يقع في نيابة بركة الموز التابعة لولاية نزوى ويعتبر من الأفلاج الداودية الهامة ويتغذى من وادي المعيدن الذي يتميز بغزارة تدفقه أثناء هطول الأمطار ويبلغ طوله الكلي من أم الفلج وحتى الشريعه حوالي 2450مترا ويمتاز بالدقة المتناهية في توزيع مياه الفلج واستمرارية تدفقه طول العام ،وما يميز هذا الفلج مرور قناته داخل احد الحصون الشهيرة بالسلطنة وهو حصن بيت الرديدة الذي تم بنائه في عهد اليعاربة خلال الفترة من 1649ـ 1711م ،ويعد هذا الفلج من المعالم الأثرية التي تتميز بها نيابة بركة الموز.
وقد تم تقسيم مجرى الفلج عند مدخل البلدة إلى ثلاثة أقسام متساوية ، بحيث يذهب أحد الأقسام إلى ري المزارع التابعة للأهالي، أما القسمان الآخران فيعودان للإلتقاء في مجرى واحد وهما مخصصان لري الأراضي الزراعية التابعة لبيت المال التي تملكه الدولة ولو أتي بثلاث كرات متساويات في الحجم والوزن وتم إلقاؤها في نفس الوقت في مجرى الفلج قبل نقطة تقسيمه لذهبت كل كرة في قسم يختلف عن الآخر مما يؤكد على التوزيع الدقيق للمياه في كل قسم من أقسام الفلج كما يظهرمن خلال الصور أدناه.
صور لأفلاج الخطمين
فلج الملكي
يقع في ولاية ازكي وهو معلم أخر من المعالم الأثرية التي تم إدراجها في قائمه التراث العالمي، حيث يعتبر هذا الفلج من أقدم الأفلاج الموجودة بالسلطنة، وتعود تسميته بهذا الاسم إلى "مالك بن فهم الازدي" ويعتبر الفلج من اكبر الأفلاج من حيث عدد السواعد المغذية للفلج حيث بلغت 17 ساعدا ويروي الفلج مساحات كبيرة من المزروعات وبساتين النخيل ،ويتفرع الفلج إلى قسمين القسم الأول فيروي منطقة النزار، أما الأخر فيروي منطقة اليمن، واللتان تعتبران من المناطق الأثرية القديمة بالسلطنة ،ولكن نظرا للظروف المناخية التي تمر بها المنطقة من حيث قلة الهاطل المطري بالإضافة إلى الضغط الشديد للخزان الجوفي المغذي للفلج، نتيجة للتوسع العمراني، فقد أدى إلى تناقص تدفق الفلج خاصة في فترات الجفاف، إلا أن الحالة الإنشائية لهيكل وقناة الفلج ما زالت جيدة، وقد تم تزويد الفلج بعدة آبار مساعدة تصب في شريعة الفلج لتعزيز تدفقه، وبالرغم من ذلك فإن العجز المائي بالفلج لا يزال كبيرا.
صور لأفلاج الملكي
تدابير الحماية وطرق تطبيقها
كانت الأفلاج ولا تزال بالنسبة للعُماني ضرورة حياة منذ مئات السنين، بل يصل عمره إلى حوالي 1500عام بهندسة معمارية فذة، تربط مصادر المياه بالأراضي الصالحة للزراعة، وبعمق يصل إلى عشرات الأمتار تحت سطح الأرض، في أزمنة تركزت الموارد خلالها على الزراعة والصيد والرعي والتجارة، وتنفيذا للرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بأهمية المحافظة على الموروث العماني وصيانته، وضرورة أن ترتكز مقومات النهضة المباركة على المزج بين القديم والحديث تقوم الحكومة بوضع التدابير المختلفة من أجل الحماية والمحافظة على الأفلاج من الناحية المائية والإنشائية يتمثل بعض منها في عدم السماح لحفر آبار جديدة في محيط قطره أقل من 3.5 كم من موقع أم الفلج وعدم توزيع أراض زراعية بالقرب من أمهات الأفلاج وسواعدها ،وضرورة ترك إحرامات على جانبي قناة الفلج في حالة قيام أي منشآت تنموية كالطرق والمخططات السكنية وخطوط أنابيب النفط والغاز والكهرباء والهاتف والماء، مع ضرورة عمل الحمايات اللازمة لقناة الفلج في حالة تقاطعها مع أي من المنشآت المذكورة أيضا ضرورة وضع الحمايات والاشتراطات اللازمة في حالة إنشاء محطات الوقود، بالقرب من أمهات وسواعد الأفلاج كترك المسافات اللازمة وتبطين خزانات الوقود بالخرسانة المسلحة لمنع حدوث أي تلوث بمياه الفلج.
ويعد إدارج الأفلاج العمانية ضمن قائمة التراث العالمي بين مجموعة مواقع تتمتع بشهرة عالية، سوف يكسب السلطنة بُعداً عالميا متميزا وجديداً من شأنه أيضا أن يساهم في تضافر الجهود بين لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو وبين الجهات المعنية بالسلطنة، بهدف حماية الأفلاج العمانية، وتبادل الخبرات وإعداد البحوث والدراسات اللازمة، لتطويرها وتعزيز مجالات التعاون الفني للإبقاء على هذا الإرث الحضاري والانتفاع به لعقود قادمة.