اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة
 يسعدنا ان مقدم لكم اليوم
 
 
 العامل الريصي و الحامل ، العامل الريصي
         نتمنى ان تسعدو معنا 
 
 
 
 
 العامل الريصي و الحامل ، العامل الريصي
 ,الجزء الثاني,,
 
 
س: هل تحدث المشاكل في كل حمل للمرأة الحساسة ضد العنصر الريصي؟
 
 
 
 
 
 
 جـ:  كما قلنا سابقا فإن دم  الأم لا يتقابل مع دم الجنين إلا في أواخر الحمل  فلذلك غالبا ما يكون جنين  الحمل الأول غير معرض للخطر ، فإن انتقل دم  الجنين الأول في نهاية الحمل  ولم يتم التدخل الطبي فان المرأة سيصبح لديها  حساسية ضد العنصر الريصي ،  وعندها لو حملت هذه المرأة بجنين آخر يحمل  العنصر الريصي فإن هذا الجنين هو  المعرض للأمراض ، بسبب مهاجمة الأجسام  المضادة لدمه وذلك لأن الأجسام  المضادة ليست كالدم الذي لا ينتقل إلى  الجنين بل إنها تنتقل إليه منذ بداية  الحمل مما يعرضه للخطر .
 
 
 
 
 
 
 س: هل يمكن أن يكون جسمي المضادات حتى ولو لم يكتمل الحمل (إسقاط) ؟
 
 
 
 جـ  : من الممكن أن تكون  المرأة الخلايا المضادة حتى في حالات فقدان الحمل  المبكر ، كالإسلاب ، أو  الحمل خارج الرحم ، أو الإجهاض ، فلو مرت المرأة  بأحد هذه الأشياء ولم يتم  التدخل الطبي فإنها ستكون الحساسية.
 
 
 
 
 
 
 س: كيف يتأثر الجنين عندما تكون أمه حساسة ؟
 
 
 
 ج:  تنتقل الخلايا المضادة  عبر المشيمة إلى الطفل وتبدأ بمهاجمه خلايا الدم  الخاص به مما يسبب له فقر  الدم ، المسمى بفقر الدم الانحلالي ، ومن  المعروف أن وظيفة خلايا الدم  الحمراء هي نقل الأكسجين إلى الأعضاء فعندما  تقل هذه الخلايا يقل الأكسجين  مما يسبب العديد من الأمراض الخطيرة التي قد  تصل إلى الوفاة .
 
 
 
 
 
 
 س: كيف اكتشف إن كنت مصابه بالحساسية أم لا ؟
 
 
 
 ج:  بفحص الدم ، نعلم إن كنت  قد كونت هذه الأجسام المضادة في دمك أم لا ، وكم  عددها ، وإن كان هنالك  احتمالية أن يكون جنينك بفصيلة دم موجبه ، فإن  الطبيب سيقوم بإعادة هذا  الفحص فالأسبوع 28 من الحمل .
 
 
 
 
 
 
 س: هل يمكن منع المرأة من تصبح حساسة ضد العامل الريصي؟
 
 
 
 ج:  نعم ، بالتدخل الطبي ،  فالمرأة ذات فصيلة الدم السالبة تعطى تطعيم ضد  العنصر الريصي ، هذا التطعيم  يقوم بالقضاء على خلايا دم الطفل التي انتقلت  للام أثناء الولادة قبل أن  يقضي عليها جسد الأم بتكوين الخلايا المضادة .
 
 
 
 
 
 
 س: هل يعمل هذا التطعيم إن كنت حساسة مسبقا ؟
 
 
 
 ج: لا يقوم هذا التطعيم بأي فائدة للمريضات المطورات للحساسية ، وإن فائدته للمريضات الغير حساسات فقط .
 
 
 
 
 
 
 س: متى يجب اخذ هذا التطعيم ؟
 
 
 
 ج: نقوم بوصف هذا التطعيم في الحالات التالية :
 
 
 
 -في الأسبوع الـ 28 من الحمل ( نظرا لأن التطعيم يعيش 12 أسبوعا فانه سيؤثر أثناء الولادة ويقوم بوظيفته )
 
 
 
 -في الـ 72 ساعة الأولى بعد الولادة من طفل بفصيلة دم موجبه
 
 
 
 -بعد الإسلاب أو الإجهاض أو الحمل خارج الرحم
 
 
 
 -بعد اخذ عينه بزل السلى أو بزل الزغابات المشيمية .
 
 
 
 س: ما الذي سيحل إن كنت أنا إمراة حساسة ضد العامل الريصي وكنت حاملا بجنين صاحب فصيلة دم موجبه ؟
 
 
ج:  إن كنت مصابه بالحساسية  فسيقوم الطاقم الطبي بمراقبه وفحص الجنين بشكل  مكثف أثناء الحمل ، فان تم  اكتشاف أن الجنين مصاب بفقر دم شديد ، فان  الطبيب سيقوم باتخاذ القرار  المناسب حسب الحالة ، فإما ولادة مبكرة قبل  الأسبوع 37 أو نقل دم للجنين  وهو داخل الرحم عبر الحبل السري ، أما لو طور  الجنين فقر دم متوسط أو بسيط  الشدة فانه يترك حملا كاملا مع نقل الدم  مباشره بعد الولادة .