اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة
يسعدنا ان مقدم لكم اليوم
كيف أعالج الزكام ، زكام الاطفال
نتمنى ان تسعدو معنا
كيف أعالج الزكام ، زكام الاطفال
غالباً ما تسبب لك رؤية طفلك الرضيع يعاني من الزكام للمرة الأولى في حياته حزناً شديداً. في مثل هذه الحالة، يكون طفلك منزعجاً للغاية وغير قادر على التنفس جيداً وقد يمتنع عن الرضاعة. لكن الأمر ليس بهذه الصعوبة، توجد الكثير من الحلول التي قد تخفف عنه. اطمئني فهو يسمى الزكام العادي لأنه مرض عادي وشائع وغير خطير في العموم. يحتمل أن يصاب طفلك بالزكام ثماني مرات في سنته الأولى فقط. لذا، استعدي لاستعمال أكوام من المحارم الورقية ولسهر الليالي.
ما الذي يسبب الزكام؟
الزكام عبارة عن التهاب في الفم والأنف والحلق (المجاري التنفسية العليا) يسببه فيروس واحد من فيروسات عديدة مختلفة. يصاب الأطفال الرضع عادةً بالعدوى بسرعة لأن جهازهم المناعي لا يزال في مرحلة نمو ولم يصبح قوياً بعد.
ينتقل الزكام عادة من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق العطس والسعال، إذ يتم استنشاق الفيروس المسبب من الجو المحيط، كما قد ينتقل الفيروس بالملامسة والمصافحة، لذا غطّي فمك دائماً عندما تسعلين، واغسلي يديك بعد التمخط أو لمس الأنف.
كيف يصاب الأطفال الرضع بالزكام؟
إذا أصيب طفلك بالزكام، فقد تلاحظين بعضاً من هذه الأعراض:
- ارتفاع الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية
- سعالاً
- احمرار العينين
- التهاب الحلق
- احتقاناً وسيلاناً في الأنف
- فقدان الشهية
- سرعة التهيج والتأثر
- تضخم الغدد الليمفاوية (تحت إبطه، وعلى رقبته، والجزء الخلفي من رأسه)
قد لا يستطيع طفلك التنفس عبر أنفه إذا كان يعاني من احتقان في الأنف، فلا يتمكن من الرضاعة التي تصبح عملية مزعجة له. لا يعرف الأطفال عادة كيف يتمخطون جيداً بمفردهم أو كيف ينظفون أنوفهم قبل سن الرابعة، لذا لا بد أن تساعدي طفلك على التخلص من المخاط الذي يسد أنفه. (انظري نصائحنا، أدناه حول كيفية علاج الزكام).
إذا بدأ طفلك يعتاد النوم أثناء الليل، فستتذكرين الآن الأسابيع الأولى من عمره عندما كنت لا تهنئين بالنوم. فربما يستيقظ عدة مرات في الليل لأنه لا يتنفس جيداً ويشعر بالانزعاج. توقعي النهوض مع طفلك لإراحته وتنظف أنفه. تبدأ أعراض الزكام عادة بالتراجع في غضون عشرة أيام، لكنها قد تستمر عند الأطفال الصغار جداً لأكثر من أسبوعين.
كيف أعالج الزكام؟
سيشفى طفلك من الزكام تلقائياً. لكن يمكنك القيام ببعض الأمور التي تخفف عنه:
- احرصي على أن ينال طفلك قسطاً وافياً من الراحة.
- شجعي طفلك على أخذ رضعات إضافية من ثديك أو من الزجاجة أي الرضاعة أو الببرونة. إذا كان طفلك يرضع حليباً اصطناعياً أو يتناول الأطعمة الصلبة، فيمكنك إعطاءه بعض الماء أيضاً. سيساعد ذلك على إبقاء جسمه رطباً وخفض درجة حرارته إذا كان يعاني من الحمى.
- لا يعرف طفلك الرضيع كيف يتخلص من المخاط في أنفه فهو صغير جداً على هذا الأمر، لذا ساعديه على تنظيف أنفه لكي يتنفس بسهولة. يمكنك وضع جل خاص في محيط منخري طفلك لتقليل حدة التهيج الناجم عن تنظيف أنفه.
- يمكنك إعطاء طفلك الرضيع جرعات من الباراسيتامول أو الأيبوبروفين لخفض الحرارة. يمكنك إعطاءه الباراسيتامول إذا كان عمره شهرين أو أكثر، والأيبوبروفين إذا كان عمره ثلاثة أشهر أو أكثر ويزن ما لا يقل عن 5 كلغ. تحققي من المعلومات على علبة الدواء، أو اسألي طبيبتك أو الصيدلي إذا كنت غير متأكدة من الجرعة المناسبة لطفلك. ربما سمعت عن وجود صلة بين الباراسيتامول وإصابة الأطفال الرضع بالربو أو إصدار صوت كالصفير أثناء التنفس. اطمئني فلا يوجد أي دليل على أن الباراسيتامول يسبب هذه المشاكل.
- إذا كان طفلك يجد صعوبة في الرضاعة بسبب احتقان أنفه، فقد يساهم استخدام القطرة الأنفية ذات المحلول الملحي في فتح أنفه. ضعي بضع نقاط من المحلول في كل منخر قبل 15 دقيقة من موعد الرضاعة.
- يمكنك استخدام دهان الفيكس أو دهاناً مشابهاً، فقد يساعد طفلك على التنفس بسهولة أكثر. يمكنك شراء دهان من الصيدلية. ادهني به صدر طفلك وظهره، ولا تضعيه على أنفه فقد يحد من تنفسه.
- ربما يساعد التنفس في البخار على تخفيف احتقان الأنف لدى طفلك. مع ذلك، لا تضعي طفلك قريباً من الماء ذي البخار الساخن لتجنب خطر الاحتراق بالماء الساخن. هناك خيار أكثر أماناً؛ خذي طفلك معك إلى الحمام وافتحي صنبور المياه الحارة، أو املئي به حوض الاستحمام، ثم اغلقي الباب لتحصلي على جو مشبع بالبخار لبضع دقائق. لا تنسي تبديل ملابس طفلك بأخرى جافة عند خروجكما من الحمام.
إذا كان طفلك يشكو من انسداد في الأنف من دون ظهور أعراض أخرى، فحاولي النظر في منخريه لتتأكدي من عدم وجود أي شيء عالق في أنفه. حتى الأطفال الصغار قادرون على وضع أشياء في أنوفهم. لا تعطي طفلك أي دواء لمعالجة السعال أو الزكام من دون وصفة طبية. لا يجب إعطاء هذا النوع من الأدوية للأطفال دون سن السادسة بسبب مخاطر الآثار الجانبية.
متى علي أخذ طفلي إلى الطبيب؟
إذا كان عمر طفلك أقل من ثلاثة أشهر، فخذيه إلى الطبيب بمجرد ظهور أعراض المرض. أما إذا كان عمر طفلك أكثر من ثلاثة أشهر، فقد تحتاجين إلى أخذه إلى الطبيب للتأكد من أنه مصاب بالزكام فقط. خذي طفلك إلى الطبيب أيضاً، إذا:
- استمرت أعراض الزكام لديه أكثر من خمسة أيام
- ارتفعت حرارته إلى أكثر من 38 درجة مئوية وكان عمره أقل من 3 أشهر، وأكثر من 39 درجة مئوية وكان عمره أقل من 6 أشهر
- كان يواجه مشاكل في التنفس
- كان مصاباً بسعال دائم
- كان يدعك أذنيه ويبدو عليه الانزعاج، فقد يكون علامة على إصابته بالتهاب في الأذن
- كان يسيل من أنفه مخاط لزج أخضر اللون أو يخرج عندما يسعل.
هل يمكنني وقاية طفلي من الإصابة بالزكام؟
تعتبر الرضاعة الطبيعية من أفضل الوسائل لحماية طفلك من الأمراض. فهي تمده بالأجسام المضادة (مواد كيميائية توجد في دمك وتحارب العدوى) منك وتُكسبه مناعتك. ليست الرضاعة من الثدي وحدها الطريقة التي تضمن حماية طفلك من الأمراض، لكن تقل حدة أعراض الزكام عموماً لدى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
كما يمكنك حماية طفلك بإبعاده عن أي شخص مريض بالسعال أو الزكام، أو اطلبي من جميع أفراد العائلة غسل أيديهم جيداً قبل حمله أو لمس أغراضه.
إذا كنت أنت أو زوجك من المدخنين، فحاولا الإقلاع عنه، وأبعدي طفلك عن أماكن التدخين ولا تسمحي لأي شخص بالتدخين بالقرب منه. يصاب الطفل الذي يعيش مع المدخنين بالزكام أكثر من الأطفال غير المعرضين لدخان السجائر، كما لا يشفى بسرعة مثلهم.
hwhfm hg'tg fhg.;hl K Child cold injury