اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة
يسعدنا ان مقدم لكم اليوم
التهاب الاذن عند الاطفال ، علاج التهاب الاذن
نتمنى ان تسعدو معنا
التهاب الاذن عند الاطفال ، علاج التهاب الاذن
يتحسن قرابة نصف حالات التهابات الأذن تلقائياً. مع ذلك، قد تقترح طبيبتك أحياناً أن يأخذ طفلك المضادات الحيوية. اقرئي معنا لمعرفة كيفية التعامل مع إصابة طفلك بالتهاب في الأذن.
هل على طفلي أخذ المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن؟
يتحسن حوالي نصف حالات التهابات الأذن تلقائياً من دون مضادات حيوية. مع ذلك، قد تصف طبيبتك المضادات الحيوية في الحالات التالية:
- إذا كان عمر طفلك أقل من ستة أشهر
- إذا كان عمر طفلك ستة أشهر أو أكثر وكانت متأكدة من أنه مصاب بالتهاب في الأذن
ستوضح لك طبيبتك إذا كان طفلك يحتاج إلى المضادات الحيوية وسبب حاجته لها. يتعامل العديد من الأطباء بحذر مع مسألة وصف المضادات الحيوية لأن كثرة استخدامها تؤدي إلى مقاومة البكتيريا لها. عندما يكبر طفلك، يخف احتمال حاجته للمضادات الحيوية، كما أن جهازه المناعي يصبح أقوى وأقدر على مكافحة العدوى بسهولة أكبر.
كيف أخفف من انزعاج طفلي؟
اتبعي هذه الخطوات للحفاظ على راحة طفلك والتعجيل في شفائه:
- احرصي على حصول طفلك على الكثير من الراحة.
- إذا كان طفلك يشعر بالألم عندما يأكل أو يشرب، فأعطه كميات صغيرة بانتظام للحفاظ على طاقته وحمايته من الإصابة بالجفاف.
- يمكنك إعطاء طفلك الرضيع جرعات من الباراسيتامول أو الأيبوبروفين إذا كان عمره ثلاثة أشهر أو أكثر. ما يساعد على خفض إصابته بالحمى، وتخفيف شعوره بالألم والانزعاج. تحققي من المعلومات على علبة الدواء، أو اسألي طبيبتك أو الصيدلي إذا كنت غير متأكدة من الجرعة المناسبة لطفلك.
ربما سمعت عن وجود صلة بين الباراسيتامول وإصابة الأطفال الرضع بالربو أو إصدار صوت كالصفير أثناء التنفس. اطمئني فلا يوجد أي دليل على أن الباراسيتامول يسبب هذه المشاكل. يعتبر الباراسيتامول آمناً لطفلك إذا أعطيته الجرعة الصحيحة.
تتكرر إصابة طفلي بالتهابات الأذن. ما هو العلاج؟
راجعي طبيبتك إذا كان طفلك يصاب بالتهابات الأذن بشكل متكرر. قد يحتاج طفلك لإحالته إلى أخصائي أذن وأنف وحنجرة. إذا كان طفلك عرضة لالتهابات الأذن المتكررة، فقد يصاب بتصمغ الأذن، أي تراكم السائل الكثيف في الأذن الوسطى. يمكن أن يؤثر تصمغ الأذن على سمع طفلك وقد يسبب تأخراً في تطور الكلام. عادة ما تتحسن الإصابة بتصمغ الأذن تلقائياً في غضون بضعة أشهر، ولن تسبب ضرراً دائماً في سمع طفلك. مع ذلك، إذا لم تتحسن أذن طفلك المتصمغة بعد ثلاثة أشهر، فقد ترغبين في الطلب من طبيبتك اخراج سائل الأذن باستخدام أداة طبية، خاصة إذا كان لدى طفلك مشكلة في السمع. هذه الأداة عبارة عن أنابيب صغيرة يتم تركيبها في أذني طفلك أثناء إجراء عملية جراحية. وهي تساعد على تصريف السوائل من الأذن الداخلية. يقلل هذا الإجراء من احتمال الإصابة بالتهابات الأذن، ويحسّن سمع طفلك. كما يمكن إزالتها عندما يكمل طفلك حوالي خمس سنوات من العمر. بحلول ذلك الوقت، ستكون أذنه الوسطى أكثر تطوراً ولن يشكل تجمع السوائل مشكلة كبيرة. تتم مراقبة الأطفال الذين يولدون مع إصابة بمتلازمة داون المنغولية أو الشق الحلقي أي شراع الحنك المشقوق بدقة تحسباً لالتهابات الأذن. يعتبر هؤلاء الأطفال عرضة بشكل خاص لالتهابات الأذن، ومنذ سن مبكرة مقارنة بمعظم الأطفال.
ما الذي يمكنني القيام به لوقاية طفلي من التهابات الأذن؟
هناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها للمساعدة على حماية طفلك من التهابات الأذن:
- أجلسي طفلك عند إرضاعه بدلاً من حمله وهو مستلق على ظهره.
- إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، استمري في ذلك. إن حليب (لبن) الأم غني بالأجسام المضادة التي تساهم في مكافحة المرض.
- إذا كان طفلك يستخدم اللهاية (البزازة أو المصاصة)، أعطها له فقط عندما تضعينه للنوم.
- لا تدخني أو تسمحي لأي شخص آخر بالتدخين في مكان تواجد طفلك.
- حاولي ألا تضعي طفلك في الحضانة عندما يكون عمره أقل من سنة إذا أمكن. قد يعرضه الذهاب إلى دور الحضانة للإصابة أكثر بالسعال ونزلات البرد، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة أكثر بالتهابات الأذن.
hgjihf h`k hgh'thg K Otitis children