على سرير الربع الأخيرِ
من الليل
إذا عافني النوم
وطالت في عيني دروب
سقط مني وجه حبيبي
ومات صوته من وقع السقوطْ
وقلتُ يا أرض ابلعي ما أتاكِ
من بعضي
حتى تفرقت !
وهرب النعاس من يدي
وكنت أتيت أرتشف حزناً
في دياجير الهدوء المريب
وأتيتكِ
إذ نفذ حزني
لأقتسم حزنكِ وإياكِ
فلم تبخلي
وكنتُ قرأتكِ
حتى ارتويت
وفاض المــاءُ مني مالحاً
حتى عدت بأوتاري إليكِ
فأتلوكِ
من جديدْ
لولوة الصغيرة
خيالك واسع كما خيالي
أجملُ ما قرأتِ اليوم ,,
أدامكِ المولى أيتها المبدعه
*