مني, يـا, رأســي, ـعت, ولـ or or ـد
،،
[align=center]
أحرف قمتُ بنسجها
فأحرفي التي قبلها فارغة من كل شيء
الا من توقيعي وزقزقةُ عصافير ضجت بها الاوراق حينما مرّت بجوارها ![/align]
[align=left]واجهتني ولا داعي لأصف كم هي قاتله إطلالتها
لدرجة أني لم أثق بصلابة الجدار من خلفي
من حياةِ في عينيها تبعث
ما يقال عنه نعيم الدنيا !! [/align]
[align=right]زجرتني قائلة :
لمن كل هذه الصفحات ؟
أعترف كم كنت غبياً في اجاباتي السريعة وكيف حولت فراغ الصفحات
الى قصص !
لا زلتُ أذكر ثرثرتي عليها عن كل الحروف
و اهمها ن ي ر ا ن !
وأعترف أيضاً بأني كنت ساذجاً حينما لم أنتبه لصوتها
في خضم سردي لقصصي التافهة ![/align]
[align=left]يالله يالله يالله
لا أدري كيف تجاوزتني بحتُها الشاكية وهي تقول بعفويه :
يا ولد.(أوجعت رأسي) .
أؤكد لكم بأني الآن أدركُ عمق معناها وحاجتها الآن فقط وليس قبل ذلك .[/align]
[align=right]فشلَ الولد المشاغب في الحوار وهي كذلك فشلتَ في جرّ الحديث لمرسى لطيف
قبل أن تمضي حملت إليه ورقة بيضاء وأعطته قلماً وطلبت منه أن يرسم فرحته بحبها
هي تطلب منه وتنظر إليه وهو يجاهد سرب الخيبة ألا يصل إليها
بعد نضال طويل وبعدما فكر كثيراً كثيراً نهض من مكانه وهي تناشده عد بالله عليك ! [/align]
[align=left]إلتفت إليها وأنطلقت نحوه هنا حينما كنت أراقبهم أقر بأني لم أرغب بشيء أكثر
من أن تكون لي هذه اللحظة عناقهما الساكن وألسنتهم داخل أفواههم المطبقة وكسلهم
الرائب فيهما يا هذا الهوى كم أتوق للتيه فيه !
قبل أن يوقع بهما متلبسين غادراً
وهرولتُ أنا لبيتي أُجددُ الموقفَ في رأسي إلى أن جرتَّ يدٌ لطيفة ياقتي!
تلكَ الفتاة التي رأيتُها
أوجعتَ رأسي يا ولد ![/align]
[align=right]بواجهةِ منزل ٍ وثير كان يتمتم لقبولها نظراته !
أيتحدثُ زهرا ً ام ينبوعا ً ام . !
سردُ الحروف الابجديه حتى وصلَ للياء وقال كلانا لنا نفس العمر !؟
أكبُر منه لكنَها أفضل من ترصدُ قلبه َوأبرعُ من تُصوبَ سهامها إليه
تجعله في وحدته يقبضُ يداً ويلكمَُ كفَ الأُخرى يشدد في لفظ كلماته
ويطيل في قول : ربما ! [/align]
[align=left]هيأ نفسهُ وقررَ أن يبوحَ لها بأنهُ يُحبها
تراجع
وأدَ الفِكرةَ برمّتها
قرر أن يتعامل معها كصديقة
فشل!!
إستعاد جرأته ؟!
إرتبك
بإضطراب يخاطبُ نفسه :
ترى لو سخرتَ مني ؟
أي فضاءٍ يسعني حينها ؟ [/align]
[align=right]لنفسه :
فلنفترض أنهُ تم ذلك وسألتني يا ولد أتحبني ؟
ترى مالذي أقوله ؟
سأقول :
لا ولكني أحب طريقة حديثك وخصلة شعرك تغطي عينك وجمال تقاسيم وجهكِ
رقة نظراتكِ بهراتكِ قسماتكِ ![/align]
[align=left]أحبُ فِهمكِ لي وشعوركِ بنهمي ومراقبتي إياك
أحبُ حينما تطلبين مني إحضار شيء أي شيء وتطيلين النظر بي وتضغطين على
حروفك إثارة لي أحبُ تحايلكِ على الجميع من أجل الوصول إلى ما افهمه ويثيريني
أحب حينما تتصلين بي عبثاً فقط لتقولين
هذه أنا وأبقي ساعات في هيام صوتكِ والصدى
هذه أنا هذه أنا [/align]
[align=right]أحبُ أن يكون لون الـ ياء
في عمري من لونِ عينيكِ لا أسود ولا عسلي ولا جوزي
أخذ كل ما هيأه ومضى به نحوها وأعاد تلاوته وهي صامته كأنها نسيت الكلام !
نظرَ فقط لإلتماعة عينيها وقال : لمن تمنحين كل هذا الزخرف ![/align]
[align=left]عثرات مبعثرة عجزتُ فعلاً عن وصفها لا اذكر سوى وسادة وغطاءٌ أبيض وبابُ الخزانة مغلق إلا قليلاً
هل بقي لديكِ ما يكفي لاستيعاب شغبي ؟
إنتشت و بصوت كصوتها وهي في الـ 11 من عمرها
أوجعت قلبي يا ولد.[/align]
[align=right]إمنحيني انتظاركِ وأُتُركي الوقتَ لكِ !
أيتُها الواقفة بين المنادى و يائه هناك هناك على بوابةِ الصادقين وأولو الحُبِ منا !
ما أنا إلا قاضِ حُبٍ
من تبغ وقتٍ وُسعال المواعيد المهملة ![/align]
[align=left]لكنَّ حديث الصباحات حيث إيحاءات السماء للنجوم واستئذانها له بالانصراف من مجلسه
عناقُ النوِِرِ لي وإبتساماتُ الثغرِ بحضوركِ كانت تُجهشُ البقيةَ الباقية مني !
أيتُها الكثيرة الكثيرة جداً كزمنٍ بلا تواريخ . وحلمٍ بلا نهاية
وشريعة لايموت أنبياؤها ، كيف تجمعيني بي بعد أن تناثرت السنين من راحتيَّ
وجدَّرت المواقفُ المتباينة وجهَ ذاكرتي فتخبَّطت برسم حكايا الـ (ولد)
كالتي مسّها النسيان ![/align]
[align=right]بل كيف إستطعتِ أن تغسلي ثوبي البالي في نهر الزمن المنقرض !
وأعُود لأبحثَ عن تلكَ الأحرفُ التي ذيلتُها تبعا ً لبداية الحرفِ و نقطه !
إمنحيني انتظاركِ فقط واجلدي غيابي بأمر حنينكِ لي وتوثُّبُكِ لفراقي الآتي !
أنا رجلٌ من غربةِ الصمتْ وتزوير الكلام وامتهان النساء [/align]
كانت مصافح ـة أولى لـ قلوبكم البيضـاء
اتمنى ان تحـوز و لـو علـى الثلـث الأخيـر من الإعجـاب
،،
H,[ Juj vHsJJd dJh ,gJLLJ] !