الموضوع: رابطة الزعيم * * نادي العين الإماراتي * * 2005 / 2006

هلال سعيد: الروح القتالية سلاحنا وعازمون على الفوز

ذكر هلال سعيد أن طموحهم كبير في إحراز البطولة والوصول إلى العالمية لتمثيل الكرة الآسيوية، في مونديال الأندية باليابان، مؤكداً انهم سيبذلون ما في وسعهم لتحقيق غايتهم، وإسعاد جماهير وشعب الإمارات، بالحصول على الكأس وتقديمها هدية لهم بمناسبة العيد السعيد.

وقال عن المباراة: “بالطبع ستكون أصعب من مباراة الذهاب لأن الكأس موجودة في الملعب، ونحن عازمون على اعتلاء منصة التتويج واقتناص الكأس من جدة وإن شاء الله نقدم مباراة جيدة المستوى تختلف عن المباراة السابقة في الذهاب والتي لم يظهر فيها الفريق بالشكل المناسب ولم يؤد بطريقته المعهودة.

وأضاف هلال أن الاتحاد السعودي فريق جيد ولديه لاعبون جيدون وخطوطه شبه مكتملة، ولكن الفريق العيناوي لا يقل عنه في شيء، والخطوط متساوية. ومثلما يعلم الجميع فقد سبق للاتحاد والعين الفوز بالبطولة، واللقاء الأول بينهما انتهى بالتعادل ويبقى الشوط الثاني من اللقاء لتحديد البطل والأجدر بالكأس الآسيوية.

وأوضح هلال سعيد ان جمهور الاتحاد لا يمثل أي تخوف لهم فقد سبق أن واجه الفريق ظروفاً وجمهوراً أصعب من ذلك وتخطاهما، وكل ما نتمناه ان يحالفنا التوفيق في الأداء، ونكون في يومنا بإذن الله فائزين.

وأكد هلال ان روحهم القتالية ورغبتهم العارمة في الفوز، ستكونان سلاحهم في اللقاء وان التعامل مع المباراة بهدوء وعدم الاستعجال من أهم اسباب النجاح في المهمة. وطمأن هلال سعيد جماهير العين على فريقها، وقال: بإذن الله نحقق الفوز، ونعود بالكأس من جدة ونسعد الجميع في العيد

محمد بن أحمد بن سرور الظاهري: نحترم الاتحاد ·· ومعدن العين الأصيل سيظهر في جدة
يختتم نادي العين تدريباته الليلة بالقطارة استعدادا لمباراة العودة أمام الاتحاد السعودي في نهائي دوري آسيا حيث يضع ميلان ماتشالا اللمسات الأخيرة على أسلوب لعب الفريق قبل أن يغادر الى المملكة غدا الخميس لمواصلة استعداداته الأخيرة هناك ·
وسيلعب العين بأسلوب يختلف عن الذي لعب به بالقطارة حيث سيعتمد على سياسة النفس الطويل وعدم التسرع وامتصاص حماس الجمهور السعودي فى الملعب من أجل فرض الكلمة العيناوية على ملعب المباراة·
وطالب ميلان ماتشالا لاعبيه بالتركيز التام وبذل كل الجهد فى المباراة بعد أن حرص على الحديث للاعبين فى الملعب قبل مران أمس الأول الاثنين وبعدها تدرب اللاعبون على بعض النواحي الخططية والتكتيكية التى سيلعب بها الفريق وظهر جميع اللاعبين بمستوى طيب·
وقد حضر المران الشيخ محمد بن أحمد بن سرور الظاهرى نائب رئيس اللجنة التنفيذية والذي بدأ حديثه مؤكدا أنه يفكر كثيرا جدا فى المباراة حيث أننا سنسافر فى العيد لأداء المباراة ونتمنى أن يقدم لاعبونا الأداء الذى يكشف عن الصورة الحقيقية لنادى العين وما يتناسب مع اسم النادي وتاريخه مؤكدا ثقته فى لاعبيه بعد أن وصل الفريق الى هذه المرحلة الحاسمة من البطولة ومتمنيا التوفيق للفريق فى هذه الأيام المباركة من خلال تحقيق الفوز ليكون عيدية لكل جمهور الامارات·
وأكد نائب رئيس اللجنة التنفيذية أن الفوز والفرحة سيكونان تتويجا جميلا لمسيرة النادي ومشوراه فى البطولة مؤكدا أن نتيجة القطارة والتى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق ستكون دافعا قويا للفريق لتحقيق البطولة ورفع الكأس،مضيفا أنه علينا أن نؤدى المباراة بواقعية وأن نلعب الدقائق التسعين بكل قوة وحماس وجدية تامة لأننا نواجه فريقا قويا يحلم باللقب مثلما نحلم به مؤكدا على ضرورة احترام المنافس والتعامل معه فى الملعب بكل جدية سواء كان الاتحاد أو غيره من الأندية لأن احترام المنافس هو أســـلوبنا فى العين·
وعن الحكام قال إن العين يثق بالاتحاد الآسيوى حيث سيضع حكاما قادرين على ادارة مباراة كبيرة مثل نهائى آسيا وبالطبع نأمل جميعا فى أن يكون الحكام على مستوى المباراة·
وعن الجمهور السعودى أوضح أنه حضر مباراة باس الايرانى فى ايران وكان عشاق العين لايزيدون على ثلاثين مشجعا بينما كانت الجماهير الايرانية تملأ الملعب وتشجع فريقها دون أن يمنع ذلك العين من تسجيل ثلاثة أهداف والتأهل على حساب أصحاب الأرض مضيفا أن العــــين اعتاد اللعب خارج ملعبه وأمام جماهير كبيرة سواء فى تايلاند أو فى داليـــــان أو طهران عدة مرات والفريق يملك خبرات كبيرة فى هذا المجال ولاخوف على نجوم العين·
وعن الكلمة التى يقولها للاعبى الفريق قال إنه يتقدم لهم بالتهانى بمناسبة العيد ويتمنى لهم التوفيق ونؤكد لهم على ثقتنا التامة بهم ونأمل فى عودتهم باللقب الآسيوى لأن ذلك سيمنح كل الجماهير فرحة كبيرة ·

اللعب على الورق
لعب رخيص




اللعب ليس في الملعب فقط، هذه حقيقة لا مفر منها، والمباراة التي عمرها 90 دقيقة بين أي فريقين تسبقها في العادة مباريات عبر الأثير وعلى الورق وعلى مواقع الإنترنت، فما بالك والمباراة هي الحاسمة والنهائية لدوري أبطال آسيا، والفريقان هما: الزعيم الإماراتي بطل النسخة الاولى والعميد السعودي بطل النسخة الثانية.

بالطبع ليس معنى هذا الكلام أن يصبح كل شيء مشروعاً ومباحاً في كل هذه الملاعب “غير الكروية” ولكن طالما ان الفيصل والرادع هو الأخلاق والضمائر فلا يمكن ان يكون هناك ضابط أو حكم لهذه المسألة، فاللعب خارج الملعب لا توجد فيه بطاقة حمراء ولا صفراء، والتجاوزات التي نقرأها ونسمعها والتي طال بعضها بالافتراء إعلام الامارات هدفها واضح ومكشوف جدا ولذا يجب ان ننتبه جميعا على كل الصعد، فهم يريدون ان ننشغل بمباريات أخرى غير مباراة الملعب، ان لم يكن حتى نتشتت ونفقد تركيزنا، فهو بالتأكيد حتى نتأثر معنويا فيقل حماسنا واهتمامنا.

دعونا لا ننشغل كليا بمنافسنا السعودي الذي نحمل له بحسابات الملعب كل التقدير والاحترام، ولننشغل بأنفسنا وبالمباراة وبحدودها داخل المستطيل الأخضر، مهما قالوا ولا يهمنا، مهما تطاولوا لا تحفلوا، ومهما تجاوزوا لن نتجاوز مثلهم، فالحقائق تبقى والأكاذيب تموت، ولو طالعتم ماروج له الإعلام السعودي قبل مباراة الذهاب لأدركتم أنه وفق حساباتهم يجب ان تكون نتيجة التعادل 1/1 صدمة لأنهم لم يحسموا الموقعة ذهابا كما روجوا وادعوا و الأكيد انهم خائفون من موقعة الإياب ويتحسبون لها ولعواقبها اكثر من العين بكثير.

دعوا كل المهاترات الاعلامية وغير الاعلامية جانبا فهذا لعب رخيص ولنركز كل جهودنا على المباراة وملعبها، لنرد باللعب الحقيقي وبالفوز الثمين “فقط”.

اقترب موعد مباراة منتخب الامارات مع منتخب البرازيل بطل العالم والمرصع بالنجوم (12 نوفمبر/ تشرين الثاني في مدينة زايد الرياضية)، وعمليا لا نشعر بقيمة وأهمية هذه المباراة التاريخية، وما يجب ان تستحضره منا وفينا سواء بالنسبة للعبها أو للاحتفاء بها كمناسبة او للترويج لها بالصورة اللازمة عبر وسائل الاعلام اذا بحثنا عن اعذار مسبقة سوف نجد العشر الأواخر من رمضان واجازة العيد والمشاركة الآسيوية للعين وأزمة مدرب المنتخب الشاغر وغيرها وغيرها ولكن الحقيقة التي يجب الاعتراف بها هي ان هناك تقصيراً كبيراً على صعيد التحضير لهذه المباراة وإذا اردتم ان تعرفوا حجم ومساحة هذا التقصير، ليس عليكم سوى مراجعة ما قام به الإخوة في الكويت فالتحضيرات متنوعة وعلى صعد كثيرة وتحولت بمقتضاها المباراة الى مهرجان كبير وحافل، وسيشارك فيه نجوم الجيل الحالي الى جانب كل نجوم الجيل الذهبي وبعض النجوم العرب، وسيسبق المباراة اوبريت غنائي يشارك فيه عبدالله الرويشد ونبيل شعيل ونوال، والشارع الرياضي والجمهور الكويتي “عايش” الحدث اكثر منا هنا على الرغم من ان مباراته سوف تلي مباراتنا (15 نوفمبر/ تشرين الثاني) فأين نحن من هذا كله، وماذا أعددنا لتلك المباراة؟

صديقنا الشيخ عبدالله المعلا صعب عليه أن تمر هذه المناسبة أو بالأحرى تلك الفرصة التاريخية من دون استثمارها جيدا واقترح ان يشارك فيها على سبيل التكريم نجم المنتخب السابق وحارس مرماه محسن مصبح الملقب ب “سوبرمان” ونحن بدورنا ننقل وجهة نظره وندعو اللجنة المنظمة للحدث ان تشد حيلها اكثر وأكثر في الأيام القليلة المتبقية، حتى لا نندم على الفرصة ونقول ياريت كنا عملنا وياليت كنا سوينا!

توجه مختلف لمدربي طرفي النهائي





سنغافورة – لا يوجد أي شك بأن كلاً من ميلان ماتشالا وأنجل يوردانيسكو مدربين حذقين ويعرفان التعامل مع وسائل الإعلام.

إلا أن مدرب العين ماتشالا تحدث كثيراً قبل مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال آسيا يوم الأربعاء الماضي.

وطلب نادي الإتحاد، الذي يسعى للقبه الثاني على التوالي، من المدرب يوردانيسكو واللاعبين عدم التحدث للصحفيين حول المباراة وأقام الحصتين التدريبيتين للفريق في الإمارات خلف أبواب موصدة.

أدى هذا الأمر إلى عقم في المعلومات حول استعدادات الإتحاد قبل أكبر مباراة في كرة القدم الآسيوية للأندية هذا الموسم حيث كانت المقابلة الوحيدة ليوردانيسكو تتعلق بالأسئلة حول التعتيم الإعلامي.

وأوضح يوردانيسكو بأن مسؤولي النادي قرروا بأن يكون التدريب مغلقاً ولن يكون هناك أي مقابلات مع اللاعبين من أجل الحصول على استعداد جيد للمباراة.

"لقد أرادوا أن يركز اللاعبين على تجهيز أنفسهم للمباراة من أجل أن يقدموا للجماهير أمراً خاصاً على أرض الملعب."

في المقابل اتخذ ماتشالا رأياً مختلفاً معتبراً بأن كرة القدم يجب أن تكون معلنة. وأجرى المدرب عشر مقابلات وفتح الحصة التدريبية أمام وسائل الإعلام وحفز لاعبيه للتحدث إلى وسائل الإعلام شخصياً وعبر الهواتف الشخصية.

وعلى الرغم من أنه المألوف أن يتفادى المدربين التحدث للصحفيين – رفض مدرب مانشستر يونايتد ألكس فيرغسون التحدث لقناة التلفزيون الخاصة بالنادي في وقت سابق هذا الموسم – إلا أنه من العادة في كرة القدم الخليجية أن يحصل الصحفيين على تسهيلات كاملة مع الجهاز التدريبي واللاعبين.

ومع منع دخول وسائل الإعلام في نهائي دوري أبطال آسيا، أصبح هناك مواجهة مع يوردانيسكو. في الحقيقة فإن غطاء السرية في الإتحاد نجح في إخفاء معالم خطة المباراة.

ومع وجود القليل من المعلومات حول التدريبات المغلقة، كانت مفاجأة للعين وماتشالا عدم إشراك قائد الإتحاد محمد نور والمدافع رضا تكر، أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا 2004، في التشكيلة الأساسية.

وربما توقع ماتشالا إشراك اللاعبين في المباراة وأدى غيابهما، والذي وصفه يوردانيسكو بأنه تكتيكي، إلى إعادة تفكيره في توجه فريقه في المباراة.

ربما رياضياً كان يجب على الإتحاد فتح جزء بسيط من الحصة التدريبية وإعطاء الصحفيين الفرصة للتحدث إلى اللاعبين.

ومن المتعارف عليه في نهائيات كأس العالم أن تكون أول ربع ساعة في الحصة التدريبية الأخيرة للفريق معلنة وبعد ذلك يتوجه اللاعبون إلى المنطقة المختلطة والتي تمنح وسائل الإعلام الفرصة لطرح الأسئلة.

وهناك اللاعبون غير ملزمون بالتحدث ولكن على الأقل المجال مفتوح.

إلا أنه وعلى الرغم من توجهه الودي مع وسائل الإعلام، وجد ماتشالا نفسه أمام هجوم من الصحفيين والجماهير بعد التعادل بنتيجة 1-1 في مباراة الذهاب.

وانتقد المدرب التشيكي ذو الثانية والستين من العمر لاستبداله المهاجم النيجيري نواه أونيكاتشي، الذي سجل ثلاثية أمام شينزهين في نصف النهائي، بشهاب أحمد في الدقيقة التاسعة والستين.

واعتبر ماتشالا، الذي كاد أن يفقد صوته من توجيه لاعبيه والتحدث لوسائل الإعلام، بأنه لو أدى التبديل إلى تسجيل هدف سيتم اعتبار المدرب "ذكياً" ولكن إذا ما كان حدث أمر خطأ فإنه يصلب.

ودافع يوردانيسكو عن خصمه عندما سؤل عما إذا "أعطى" التبديل المباراة للفريق السعودي.

"لا أتفق مع هذا (الرأي) – السيد ماتشالا يعلم ماذا يفعل."

وإذا لم يوجد أي شيء آخر فإن تبادل الخطط والإثارة هي ما تقدمه بطولة دوري أبطال آسيا للأندية والجماهير ولوسائل الإعلام بأجمعها.

نهائي دوري أبطال آسيا: العين

قائد العين يعتبر أن الاستعداد الذهني هو الأساس

يجب أن يستعد العين ذهنياً وبدنياً كما أصر فهد علي

العين – يعتقد قائد العين فهد علي بأن التوجه النفسي قبل إياب نهائي دوري أبطال آسيا 2005 أمام الإتحاد بأنهم مهم أكثر من استعدادات الفريق الإماراتي البدنية.

وقال اللاعب ذو الثامنة والعشرين من العمر، الذي كان في تشكيلة العين التي فازت على بي إي سي تيرو ساسانا التايلاندية للفوز بالنسخة الأولى لدوري أبطال آسيا "يجب أن يجهز مدرب العين (ميلان ماتشالا) الفريق ذهنياً قبل الاستعداد نفسياً."

"لدينا لاعبين جيدين يمتلكون خبرة كبيرة في هكذا بطولات ونحن نعلم بأننا نستطيع تحقيق الفوز."

وبدا أن العين قد حقق تقدماً بفارق هدف واحد قبل الذهاب إلى جدة إلى أن حصل الإتحاد على ركلة جزاء بعد خطأ من غريب حارب نجح في تنفيذها محمد كالون قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.

إلا أنه وعلى الرغم من أنه يعترف بأن الإتحاد لديه الأفضلية الآن قبل المباراة الحاسمة، إلا أن المدافع الدولي الإماراتي يعتبر بأن العين لم يخسر اللقب بعد.

"بالطبع الإتحاد لديه أفضلية كما أنهم سيلعبون على أرضهم وأمام جماهيرهم. ولكن في كرة القدم لا يوجد أي شيء مضمون ويمكن العودة إلى ربع النهائي عندما تعادلنا على أرضنا بنتيجة 1-1 مع باس وكنا خاسرين بنتيجة 3-1 في طهران إلا أننا سجلنا هدفين وتأهلنا."

ولم يلعب فهد في تلك المباراة حيث أنه عانى كثيراً بسبب الإصابة هذا الموسم وكانت مباراة الذهاب في النهائي هي المباراة الرابعة فقط له في المسابقة.

وبالعودة إلى التعادل بنتيجة 1-1 على ملعب طحنون بن محمد، يشعر فهد بأن العين لديه الكثير ليظهره في مباراة الإياب يوم السبت المقبل.

"لم نظهر بصورتنا الحقيقية في مباراة الذهاب وبكل صراحة لعبنا بستين أو سبعين في المئة من أدائنا. لم يظهر أداءنا جيداً والسبب هو أن الإتحاد كان منظم جداً ولم نسجل من الفرص التي حصلنا عليها."

"لسنا راضين عن الأداء خصوصاً بوجود الجمهور الكبير والحضور الرسمي الكبير الذي تابع المباراة. ولكن في نفس الوقت نعلم بأننا نستطيع تقديم أداء أفضل في مباراة الإياب."

يذكر أن مباراة الإياب لنهائي دوري أبطال آسيا 2005 ستقام على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة يوم السبت في 5 نوفمبر. وستنطلق المباراة في الساعة 19:45 بالتوقيت المحلي.

القنوات الناقلة للمباراة

Art سبورت (1)

أبوظبي الرياضية

دبي الرياضية

الكويت الرياضية

أوربت الرياضية

الجزيرة الرياضية

البحرين الرياضية

السعودية الرياضية

وهناك احتمالية بنقل المباراة على قناتي Mbc وlbc (مسجله)

كما ان شبكة موقع زعيم الامارات والموقع الرسمي لنادي العين سينقلا المباراة

بالاضافة على اذاعة ابوظبي

تفاؤل في العين الإماراتي
وطائرتان تنقلان جماهيره إلى جدة

بهاء حمزة من دبي : تحت شعار لا للكلام في الماضي ومرحبا بالقتال من اجل المستقبل يواصل فريق الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين تدريباته المكثفة عل ملعب طحنون بن محمد في القطارة استعدادا لمباراة الحسم في النهائي الآسيوي التي تجمعه بالإتحاد السعودي على ملعبه في جدة مساء السبت المقبل. وكان الملفت في التدريبات اليومية التي يجريها الفريق ان روحا جديدة تسري في صفوف اللاعبين الذين رفضوا الحصول على اجازة لقضاء العيد مع اسرهم واعتبروا انفسهم في مهمة عسكرية باسم الوطن لا تحتمل التهاون او الاسترخاء وفضلوا الخروج من المعسكر صبيحة يوم العيد لتهنئة اسرهم ثم العودة من جديد ظهر نفس اليوم.



وشهدت التدريبات حضورا جماهيرا معقولا لشد ازرهم ومطالبتهم بالفوزفي لقاء العودة اضافة الى حرص عدد من أعضاء هيئة الشرف العيناوية على الحضور على رأسهم الشيخ أحمد بن محمد سرور الظاهري نائب رئيس اللجنة التنفيذية الذي يقف بنفسه على تحضيرات الفريق للمباراة واستعداداته لنهائي دوري ابطال آسيا للأندية.



وارتفعت معنويات اللاعبين كذلك بانضمام المحترف البنمي لويس تيجادا الذي كان قد تعرض لحادث سير عقب انتهاء مباراة الذهاب أبعده عن التمارين ليومين وكان محتملا ان يغيب عن لقاء الاعودة الا انه تعافى بشكل اسرع مما توقعه الاطباء وهو ما اعتبره اللاعبون فال خير كما ادى اللاعب جمعة عبدالله العائد من اصابة الرباط الصليبي تمارين فردية مع مدرب اللياقة.



ووضح خلال التدريبات تركيز مدرب الفريق التشيكي ميلا ماتشالا على الكرات العرضية والهجمات المرتدة من الأطراف كما نفذ اللاعبون بعض تمارين التسديد من بعيد وخصص حصة كاملة لتسديد ضربات الجزاء تحسبا لانتهاء المباراة بالتعادل الايجابي وهي نفس نتيجة لقاء الذهبا، وقال ماشتالا ان المهم الان ابقاء اللاعبين على اهبة الإستعداد للمباراة التي يدخلها الفريق بهدف الفوز وهو خيار وحيد امام اللاعبين لتحقيق البطولة بعد تعادله في ذهاب النهائي بهدف لمثله.



من ناحية اخرى اكتملت الاستعدادات الادارة للسفر الى جدة الذي تقرر له يوم الخميس أي قبل المباراة ب48 ساعة لإتاحة الفرصة للفريق للتدريب على ملعب المباراة مرتين حسبما اتفق مسؤول العين مع نظرائهم في الاتحاد، وصرح حمد بن نخيرات العامري مشرف كرة القدم بنادي العين ان البعثة ستغادر ظهر الخميس على طائرة خاصة تقلع من مدينة العين على ان تعود بعد انتهاء المباراة مباشرة.



واشار الى ان قيادة النادي أمرت بتوفير طائرتين للجماهير العيناوية وأعضاء هيئة الشرف سوف تقلع يوم السبت القادم وتعود مساء نفس اليوم وذلك حرصا من النادي على توفير كافة السبل لتوفير الدعم الجماهيري للفريق الذي يخوض مباراة هي الأهم له في مشواره الآسيوي.

ثلاثة ملايين دولار من الاتحاد الآسيوي لبطل القارة




قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منح الفريق الحائز على كأس القارة للأندية للعام الحالي 2005م مبلغ ثلاثة ملايين دولار منها مليون جائزة صاحب المركز الأول التي كانت مقررة منذ فترة، أما باقي المبلغ فيمثل دعماً جديداً من الاتحاد الآسيوي للفريق البطل في مشاركته المقبلة في نهائيات كأس العالم للأندية التي ستقام في اليابان خلال شهر ديسمبر المقبل.


من جهة ثانية يعقد الاتحاد الدولي لكرة القدم في 14 و15/11/2005م اجتماعاً مع مندوبي الأندية المتأهلة إلى كأس العالم لوضع الترتيب النهائي وتسليمها لائحة البطولة إلى جانب توقيع عقود مع شركات إعلانية لرعاية الأندية.

بشرى ساره للعيناويه والاتحادية


بخبر جميل لجميع العيناويين و الاتحاديين بأن الاتحاد الآسيوي وضع حدا لهذه المسألة و هي نادي القرن حيث قرر بعمل جدولنقاط فكل فريق يفوز بكأس آسيا يضاف إلى رصيده نقطتان و هكذا ولن تحسب البطولات الماضية لضعفها بل ستحسب من من نسختها الجديدة التي بأت عام 2003 و التي فاز بها العين و من ثم الاتحاد فكلهما الوحيدين الآن لديهما نقطتان فالفائز من هذا البطولة سيرتفع رصيده إلى أربع و يبقى متزعما لآسيا و لكن هذه البطولة اسثنائيا حيت سحسب أربع نقاط للفائز نقطتان للفوز بكأس آسيا و نقطتان للتأهل لكأس العالم . فهذا الخبر أكيد سيسعد الجماهير الاتحاديو و العيناوية و هذا مما يجعل النهائي الآسيوي على صفيح من نار ملتهبة و سيشعل الحاس بين الفريقين .