الموضوع: تعالوا شوفو الحب على اصوله

الحب, اسئله, تعالوا, شوفو, على

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أحبتي اولا اسالكم بالله أن تكملوا لموضوع لنهايته
ومن سال بالله لبى و اعطى
وردت كلمة الحب في القرآن بمشتقاتها أكثر من 84 مرة
وطبعا هذا دليل على أهمية هذه الكلمة
طبعا راح نتفق على قاعدة نسير عليها وهي { ليس الشان أن تحب { بضم التاء و كسر الحاء ْ الشأن ان تحب { بفتح الحاء }

الحب على اصوله نراه في هذه الآية
يقول الله في سورة المائدة { يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه }
أحبتي تـأملوا في يحبهم و يحبونه لم يقل يحبونه و يحبهم الفرق بين الاثنين شاسع
لو قال يحبونه و يحبهم يعني اننا أحببنا الله ثم أحبنا سبحانه
أما الثانية فمعناها أن الله احبنا قبل أن نحبه
قال ابن القيم في مدارج السالكين { حب الله للعبد سبق حب العبد لله }
يالله الله أحبنا قبل أن نحبه أي شرف هاذا ؟

ما نتيجة حب الله لنا
قال جابر يروي لنا ما حدث مع ابيه عبدالله بن عمرو بن حرام يقول جابر
في غزوة أحد استشهد ابي وكان ممن مثّل بهم و قطع و شوّه
وكان جابر حينها ابن سبع سنوات
يقول جابر فاذ بالناس يجتمعون حول جثته واذ بي أحاول ان اراه فتمنعني خالتي فاطمة و يمنعني الناس فتعلوا الاصوات و يأتي النبي فيقول: ما بال القوم
فاقول أريد أن أرى أب فيقول النبي دعوه .
يحكي جابر فيقول : فلما رأيته أدخلت راسي في جيبي من شدة الحزن و بكيت و بكى الناس
فتتخيلوا احبتي ما ردة فعل النبي .
قال : تبكون أو لا تبكون ما زالت الملائكة تظلله بأجنحتها
مع أنه ميت ولكن الله يحبه فلا يرضى لذلك الجسد الا الاكرام
ولكن ماذا عن عبدالله كيف لقى الله .

يقول جابر وبعد أيام يمر بي النبي وأن احزين فيقول يا جابر ألا أبشرك
ان الله لم يكلم أحدا كفاحا { مباشرة } الا أبوك فقال له عز وجل { يا عبد الله تمنى .
فقال يارب ارجع فاقتل في سبيلك .
فقال الله سبق قولي أنهم اليها لا يرجعون
فقال يارب اذا أخبر عني اهلي
لم يجد عبد الله امنية احب لنفسه بعد ان لقيه غير ان يقتل في سبيله و يؤذى في سبيله
فانزل الله قوله تعالى { و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل تالله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}
أحبتي هل ترون في التاريخ اعظمم من هذا الحب ؟
ليست القضية أن تحب الله لانها واجبة عليك و لذة لنفسك و راحة لروحك القضية العظيمة ان يحبك الله و تنال شرف محبته و الحظوة عنده عزوجل
لماذا دائما نشغل انفسنا بالحب الزائل بينما لا نلتفت و نسعى لحب الله عز وجل
لكم التحية وانتظروا الجزء الثاني من الموضوع

---

juhg,h a,t, hgpf ugn hw,gi