كلمات جميلة وإحساس رائع
انهمر كماء الجداول الصافي
فسقى القلوب المتعطشة لكل كلمة جميلة
سلمت على الاختيار المميز
|
الزمن, اوراق
((اوراق الزمن ))
ادفن يدي تحت الثرى
واسقيها من جفني ارق
يذبل مابين اصابعي
عشب و ورق
ادفن يدي فوق الثرى
يلفها برد وسموم
واحس بعروقي يبست
ما توصل عروقي الثرى
ولا تشرب عروقي النجوم
وينبت على جفني سهاد
يذبل ورا صدري الشجن
اشقق اوراق الزمن
وانام
في حلقي الليله جفاف
شربت أيامي ومضت
واللي بقى جرحي الوفي
في خاطري باب يرد
وسراج دوبه ينطفي
اغطي الظلمه بظلام
كل ما اشد اصابعي
على العيون المتعبه
جرحٍ ينام وجرحٍ شعر بي وانتبه
قام وتبعني لشرفة ظلمه بعيد
جاني يقاسمني السهاد جاني قصيد
ادفن يدي تحت الثرى فوق الثرى
واعيش انا بباقي يدي
نصفٍ يموت ونصفٍ درى انه يموت
يا سيدي ربي انا نقطه فـ بحر
علمني كيف اهوى الحياه
علمني كيف اهوى القدر
علمني بإماني اكون
يارب اكثر من بشر
للشاعر الأمير
بدر بن عبد المحسن ال سعود((h,vhr hg.lk ))
كلمات جميلة وإحساس رائع
انهمر كماء الجداول الصافي
فسقى القلوب المتعطشة لكل كلمة جميلة
سلمت على الاختيار المميز
التعديل الأخير تم بواسطة دنيا القوي ; 20-Apr-2006 الساعة 11:22 PM
مشكورة اختي دنيا القوي على المرور
كلمات بصراحه يعجز اللسان عن وصفها
وتعبيرها انها كلمات قلب صادق
لك مني اطيب تحيه اخوي
الله يعطيك الف الف الغافيه
اخوي الهاجس الحب انا بنت
ومشكور اخوي الهاجس على المرور
لولوه الصغيره
انت مو صغيره
انت لؤلؤه مياسه
اخترتي لنا من ذوقك
كلمات لها احساس وسط القلب
شكرا لكي
ورقة في مفكّرة الخال:
"زرعت على قبرها وردةً، ومضيت
منذها نسيت شكل الحبق والجوريّ
كانت صفراءَ فاتنة، قريبةً جدّاً من مواطن الحزن
أسلمتُ قيادي لموتها البربريّ
وغصتُ في لجّةٍ من التّوهّم بانعتاقها من رداءة ما كنّا نعيشه على عدد سويعات موتنا الرّتيبة
هل أنسى طعم الملح في دموع من كانت ـ أو ستصبح منذ الآن ـ حبيبتي، وأنا مازلت أعدّد موتها، أحصيه بما لديّ من ترهّل الدّمعِ، ورثاثة الحزن؟!!
ما زلت أقلّبها على جهات الموت اللاّنهائيّة، أتعبّد أمام صنمها الماثل فيما ليس أنا، ولست غيره
صفراء، فاتنة
يشوب شحوبها، توسّلي إلى الموت أن يرفع يده الحمراء عنها
ترمقني بعينين واهنتين مشفقتين
تصرخ فيّ عيناها: "" تأدّب يا ولد
دعني أعش موتي كما يجب""
ولا أبالي؛ صراخ آمالي بعودتها إلى جادّة العذاب المستمرّ ـ الّذي ألفناه سويّةً ـ تطغى أعود إلى توسّلاتي
لاتموتي يا سيّدة القهر
أنا أنتِ، والحزن كلانا
على قبرها زرعت وردةً
واكتشفت ـ ببراءة الأغبياء ـ أنّها أصبحت حبيبتي،
وأمست حزني اللاّنهائيّ""
* * *
بين عاملٍ يعمل، وعاملٍ لا.
في الأوّل من أيار عام.
استطاع (العامل الأسترالي(1)) أن يعمل بطاقته القصوى في كبد زوجة خالي، فاستسلمت ـ بعد عذابٍ ـ لملاك الموت، تاركةً عملها في تهدئة خالي، وثنيه عن معاقبة التاريخ، لبطحة العرق، الّتي لم تفارقه بعد رحيلها.
* * *
مشكور اخوي بشير على المرور
الكلام موجه لإدارة المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود فقط لفت نظر الإدارة إلى أن المقتبس أعلاه هو مقدمة نص قصصي لي أنا محمد سعيد حسين، منشور في مجموعتي القصصية (مكاشفات زهرة الدفلى) الصادرة عام 2005 عن دار الينابيع في دمشق، كما قمت بنشره في موقع نساء سورية اللالكتروني في العام 2006، فأرجو من الإدارة الكريمة حذف المشاركة وتنبيه العضو السارق صاحب المعرف (بشير الجرادي) مع خالص الشكر والامتنان
محمد سعيد حسين ـ كاتب وشاعر سوري
« بشروه اني ابرحل من حياته 00 | ماهي رجوله مسـگتك للسيجاره ~ » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |