تعب ما
في الأذن تدق ساعة بلا انقطاع
دوى رعد يتناهى في البعيد.
يتخيل لي تأوهات و أنات
لأصوات مخنوقة مجهولة.
دائرة ما خفية تضيق
لكن صوتا وحيدا ينتصر
في لجة الهمسات والأصوات.
هدوء طاغ يخيم حوله
حيث يسمع كيف العشب في الغابة ينمو
وكيف يمشي النحس في الأرض.
واذ بها تسمع كلمات
والألحان الناقوسية للقوافي السهلة
عندها ابدأ افهم .
وترتسم في الدفتر الأبيض
السطور التي ببساطة أمليت للتو
آنا آخمادوفا