2006, منديال, الإمارات
الإمارات متواجدة في منديال 2006 *2012*2014
--------------------------------------------------------------------------------
* يوم أمس كان يوماً تاريخياً لرياضة الإمارات التي ضمنت التواجد تحت أضواء المونديال حتى العام 2014، وإلى ذلك اليوم سيبقى اسم الإمارات حاضراً بقوة في مختلف أرجاء العالم بفضل طيران الإمارات التي يعود لها الفضل في ذلك، بعد الإعلان الرسمي عن توقيع عقد الرعاية، والذي وقعه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات مع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي ينص بموجبه دخول الإمارات كشريك رسمي وراع رئيسي لمونديال 2010 و 2014 بقيمة مئتي مليون درهم وهو ما يعد رقماً قياسياً جديداً في عالم التسويق الرياضي، ولتكون طيران الإمارات أول مؤسسة تفوز بثقة الفيفا لثلاثة نهائيات متتالية لكأس العالم.
* قد ينظر الكثيرون إلى الجانب المالي في الصفقة على انها الأغلى في تاريخ طيران الإمارات والفيفا، في حين أن هناك جوانب أخرى تمثل أهمية كبيرة في الصفقة التاريخية، وفي مقدمتها القنوات التي ستفتح بيننا وبين الفيفا، لأن هناك فرقا كبيرا في التعامل على أساس الشراكة، والتعامل كعضو، وهو ما يمثل مكسباً كبيراً لكرة الإمارات التي أصبحت شريكاً أساسياً مع الفيفا بفضل طيران الإمارات التي دخلت كشريك أساسي في أهم مؤسسة رياضية في العالم، ما يمثل نجاحاً جديداً لنجاحات المؤسسة الوطنية الأنجح في الإمارات.
* لقد حاول رئيس أكبر إمبراطورية رياضية في العالم ومن خلال لقائه بسمو الشيخ أحمد بن سعيد وقادة الرياضة الإماراتية قبيل توقيع العقد، التأكيد على المساهمة والشراكة التي بدأها الفيفا مع طيران الإمارات منذ فوزها برعاية مونديال ألمانيا 2006، والذي لا يفصلنا عنه سوى أيام قليلة، والتي كانت البداية الحقيقية لشراكة طويلة الأمد مع الشركة التي فرضت نفسها ضمن أفضل شركات الطيران في العالم بل أفضلها على الإطلاق.
* الحدث لم يكن إماراتياً بل عالمي، ووجود مختلف المحطات والصحف الدولية من مختلف دول العالم تأكيد على ضخامة الحدث وأهميته باعتباره الأغلى في تاريخ الفيفا التي لم يسبق لها أن فازت بعقد للرعاية يعادل أو يوازي الرقم الذي قدمته طيران الإمارات التي قدمت نموذجاً في كيفية التحول الاقتصادي للرياضة التي تعتبر البوابة الحقيقية لأهم وأكبر الاستثمارات عائداً، وتسابق أكبر المؤسسات التجارية في العالم من أجل الفوز برعاية إحدى البطولات الكبرى، تأكيد على مدى تأثير الجانب الاقتصادي الذي وجد في الرياضة أرضية خصبة لأنجح الاستثمارات وأهمها على الإطلاق بسبب عوائدها الخيالية.
* منذ ظهورها لحيز الوجود منذ عقدين من الزمن و طيران الإمارات تقدم من يوم لآخر دروساً في فن التسويق الرياضي الذي نتمنى من اتحاداتنا الأهلية وأنديتنا الاستفادة منها من أجل قيادة رياضتنا لحافة العالمية، على طريقة طيران الإمارات التي حجزت لنفسها مقعدا في مونديال 2010 و2014 كأول المتأهلين، وعقبال منتخبنا.
كلمة أخيرة
* استقبال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد لرئيس الفيفا من شأنه أن يفتح أبواب التعاون الذي من شأنه أن يدعم العلاقة بين الطرفين لما فيه مصلحة كرة الإمارات التي أصبحت تحت أنظار بلاتر الذي لن تنقطع زياراته للدولة والفضل يرجع لطيران الإمارات.
منقول
hgYlhvhj lj,h[]m td lk]dhg 2006 *2012*2014