الحب, بلييز
ذي المشااركة الاولى ليه ارجوا ان تنااال استحسااانكم
الحب والجنون
في قديم الزمان حيث لم يكن على الارض بشر بعد أن كانت الفضائل و الرذائل تطوف العالم معاً و تشعر بالملل الشديد!!
ذات يوم و كحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الابداع لعبة و اسماها الاستغماية و أحب الجميع الفكرة
صرخ الجنون : أريد أن أبدأ أريد أن أبدأ أنا من سيغمض عينيه و يبدأ العد و أنتم عليكم مباشرة الاختفاء ثم أنه إتكأ بمرفقيه على شجرة و بدأ: واحد إثنين ثلاثة وبدأت الفضائل و الرذائل بالاختباء!!
فوجدت الرقة لنفسها مكاناً فوق القمر!
و اختفت الخيانة في كومة قمامة!
و ذهب الولع و اختبأ بين الغيوم!!
و مضى الشوق الى باطن الارضّ!
و قال الكذب بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة !ثم توجه الى قعر البحيرة!!
و استمر الجنون : تسعة و سبعون ثمانون واحد وثمانين خلال ذلك اتمت كل الفضائل و الرذائل تخفيها . ماعدا الحب كعادته . لم يكن صاحب قرار و بالتالي لم يقرر اين يختفي و هذا غير مفاجئ لأحد .فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب .
تابع الجنون : خمسة و تسعون . ستة و تسعون . و عندما وصل الجنون في تعداده الى مائة !!
قفز الحب وسط اجمة من الورود و اختفى بداخلها و فتح الجنون عينيه و بدأ البحث صائحاً : أنا آت اليكم . أنا آت اليكم . و كان الكسل اول من انكشف ! لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر
و بعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
و اشار على الشوق ان يرجع من باطن الارض
وجدهم الجنون جميعا واحداً بعد الآخر ماعدا الحب .
كاد الجنون ان يصاب بالاحباط و اليأس في بحثه عن الحب !!الى ان اقترب منه الحسد و همس في اذنه : الحب مختفي في شجيرة الورد التقط الجنون شوكة خشبية اشبه بالرمح و بدا في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ليخرج الحب !!. و لم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ظهر الحب و هو يحجب عينيه بيديه و الدم يقطر من بين اصابعه !!.
صاح الجنون نادماً : يا الهي ماذا فعلت ؟
ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك البصر ؟
أجابه الحب: لن تستطيع اعادة النظر لي لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي ((كن دليلي))!!
و هذا ما حصل من يومها يمضي(( الحب الاعمى يقوده الجنون))
منقوول
منقوول
منقوول
تحياااتي لكم . اطياااب
fgdd. h,g lahv;m gdi (hgpf ,hg[k,k)