الموضوع: نشرت احدى المجلات

المجلات, اجحد, نشرة

نقلا عن فؤاد الهاشم : ( نشرت احدى المجلات العربية خبرا - منذ أيام - يقول إن ثروة «عمرو دياب» وصلت إلى 37 مليون دولار وان نانسي عجرم لديها 31 مليون دولار و«نجوى كرم» 16 مليون دولار و«جورج وسوف» لديه 13 مليون دولار!! رحمة الله على الفنانين الذين رحلوا عن دنيانا وكانوا زبدة الفن الجميل، فقد مات «عبد الفتاح القصري» ولم يكن لديه ثمن الكفن والذي تبرعت به الراقصة «تحية كاريوكا» وماتت «كاريوكا» بعد أن ظلت لسنوات تعتمد في مصروفها اليومي على زميلتها «فيفي عبده» ومات«عبد السلام النابلسي» مفلساً بعد انهيار «بنك انترا» اللبناني الذي وضع بداخله كل تحويشة عمره، ودفع الفنان الراحل «فريد الأطرش» تكاليف الجنازة!! )
وصراحة تعليقي على النقل السابق : أنه عندما كنت اعمل صحفيا فنيا ، ومعدا تلفزيونيا لبعض البرامج الفنية ، كان الكثير يقول ( الفن لا يؤكل عيشا ) ، اعرف أن تلك المقولة كاذبة لأنني قريب من الوسط الفني ، وإلا لما ذهب من هب ودب إليه، وصراحة عالم الفن ، عالم عجيب قد تلعب فيه الصدفة من صناعة النجومية، ، تماما كما حدث مع نانسي عجرم ، والتي صنعها مدير أعمالها السوري الأصل ( جيجي لامارا ) ، حيث كان يدير أعمال الفنانة اللبنانية ( الين خلف ) ، فدخل على الخط معها الثري السعودي ( خ0م ) ، وطلب منها ترك مدير أعمالها مقابل ( 750) ألف دولار ، وصدفة كان ( جيجي لامارا ) يزور الملحن اللبناني سهيل فارس ، فوجد فتاة ليس في رصيدها الفني إلا ( كليب يتيم ) هي أغنية ( شيل عيونك عني ) فأعجب بها واتخذها مطربة بداية مع أغنية ( أخاصمك آه ) ، أيضا مأساة الفنانة اللبنانية ( ك0 ح ) والتي نجحت في الغناء والاستعراض الراقص ، فاتصل بها بعض المنتجين والمخرجين المصريين ليوهموها بأداء دور الفوازير الرمضانية ، والتي تحلم بها كل فنانة عربية ، فذهبت وتنازلت لهم عن كل شيء بما في ذلك جسدها ، وأخيرا طردوها بعد الاعتذار لها ، وكذلك الفنانة سوزان تميم والتي تركت زوجها ومنج أغانيها ( عادل معتوق ) وسافرت إلى مصر لتقع ضحية الشهوانيين ، وتلك الفنانة المصرية التي ترقص أكثر وصاحبة أغنية شهيرة مما تغني والتي باعت جسدها لفنان لبناني شهير جداً اهترى انفه من الشم من اجل ( ديو غنائي ) ، أيضا الفنانة ( ساندرا يوسف ) والتي ترتبط بعلاقة عاطفية مع كابتن احد أندية المنطقة الغربية في السعودية ، والتي يصرف عليها أكثر مما يصرف على أهله ، فمن إنتاج الأشرطة إلى شراء السيارة إلى الشقة والكثير الكثير ، ولو عرضت مسيرة فضائح الفنانين لاحتجنا إلى مجلدات ضخام لنرصد فضائح أهل العربدة والمجون والذين يظن الناس أنهم أهل الأدب والفنون ، وكثير من الناس وصلته رائحة ذلك الوسط المنتنة ، فكل فنانة تريد الشهرة والأضواء يجب عليها أن تقدم التنازلات الجسدية وعلى قدر التنازلات تكون الأعطيات ، وأفلاطون جعلهم في مؤخرة مدينة الفاضلة وربما طردهم منها !!!!!!!!

---

kavj hp]n hgl[ghj